|
Re: تيبور ناج: أمريكا تنوي إقامة احتفالاً كبي� (Re: Nasser Amin)
|
ألقت الإدارة الامريكية بثقلها لإنجاح الفترة الانتقالية في السودان. وفيما أعلنت وزارة الخارجية عن قائمة جديدة من العقوبات في حق أشخاص، وصفتهم بالمعرقلين للحكم المدني في السودان، كشف دبلوماسي أمريكي رفيع عن مشاورات واسعة تجري لتسمية السفير الأمريكي لدى الخرطوم، بجانب مشاورات ومساعٍ بين أصدقاء السودان لإكمال التسوية بشأن التعويضات المطلوبة لضحايا تفجيرات دار السلام ونيروبي، مشيراً إلى تقدم كبير حدث في المفاوضات الجارية الآن مع أسر الضحايا والبالغ تعدادهم 200 شخص حكمت المحكمة الأمريكية لهم بمبلغ 800 مليون دولار.
وقال الدبلوماسي لـ(السياسي)، إن الأمور تمضي بوتيرة متسارعة في سبيل تسوية القضايا العالقة مع الخرطوم تمهيداً لعلاقات نموذجية، مؤكداً أن ثقة واشنطن في رئيس الوزراء السوداني وفريق حكومته كبيرة، وأردف أنهم “يعملون بجد”، و”أنهم يعملون على تسوية كل شيء” ويريدون “سوداناً مسالماً ومُفيداً للأسرة الدولية”.
ونفى الدبلوماسي الذي تحدث لـ(السياسي) من واشنطن، أن يؤثر اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية على تسمية السفير، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي الحالي من المرجح أن يمهر قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قبيل نهاية فترته الرئاسية.
وأشار الدبلوماسي إلى زيارة مرتقبة للمبعوث الأمريكي الخاص للسودان دونالد بوث إلى الخرطوم في الفترة القليلة المقبلة. وتهدف الزيارة بحسب الدبلوماسي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى دعم عملية السلام وحض الأطراف على ضرورة الإسراع في الوصول إلى تسوية للنزاعات التي اقعدت ببلادهم لفترة طويلة.
ونبه الدبلوماسي إلى أن الإدارة الأمريكية تنظر إلى الوضع في السودان باعتباره فرصة لبناء دولة مستقرة وقوية، ويجب دعمها ليكون السودان فاعلاً وداعماً للأسرة الدولية التي تخوض حرباً شرسة ضد الإرهاب، مؤكداً أن واشنطن لن تسمح بانزلاق السودان إلى الفوضى، لافتا إلى الأوضاع في ليبيا والصومال، والخسائر التي تكبدها المجتمع الدولي تجاه تلك الأوضاع.
|
|
|
|
|
|
|
|
|