|
Re: ضل الفيل المطعون (Re: ابو جهينة)
|
إحدى قريباتي ............ زوجوها رغما عنها من إحد أقربائي تحت إلحاح الأسرة و ضغوطها و التحجج بتقريب ما تباعد من الروابط الأسرية .. و لكن .. لم يمض على زواجهما بضعة أشهر .. حتى أتتني يوما و وجهها مليء بالكدمات و الرضوض و الدم يسيل من فمها .. منظر يستفز الحجر الأصم .. فما كان مني إلا أن ذهبت إليه مع أحد أقاربي الذين منحهم الله بسطة في الجسم و ضمورا في العقل محاولا التفاهم معه بالحسنى.. ( إلا أنه أستَقْبَلَنا بسيل من الشتائم و حاول أن يستعمل العنف معنا أيضا ).. فما كان من الفحل الذي معي إلا و أن أراه عدة نجيمات في عز ذلك الظهر القائظ و كال له من ذات المكيال و سقاه من نفس الكأس.. ( رغم إقتناعي التام وقتها بأن مكيال الفحل كان أوسع بحيث فاض كيله .. أما كأسه فقد كانت أشد مرارة ) .. و لأن الفحل إياه كان مكروها من كل الأسرة ( لأن مَنْطِقه يكْمُن دائما في يديه إن عجز عقله إيصال فكرته و حججه ) .. فقد وقفتْ كل الأسرة مع الزوج و وصفته بأنه مظلوم قد وقع عليه ظلمي البائن بينونة غليظة لإستعانتي بمجنزرة بشرية لإستعادة حقوق تلك المهيضة الجناح رغم أن تواجده تلك اللحظة كان محض صدفة .. بل و ذهبوا أكثر من ذلك فقد طلبوا مني بأن أذهب بالزوجة للإعتذار للزوج .. هكذا صارت العلقة المرتدة ظلما يتطلب إعتذار تلك المهضومة الحق .. فلما عرضت الأمر عليها طلبتْ الطلاق فورا و كان رسولها في طلب الطلاق تلكم المجنزرة البشرية .... فنكص الزوج على عقبيه خوفا و فزعا و حدث الطلاق .. و هي الآن مع زوج آخر تنعم بدفء حب زوجها و أبناءها ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|