Quote: واسمها رقصة النحلة ، ومقطوعة استاذنا حافظ عبد الرحمن (فرنقبية) ذكرت لي احدى الصديقات من دارفور (ربنا يطراها بالخير ويديها الصحة والعافية) بان اسمها (غزالات جفلن)..!!
|
● ول أبا كبيرنا الذي علمتنا سحر البيان. لولا عيبك الوحيد ، الركلسة و هذه بحد ذاتها تُعدُّ
جريرةً قد ترقى إلى جُنحةٍ ضد إنسانية الراحلة المقيمة المرحومة سغافة ؛ و لا تغتفر لك إلا
تفتح لينا هنا دكان تراث(ود الكبير ) ؛ مادةٌ شغفي بها شخصياً كالفراش الحائر ( أبو الدقيق )
مع ألسنة اللهيب؛ كلما جذبتني قيد أنملة كلما ازدَّتُ رحلَ بعيرٍ من علمي بجهلي و خلو وفاضي.
و لدينا هنا مساهمات خجولة عبر {تراثيات وكنوز من سحارة حبوبة عجوز}، و {خميرة سودنة}.
و لامن مشى أخونا الحبيب النذير حجازي يطالب لينا بمكتبة قيل له دي ريحتك و لا ( ... ) .
● المضحك أننا مصنفون كمونساتيةٍ حارقي بخورٍ و (ملَّايبن) أباريق ليس علة. و هي فاتورة
نسددها ثمناً للعبة(قالو عليا: غبي و لمّّاح) على طريقة بهلول في إسطمبول، زي ( البتفولحلك
اتبوهملو). بس من مقعدنا في الكنبة الورا برضنا شغالين نتعاطى هذا الصنف الممنوع . فكتبنا
مسلن عن " طابق البوخة" : "غلفاء و شايلة موسا تطهر " و تيس الحلبة العامل غلبة" ( داك اللي
الجابوه من بلادٍ بعيدةٍ ليعشر ربّات الخدور البواكيا ؛ لكن للايفلفوه راقد تحتن يرضع فوقن ) ؛
إلى أن جبنا ثالثة الأثافي عبارة عن "يبخو فوقا و هي قاعدة تفسي" دي بذاءات قروها لينا على
إنها لا تعدو كونها ضرباً من الفحشاءو المنكر، هبوطاً بزفارة لسان الحال إلى ما تحت حبل السرة،
و فوق العصعص (عجب الذَّنَب)؛في حين أننا نتخذها متنفساً للكثير المثير مما هو مسكوتٌ عليه
فمتغاضى عنه. ربما أسوةً بتسلُّق عمنا الطيب صالح على كتفَي سقالة الأدب المستباح ، نفاذاً
بأعماله من محلية دارجيتنا إلى آفاقٍ عالميةٍ أرحب؛ لكي تنطقَ بأكثر من لسانٍ أعجمي مبينٍ.