|
Re: التعايشي: الفترة الانتقالية لم تبدأ بعد (Re: عمر التاج)
|
صحيح كلام التعايشي. انتقال ، لمرحلة انتقالية. انتهى عبث الاحزاب الشمالية الاسلامية ، وانفرادها بمرمى الوطن. لن تتكرر تجربة المراحل الانتقالية بمعزل عن قوى الكفاح المسلح وممثلى الهامش بعد 21 اكتوبر 1964 ، ومارس / ابريل 1985 تبدأ المرحلة بجلوس الجميع فى المجلس السيادى ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي. انتقال ، لمرحلة انتقالية ، يتشارك فيها كل اطراف حركات الكفاح المسلح والشعوب السودانية ، لوضع دستور السودان الدائم وحسم قضايا الهوية وعلاقة الدين بالدولة. هذه البلد ليست ملكا لنا نحن الشماليين ، هى للجميع ، وللجميع تقرير ما يجب ان يكون وما لا يجب. جلسنا فى بيوتنا لمدة 30 سنة دون ان تهدى لنا انتخابات حقيقية ، ولم نمت. فلماذا الان هذه الفوبيا للعملية الديمقراطية ؟ , لماذا هذا الشوق الدفين ؟ , حتى لا تتحول البلاد لشمولية ؟ , طيب هل حمتنا الهرولة فى تقصير الفترات الانتقالية فى تاريخنا الحديث والاسراع للانتخابات من انقلابات العسكر واطلاق النار فى الهوامش ؟ ، ولماذا ؟. كلام الجبهة الثورية واضح ، وذكره المناضل "ياسر عرمان" ، فترة انتقالية لمدة 39 شهر من تاريخ التوقيع و3 من اعضاء الجبهة فى المجلس السيادي. * سلق البيض الذى ترغب فيه القوى الشمالية الاسلامية والتى تعتقد بانها صاحبة اغلبية جماهيرية ، يضر ولن يفيد ، لان العسكر انقلبوا عليهم هم انفسهم 3 مرات وبنجاح منقطع النظير ، ولم تنفعهم جماهيرتهم المتفاخر بها. االسلام الان اولى من انتخابات الفانوس والقطية ، اعادة توطين النازحين ، اعادة اعمار دارفور ، المؤتمر الدستورى ، الاحصاء السكانى ، الوضع المعيشي ، كارثة سد النهضة الخ. سنتين او تلاتة بدون انتخابات لا اظن انها ستكون ضارة بصحة المواطن مثل التدخين ، طالما كرست لحل قضايا جوهرية كان يجب حلها وحسمها منذ التكوين فى 1956 ، لكنها نفس القوى التى تطالب الان بالمقراطة المستعجلة ، هى نفسها التى معيت هذه القضايا ، فتأمل يا هداك الله.
|
|
|
|
|
|
|
|
|