|
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي (Re: عبدالله عثمان)
|
هل ابراهيم السنوسي هو قاتل اللواء طبيب الشلالي عام ١٩٧٦
بكري الصايغ
(الطريقة التي قتل بها "المـرتزقـة" اللواء طـبيب الشـلالـي اثناء عبوره لـكوبـري امـدرمان فـي طـريقـة للسـلاح الـطـبي حيث اوقفوه المسلحين وانزلـوه مـن سيارته واقتـادوه الـي تـحت الـكـوبـري وقتلوه رمـيآ برصـاص الـمـدافـع الرشاشـة وتـركوه فـي مكانه يـومـين فـي مـكانه، هـذه الـحـادثة وغـيـرها من حوادث اخري دامية، كل هذه الاشياء جـعلتنا نتـجـرد تمامـآ مـن اي عـاطـفة او شـفقة
قصة اغتيال اللواء طبيب الشلالي: ********************** (أ)- قام الصحفي كمال خشم الموس في جريدة (الوطن) المحلية باجراء مقابلة مع ابراهيم السنوسي، وحكي قصة اللقاء وما جري فيه فقال: في نهاية دوام عملي.. ذات نهار لا انساه، منتصف يوليو 1997م.. قال لي موظف بالإدارة إن هناك من يريدك عبر التلفون في أمر مهم.. ودخلت إلى مكتب الإدارة وجاء صوت لا أنساه من الطرف الآخر قائلاً: «أنت رئيس تحرير قلب الشارع»؟.. اجبته نعم.. فرد أنا «ابراهيم السنوسي».. ولأنني لم اكن أدري بماذا ينادون الرجل ولأنني قادم من صحيفة جيش قلت «أهلاً سعادتك».. واصل حديثه قائلاً «أنا عاوز ارد على عبدالرحمن فرح الذي فتحتم له الأبواب في حركة يوليو 1976م» التي اسموها ظلماً «حركة المرتزقة» خاصة وأنا بعد شيخي د. حسن الترابي نملك الاسرار الكاملة لتلك الحركة ولم نبح بها.. حتى «عبدالرحمن فرح» لا يعرف شيئاً فهو لم يكن معنا في «ليبيا» حيث كنا نجتمع ونتدرب وندرب «عبدالرحمن فرح» هذا كان منسقاً لترتيبات هجرة الأنصار من الحبشة إلى ليبيا ولم تطأ قدمه ارض ليبيا ولا علاقة له بكيان الأنصار. وحدد لي «السنوسي» مواعيد لمقابلته في الحادية من ظهر اليوم التالي.. وقررت أن أذهب له واصطحب معي الصحفية الراقية «هالة محمد عمر» التي حاورت العميد «م» «عبدالرحمن فرح».
(ب)- ***- في العاشرة والنصف كنا في سكرتارية الباب الأول المؤتمر أو المجلس الإسلامي الفاخر.. بعدها انتقلنا إلى سكرتارية وسيطة ومكتب فاخر وهناك استضافونا «بالعصير».. وجاء من يقول لنا إن الشيخ يتحدث مع ابنائه في امريكا بالموبايل.. وقلت للزميلة «هالة» سندخل سوياً على الرجل.. ستظنين من النظرة الأولى أنه «شيخ الترابي» من حيث الملامح.. ثم دخل علينا شاب انيق قال هامساً «الشيخ يتناول وجبة خفيفة» حسب توجيهات من يعالج السكري.
(ج)- *** - دخلنا على الشيخ «إبراهيم السنوسي» في مكتب ينطق بالترف حتى الإضاءة فيه موزعة حسب الحاجة.. وكُنت جالساً على مقعد وثير يتأرجح ويدور حسب رغبتك.. تحدث معنا.. ثم انتقل بانفعال عن ما يقوله «العميد عبدالرحمن فرح».. قلت له إن الرجل من رجال الإستخبارات الأكفاء وقد قال كلمته للتاريخ. - رد الشيخ السنوسي قائلاً: هذا الرجل لا يملك أدنى معلومة عن المخطط الحقيقي لاسقاط نميري وكيف دخل جنودنا السودان.. بل لا صلة له بالإستخبارات السودانية وسألته اين كان يوم 2 يوليو 1976م أيام كنا في شوارع الخرطوم نقتل ونقاتل أين كنت في يوم الرجال بيوم الحارة في ماسماه نميري «غزو المرتزقة».
(هـ)- ***- أعدت الكرة والسؤال إلى الشيخ قلت له اين كنت في يوم الرجال 2 يوليو 1976م. رد على الفور كنت قائداً «للمفرزة» العسكرية التي احتلت كبري النيل الابيض وكان معي طالب الطب غازي صلاح الدين الذي توجه إلى مهمة أخرى في دار الهاتف.
(و)- نقطة نظام مهمة جداً..!!( نقطة نظام مهمة جداً..!! ***- الشيخ السنوسي في ذات اليوم 2 يوليو 1976 كانت الإعلامية الراحلة «سهام المغربي» الشقيقة الكبرى لكل من «ليلى وهيام المغربي» عائدة من حيث تقيم في المملكة العربية السعودية.. وخرجت من المطار مع إحدى قريباتها.. وجاءت في تاكسي اصيب سائقه بطلقة نارية.. وتم انزالها ومن معها اسفل الكبري شرق مبنى «المجلس الوطني» لم يكن المجلس الوطني مشيداً ايامها كان هناك سور خشبي لمكاتب شرطة..قالت الراحلة «سهام المغربي» إنها شاهدت رجلاً يرتدي ذات الزي والحذاء يقود امامها ضابط «أحمر اللون» برتبة لواء وتأكدت من أنه اللواء دكتور «الشلالي» الذي كان قائداً للسلاح الطبي ايامها.. وقالت الراحلة سهام إنها شاهدتك ولم تقل أنت بل قالت شاهدت القائد يأمر بقتل الشلالي «حين قال له احد الحراس اسفل الكبري إن العسكري يحاول الهرب.. ورد عليّ الشيخ السنوسي بذات الإبتسامة «أنا لم اقتل الشلالي.. وانما شاهدته يقتل»؟!.
(و)- ***- ***- اعدت قولي «ولكنك القائد هناك.. لا احد يعطي اوامراً بالقتل سواك»؟!...أجاب ولم تفارقه ابتسامته: (قد يكون الأمر تصرفاً فردياً.. خاصة وان حسابات المعارك بين جهات لا تجمعها «حرفية مهنة» مهنة الحرب.. جنودي كانوا جنود عصابات وقتال مدن جاءوا ليقاتلوا جيشاً نظامياً.. فالقواعد لا تكون ثابته هنا..واكد لي بأنه لم يقتل المرحوم..!). (المصدر:(موقع سـودانيز اون لاين- مكتبة بكري الصائغ- بتاريخ: الاول من يوليو ٢٠٠٩-
بكري الصائغ [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
صورة للتعليق و الشماتة لعلي عثمان محمد طه و السنوسي في المعتقل | بكرى ابوبكر | 07-23-20, 02:49 PM |
علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | بكرى ابوبكر | 07-23-20, 02:52 PM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | عبدالله عثمان | 07-23-20, 03:00 PM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | عبدالله عثمان | 07-23-20, 03:28 PM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | عبدالمنعم الطيب حسن | 07-23-20, 03:33 PM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | Osman Musa | 07-23-20, 03:42 PM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | امتثال عبدالله | 07-23-20, 04:00 PM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | Ali Alkanzi | 07-23-20, 08:19 PM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | محمد أبوالعزائم أبوالريش | 07-23-20, 08:24 PM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | Dr. Ahmed Amin | 07-23-20, 10:01 PM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | jini | 07-24-20, 12:23 PM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | بدر الدين الأمير | 07-24-20, 12:26 PM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | محمد مختار جعفر | 07-25-20, 09:26 AM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | ABUHUSSEIN | 07-25-20, 09:40 AM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | عزالدين عباس الفحل | 07-25-20, 09:45 AM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | بشير أحمد | 07-25-20, 09:45 AM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | خضر الطيب | 07-25-20, 09:56 AM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | بشير أحمد | 07-25-20, 10:04 AM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | خضر الطيب | 07-25-20, 10:13 AM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | بشير أحمد | 07-25-20, 10:27 AM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | خضر الطيب | 07-25-20, 10:32 AM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | ABUHUSSEIN | 07-25-20, 10:45 AM |
Re: علي عثمان محمد طه وابراهيم السنوسي | خالد العبيد | 07-25-20, 12:07 PM |
|
|
|