الا يخجل سبدرات في الد فاع عن قادة انقلاب الإنقاذ المدحور

Quote: شفت صحيفة الانتباهة الصادرة صباح اليوم بالخرطوم وبالوثائق والمعلومات تفاصيل مثيرة عن تدخل وزير العدل عبد الباسط سبدرات للحيلولة دون القبض على أشرف سيد أحمد الحسين الشهير بالكاردينال ملخص القصة كالتالي: 1/ في قضية صقر قريش الشهيرة (البلاغ 1/1996م) حكمت محكمة الجمارك الجنائية في 28/1/2001م على أربعة متهمين بينهم الكاردينال بالسجن 6 أشهر والغرامة 24 مليون دينار (240) مليون جنيه بالقديم لمخالفته المادة 198 و 199 من قانون الجمارك بعد تزويرهم شيكات ضمان وتقديمها للجمارك لتخليص بضائع من الجمارك لصالح شركة صقر قريش. 2/ بموجب تفويض قانوني طالب السيد صلاح عبد الله علي، أشرف الكاردينال بتسديد مبلغ (مليار وتسعمائة مليون جنيه سوداني) وهو دين معلق على رقبة الكاردينال، وجرت مفاوضات بين الطرفين لتسوية الدين المعترف به من قبل الكاردينال عبر إقرارات مشفوعة باليمين واعترافات مكتوبة. لكنه ظل يماطل الدائن ويسوف في عملية الدفع، وحاول التفاوض لتخفيض المبلغ إلى سبعمائة مليون لكن الدائن رفض ذلك، وقام بتحريك إجراءات قانونية ضد الكاردينال. 3/ صدر أمر من النيابة العامة (نيابة الجمارك) بالقبض على الكاردينال وذلك يوم 2/9/2009م بناء على الدعوى الجنائية ضده بالرقم 1017/1996م تحت المواد 123/178 من القانون الجنائي لعام 1991م. كما صدر أمر آخر بحظره عن السفر، وأبلغت النيابة إدارة جوازات مطار الخرطوم بخطاب رسمي بتاريخ 6/9/2009م. 4/ يوم الاثنين 14/9/2009م وعند الرابعة والنصف عصراً ذهب محامي الشاكي برفقة اثنين من رجال الشرطة المكلفين بالقبض على الكاردينال، وتم القبض عليه واقتيد بسيارته، وأثناء اقتياده قام بالاتصال عبر موبايله بصديقه وزير العدل عبد الباسط سبدرات والذي طلب منه إعطاء الموبايل للشرطي الذي نفذ أمر القبض وتحدث معه وطلب منه إطلاق سراحه.. إلا أن الشرطي رفض أن يطلق سراحه إلا بأمر مكتوب من الوزير.. وذهبوا به إلى رئاسة الجمارك. 5/ مرة أخرى اتصل الوزير بالمدعي العام صلاح الدين أبو زيد للتدخل لإطلاق سراح الكاردينال، فاتصل الأخير بالوكيل الأعلى لنيابة الجمارك باعتباره رئيسه المباشر وطلب منه إطلاق سراح الكاردينال وتم ذلك في عصر ذات اليوم.