***** بروف فدوى طبظتها و عملتها شينة شديد *****

Quote: تضارب / توافق المصالح: بروف. انتصار صغيرون وزير التعليم العالى بروف. فدوى مديرة جامعة الخرطوم بروف. المقداد نائب المدير، والمدير المكلف لجامعة الرباط ( الديمقراطية نار ونور .. من اراد نورها فليكتوي بنارها) الزعيم الخالد أسماعيل الازهري استيقظت صباح اليوم باكرا لتجديد جواز سفرى ..ورغم ان معظم ادارة الجوازات من اصدقائي المقربين..ويمكننى ان اجلس فى مكتب مكيف واحتسى القهوة بينما يقوم احد العاملين بالاجراءات .. ولكنى ورغم ظروفى الصحية لا ارضى ان افعل ذلك مطلقا ..ولا اقوم بتجاوز الاخرين او " الوساطة" لنفسى ولغيرى ..واعتذر عن اى طلب للوساطة بكل احترام .. دخلت مبنى الجوازات بعد ان وجدت صعوبة بالغة فى ايجاد موقف لسيارتى .. علما بانه يكون فى كل بلاد العالم موقف parking خاص بالمعاقين وليس مسموح لاى شخص مهما كان بالوقوف فيه ..واذكر قبل عدة سنوات اضطر ضابط شرطة فى مدينة مانشستر البريطانية الى ايقاف سيارته فى موقف خاص بالمعاقين مما عرضه الى غضب ومسائلة قانونية ادت الى تقديم استقالته! ومواقف المعاقين تكون مميزة باشارات وقريبة جدا من المكان المطلوب الوصول اليه.. وعندما كنت ارى اى عنصرية او مخالفة ضد المعاقين، كنت اذهب مباشرة للمسؤول واحذره فيقوم بالتجاوب بدون تردد ..لانى اشرح له القانون وتبعيات مخالفته .. وجدت قبل اكثر من عشرون عاما صعوبة فى دخول مبنى البنك بانجلترا، فقلت للمدير باننى لو وجدت المرة القادمة هذا الباب فسوف اذهب به للمحكمة! وبالفعل تم تغيير الباب ثانى يوم .. دخلت مبنى/ مجمع الجوازات فى السجانة ووجدت فى بداية المبنى صالة خاصة بالمعاقين وفى الدور الارضى كمان ..وفى اقل من ساعة كنت خلصت كافة الاجراءات .. وانا اتهيأ للخروج قابلت احد الضباط المسؤلين عن المجمع فاوقفته ..وشرحت له مشكلة الباركنج/ الموقف الخاص بالمعاقين، فوعدنى بان يتم حلها عاجلا ..وقبلها كنت قد نبهت العاملين فى الاستقبال .. فان التجاوب والتفاعل مع القوانين واللوائح ييسر الحياة ويضبط ايقاعها ..ويعرف كل منا حقوقه وواجباته.. ونرجع للبنوك فى انجلترا ..فانك لو كنت طالبا اى خدمة من البنك ..يكون المطلوب ملئ فورم فيه اسئلة تتعلق بالخدمة/ الطلب ..ويكون هنالك دوما سؤال موجود فى كافة الارانيك/ الفورمات وهو: هل لك قريب او صديق يعمل فى البنك؟ وهذا الامر يذكرنى بقصة حدثت قبل سنوات لصديقى البريطانى والذى كانت تعمل زوجته فى الادارة العليا لبنك باركليز ..ويعمل احد افراد عائلته فى الادارة العليا للبنك المركزى .. واعتبر ذلك من قبل البنك المركزى، امرا قد يؤدى الى تسرب معلومات او الى شبهات ...فاضطر الى تقديم استقالته من ادارة البنك المركزى .. ايضا حادثة اخرى ايام حكم تونى بلير وتعيينه مستشارا له للاغذية ..وكان المستشار المذكور قد عمل مع شركات ضخمة منها نستله التى تصنع حلاوة "ماكنتوش" ...مما يعنى ان قراره سوف يتأثر / او قد يتعارض مع مصلحته والمصلحة العامة/واجبات الوظيفة العامة.. فقامت الصحف بالهجوم على تونى بلير مما اضطراه الى اعفاء المستشار .. عندما كتبت عن ان بروف المقداد قد تم الدفع به للداخلية، من قبل وزيرة التعليم العالى ليتولى امر جامعة الرباط ( نائب مدير and مدير مكلف) .. والمعروف ان الاساتذة انتصار صغيرون وفدوى والمقداد ينتمون الى اسرة/بيت واحد .. لم انتقد ..وانما كتبت مندهشا، فاندفع اخوة واصدقاء اعزاء ناقدين وناقمين على مجرد " دهشتى" !! وتحدثوا عن مؤهلات ا. مقداد وسيرته ومؤهلاته واهله وقبيلته!! فى بلد تفيض بامثاله من ابناء وبنات الثورة ..بل وربما يكونوا افضل منه فى اداء الوظيفة ان كانت هنالك الية اختيار تقدم الافضل بمعايير ومواصفات دقيقة تطبقها على الكل. ومثار دهشتى كان عن النظم والمؤسسات وكيفية والية التعيينات فى وزارة التعليم العالى ..وقوانين وضوابط التنمية البشرية فى معظم دول العالم لا تجيز ذلك ..بل ان دولة مثل العراق ادانته بشدة... وقد جاءت كتابتى فى معرض تعليقى على تعيين ا. فدوى لاحد اسوأ اركان النظام البائد فى ادارة احد مرافق الجامعة .. اضافة الى تعيين الوزيرة انتصار صغيرون لكثير من المعروف عنهم الفساد فى اهم ادارات الوزارة ..وقد اشرت الى ذلك فى حينه !! ان الثورة جاءت نتيجة مخاض طويل امتد لسنوات دفع ثمنها شعبنا من دمه ..ومن فلذات اكباده امثال صلاح سنهورى وعبدالعظيم وبقية الشهداء الميامين .. وامثال استاذنا على محمود حسنين الذى ضحى بكل عمره ما بين المعتقلات والمنافى ..حتى الصلاة على جسده الطاهر تمت فى ارض الاعتصام .. وهنالك من يظهر فى صور فى الاعتصام او موكب او اثنان فيصبح رئيس قضاء او وزير !! ويدافع عن سيرته ونضاله ومؤهلاته الكثيرين! رغم انى لم اتحدث عن سيرته الشخصية واسرته وقبيلته ومؤهلاته .. لم اتجاوز حاجز: الدهشة فوجدت البعض يصفنى بالجهل ويكتب مغلظا ..والبعض يغضب لدهشتى .. ولهم اقول ان المبادئ عندى لاتتجزأ .. وان اولى مبادئ الديمقراطية والشفافية ..هى ان تطرح الوظيفة العامة للمنافسة العامة .. والوظائف القيادية لها قواعد واسس لا تتبع الان ..بل كل الدولة اصبحت رقعات من الشطرنج امام القيادات...يفعلون بها ما يحلو لهم/ن دون ضوابط ولوائح واسس ..ونظم وان الادارة الفردية والشللية هى الغالبة فى الدولة. ولا توجد مؤسسات كما ارادت الثورة ..التى سقتها دماء الشهداء وعهدى الى الشهداء ان اظل على المبادئ .. مناديا بتحكيم النظم والقوانين عبر المؤسسات ورافضا للفردية والشللية والكهنوت وعبادة الاصنام ..والحزبية على حساب الوطن والاخلاق والقيم. د. فخرالدين عوض حسن عبدالعال