مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشباب...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 05:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-28-2020, 02:15 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    عوض ما فاتك
    كثير منا من تصيبه الغفلة في بدايات شبابه، وربما تطول غفلاته، وتكثر زلاته، وقد يقع في كثير من المخالفات ويرتكب الكثير من السيئات، تكثر عند البعض وتقل عند آخرين، وربما كانت كبائر وعظائم.. ويتغمد الله الكثيرين برحمته، ويمن عليهم بتوبة وعودة وأوبة ورجوع إلى الله وسلوك سبيل المحسنين.

    لكن من الناس من يتحسر على ما مضى من تقصير، ويحزن على ما فات من طاعة.. وهو أمر لا بأس به، إن كان في حدوده؛ فالحزن على الخطل والزلل والتفريط، والندم على ذلك، لا شك علامة من علامات صدق التوبة، بل هو شرط من شروطها، وهو من سمات أهل العقل؛ كما يقول ابن الجوزي رحمه الله في كتابه "الطب الروحاني": "العاقل لا يخلو من الحزن؛ لأنه يتفكر في سالف ذنوبه، فيحزن على تفريطه".

    ولكن من الناس من يسرف في ذلك، فهو دائماً يجتر الذكريات الماضية الأليمة، ويتذكرها، ويتصورها، ويكتئب ويحزن، ويقف طويلا عندها ولا يتجاوزها، فلا يزال كذلك حتى يضيع حاضره، ويقطع عليه مستقبله، فيأتي عليه زمان يتحسر فيه على الزمن الذي ضيعه في الحزن والتحسر، فيضم إلى المصيبة مصيبة، فتصير اثنتين.

    بماذا يفيدك البكاء والتحسر على ما فات.. ما فات قد انتهى وولى.. لن يعود مهما سكبت من دموع وندمت.. كل ثانية مضت فلن يمكنك إصلاحها ولا العودة للوراء لتصحيحها.. فعش واقعك وعوض بما هو خير.

    إن المصيبة ينبغي أن تخفف عن القلب وتُدفَع، وإلا افسدت على المرء حاضره ومستقبله.. فيخسر الماضي والحاضر والمستقبل جميعا.

    نعم.. من الجيد أن يعرف الإنسان تقصيره وعيوبه من أجل أن يستدركها، لكن اجترار الهم والحزن والأمور المنغصة من أجل تكرار الألم، والتثريب على الإنسان ليس بمرغوب ولا مطلوب!. خصوصا وأن الله تعالى قد تعهد بقبول التوبة ممن صدق فيها مهما كانت ذنوبه، ولا أدل على ذلك من قصة قاتل المائة نفس {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}(الزمر: ).

    اعرف عيوبك من أجل أن تستدركها، واعرف خطأك من أجل أن لا تقع فيه في المستقبل، ولا تلتفت إلى الماضي، دائماً صوب نظرك إلى الإمام، ابدأ حياة جديدة، استقبل أمراً جديداً، عملاً نافعاً مجدياً [احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز]، [وأتبع السيئة الحسنة تمحها].

    إن تعويض ما فات لا يكون بالندم على ما فات فحسب، ولا يكون باجترار أحزان الماضي، إنما يكون بالجد والعمل، واغتنام كل فرصة قادمة ليتـقدم بها خطوة، وهذا دليل الكياسة، وعلامة علو الهمة.

    فإن تك بالأمس اقترفت إساءة .. .. فبـادر بإحسان وأنت حميد
    ولا ترج فعل الصالحات إلى غد .. .. لعل غدا يأتي وأنت فقيد

    يذكر الشيخ علي القرني في محاضرته "إشارات على الطريق" يقول:
    "غاب أنس بن النضر رضي الله عنه وقعة بدر فأحس بألم غنيمة ضيعها، فقال – كماروى البخاري ومسلم-: يارسول الله غبت عن أول قتال قاتلت فيه المشركين، لأن أشهدني الله مشهدا ً آخر في قتال المشركين، ليرين الله مني ما أصنع، فلما كان يوم أحد وانكشف المسلمون أقبل أنس يعتذر إلى الله مما صنع بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويبرأ إلى الله مما صنع المشركون، يتقدم ويكسر غمد سيفه ويستقبله سعد بن معاذ فيقول: الجنة ورب النضر، إني لأجد ريحها من دون أحد.. يقول سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع، ولما انتهت المعركة وجدوه قد قتل، ومثل به المشركون، ووجد به بضع وثمانون ضربة سيف أو طعنة رمح أو رمية بسهم فما عرفته إلا أخته ببنانه.
    إما فتى نال المنى فاشتـفى ......... أو فارس زار الردى فاستراح

    عكرمة يعوض ما فات
    عكرمة رضي الله عنه يسلم عام الفتح، وشعر بما فاته من سابقة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يقول: والذي نجاني يوم بدر يا رسول الله لا أدع نفقة أنفقتها في الصد عن سبيل الله إلا أنفقت أضعافها في سبيل الله، ولا قتالا قاتلته في الصد عن سبيل الله إلا قاتلت ضعفه في سبيل الله، ويبر بقسمه، فما خاض المسلمون معركة بعد إسلامه إلا خاضها معهم، ولا خرجوا إلا كان معهم، وفي يوم اليرموك.. وما يوم اليرموك؟!

    (أقبل عكرمة على القتال إقبال الظامئ على الماء البارد في في اليوم القائظ، اشتد الكرب بالمسلمين نزل عن جواده، وكسر غمد سيفه، أوغل في صفوف الروم، فبادر خالد بن الوليد قائلا: لا تفعل يا عكرمة، إن قتلك على المسلمين سيكون شديدا.

    قال: إليك عني ياخالد، لقد كان لك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقة، أما أنا وأبي أبو جهل فقد كنا أشد الناس على رسول صلى الله عليه وسلم، دعني أكفر عما سلف مني، أأقاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أفر اليوم من الروم، والله لا يكون أبدا.
    ثم نادى: من يبايع على الموت؟ فبايعه أربعمائة من المجاهدين في سبيل الله، فقاتلوا حتى نصر الله المسلمين نصرا مؤزرا، ولقى الله عكرمة مثخنا بجراحه)، ولسان حاله {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} (طـه:84). فرضى الله عنه وأرضاه.

    فبادر أخي قبل العوائق، واستدرك ما فات فلعلك بالأخيار لاحق، إن كنت على طريقهم فما أسرع اللحاق بهم .
    إذا استدرك الإنسان ما فات من علا .. .. فللحزم يعزى لا إلى الجهل ينسب
    ----------------------
    الأذان ...حي على الصلاة...
    أشبهُ الأشياءِ بالدعوة إلى الصلاة دعوةٌ تكون من معدن الصلاة، وتَنِمُّ على صوت من أصوات الغيب المحجَّب بالأسرار: دعوةٌ حيَّة كأنما تجد الإصغاء والتلبية من عالم الحياة بأسرها، وكأنما يبدأ الإنسان في الصلاة من ساعةِ مسراها إلى سمعه، ويتصل بعالم الغيب من ساعة إصغائه إليه.
    دعوةٌ تلتقي فيها الأرض والسماء، ويمتزج فيها خشوع المخلوق بعظمة الخالق، وتعيد الحقيقة الأبدية إلى الخواطر البشرية في كل موعد من مواعد الصلاة، كأنها نبأ جديد.
    الله أكبر. الله أكبر.
    تلك هي دعوة الأذان التي يدعو بها المسلمون إلى الصلاة، وتلك هي الدعوة الحيَّة التي تنطق بالحقيقة الخالدة ولا تومئ إليها، وتلك هي الحقيقة البسيطة غاية البساطة، العجيبة غاية العجب؛ لأنها أغنى الحقائق عن التكرار في الأبد الأبيد، وأحوج الحقائق إلى التكرار بين شواغل الدنيا، وعوارض الفناء.
    المسلم في صلاةٍ منذ يسمعها تدعوه إلى الصلاة؛ لأنه يذكر بها عظمة الله، وهي لب لباب الصلوات.

    وتنفرج عنها هدأةُ الليل، فكأنها ظاهرةٌ من ظواهر الطبيعة الحية تلبيها الأسماع والأرواح، وينصت لها الطير والشجر، ويَخِفُّ لها الماء والهواء، وتبرز الدنيا كلها بروز التأمين والاستجابة منذ تسمع هتفة الداعي الذي يهتف بها إن الصلاة خير من النوم .
    فتخرج كلها إلى الحركة بعد لمحة أو لمحتين، وتقول كلها: إن الحركة صلاة خفيَّة بيد محرك الأشياء، وإن الصلاة خير من النوم.
    وإذا ودع بها الهاتفُ ضياءَ النهار، واستقبل بها خفايا الليل فهو وَدَاعٌ متجاوبُ الأصداء، كأنه ترجمان تهتف به الأحياء، أو تهمس به في جنح المساء، وكأنه ينشر على الآفاق عظمةَ الله، فتستكين إلى سلام الليل، وظلال الأسر والأحلام.
    وإنها لتسمع بالليل ثم تسمع بالنهار، تُسمع والنفوس هادئة كما تسمع والنفوس ساعية مضطربة: توقظ الأجسام بالليل، وتوقظ الأرواح بالنهار، فإذا هي أشبهُ صياحٍ بسكينة، وأقرب ضجيج إلى الخروج بالإنسان من ضجيج الشواغل والشهوات.
    حي على الصلاة! ، حي على الفلاح!
    نعم هذا هو الفلاح جد الفلاح؛ لأن كل فلاح بغير الإيمان هو الخسار كل الخسار.
    وما يُعْرَفُ وقعُ الأذان من شيء كما يُعْرَف مِنْ وقْعِه بمعزل عن العقيدة، ومعزل عن العادة والسنة المتبعة، أو كما يُعرف مِنْ وَقْعه في بدائه الأطفال، وبدائه الغرباء عن البلاد، وعن عقيدة الإسلام.
    ففي الطفولة نسمع الأذان، ولا نفهمه ولكننا نميزه حين يحيط بنا بين دعوات هذه الأرض وبين صيحات اللعب، وصيحات البيع والشراء، ونؤخذ به ونحن لا ندري بم نؤخذ، ونود لو نساجله، ونصعد إليه، ونستجيب دعاءه، ويفسره المفسرون لنا بأمر الله فنكاد نفهم كلمة الأمر، ونكاد نفهم كلمة الله، ولكننا نحار في البقية ونحيلها إلى الزمن المقبل.
    ثم نقضي السنوات بعد السنوات من ذلك الزمن المقبل ونحن نتعزى من حيرة الطفولة بأننا ما نزال حائرين، وإن سُمِّيت الحيرة بأسماء بعد أسماء، وأطلق عليها عنوان بعد عنوان.
    وفي الذكريات أصداء تكمن في النفس من بعيد، ويلتفت المرء لحظةً من اللحظات، فكأنما هو قد فرغ من سماع تلك الأصداء منذ هنيهة عابرة، ثم التفت على حين غرة؛ ليرقب مصدر ذلك الصدى الذي سرى إليه.
    إن أبقى هذه الأصداء في كل ذاكرة لهي صيحة الأذان الأولى التي تنبهت إليها آذان الطفولة لأول مرة، وما تزال تبتعد في وادي الذاكرة، ثم تنثني إليه من بعض ثنياتها القريبة، فإذا المرء من طفولته الباكرة على مدى وثبة مستطاعة لو تستطاع وثبة إلى ماض بعيد أو قريب.

    تأثر المستشرقين:
    أما الغرباء عن البلاد وعن عقيدة الإسلام فما يلفتهم من شيء من شعائر العبادة الإسلامية كما يلفتهم صوت الأذان على المنائر العالية كيفما اختلف الترتيل والتنغيم.
    يقول إدوارد وليام لين صاحب كتاب أحوال المُحْدَثين وعاداتهم : إن أصوات الأذان أخَّاذة جدَّاً ولاسيما في هدأة الليل .
    يقول جيرار دي نرفال في كتابه سياحة بالمشرق:إنني لأول مرة سمعت فيها صوت المؤذن الرخيم الناصع خامرني شعور من الشجو لا يوصف، وسألت الترجمان: ماذا يقول هذا الهاتف؟ فقال: إنه ينادي أن لا إله إلا الله، قلت: فماذا يقول بعد هذا؟ فقال: إنه يدعو النيام قائلاً: يا من ينام توكل على الحي الذي لا ينام…

    وأنشأ الكاتب المتصوِّف لافكاديو هيرن رسالة وجيزة عن المؤذن الأول أي بلال بن رباح فقال:"إن السائح الذي يهجع لأول مرة بين جدران مدينة شرقية، وعلى مقربة من إحدى المنائر قلما تفوته خشعةُ الفؤاد لذلك الجمال الوقور الذي ينبعث به دعاء المسلمين إلى الصلاة، وهو لا شك يستوعب في قلبه إذا كان قد هيأ نفسه للرحلة بالقراءة والمطالعة كلَّ كلمة من كلمات تلك الدعوة المقدسة، ويتبين مقاطعها وأجزاءها في نغمات المؤذن الرنانة، حيثما أرسل الفجر ضياءه المورد في سماء مصر أو سورية، وفاض بها على النجوم، وإنه ليسمع هذا الصوت أربع مرات أخرى قبل أن يعود إلى المشرق ضياء الصباح يسمعه تحت وهج الظهيرة اللامعة، ويسمعه قبيل مغيب الشمس والمغرب يتألق بألوان القرمز والنّضَار، ويسمعه عقيب ذلك حين تنسرب هذه الألوان الزاهية في صبغة مزدوجة من البرتقال والزُّمُرُّد، ثم يسمعه آخر الأمر حين تومِضُ مِنْ فوقه ملايين المصابيح التي ترصع بها تلك القبة البنفسجية فوق مسجد الله الذي لا يزول".

    ثم يستطرد قائلا : "ولعله يسمع في المرة الأخيرة عند نهاية التنغيم كلمات مقنَّعة بالأسرار جديدة على أذنيه، فإذا سأل عنها ترجمانه كما فعل جيراردي نرفال أجابه ولا شك بتفسير كذلك التفسير: يا من تنام توكل على الحي الذي لا ينام.
    عظات جليلة تعيد إلى الذاكرة تلك الآيات التي ينقشونها في المشرق على بعض الحجارة الكريمة ومنها [لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ]، فإن كان الترجمان ممن يعون طرفاً من تاريخ الإسلام فلعله ينبئه أن المؤذن الأول أول من رتل الدعاء إلى الصلاة كان الخادم المقدس الذي اصطفاه نبي الإسلام لهذه الدعوة، بلال بن رباح، صاحب الضريح الذي يشار إليه للسائح في ناحية من دمشق حتى هذا اليوم " .

    وقد لمسنا نحن آثار الأذان البالغ في رُوْع كثير من السائحين والسائحات الذين ينزلون ببلدتنا أسوان خلال الشتاء، أو يمرون بها في الطريق من السودان وإليه.
    فإنهم كانوا يَصِلون إلى أسوان وقد سمعوا الأذان مرات في القاهرة والاسكندرية، وربما سمعوه في غيرهما من البلدان الإسلامية ولكنه كان يفاجئهم بجدة لا تبلى كلما طرق أسماعهم بالليل أو النهار ولاسيما في أيام الجمعة.
    وكان من المصادفات الطيبة أن مؤذن الجامع الأكبر بالمدينة كان حسن الصوت منطلق الدعاء يمزج الغيرة الدينية بالغيرة الفنية في أذانه، فكان يخيل إلينا وهم يصغون إليه أنهم يتسمعون هاتفاً من هواتف الغيب يطرق الأسماع في وقت رتيب، أو يترقبون طائراً من طوائر الهجرة التي تأتي في الأوان ولكن كما يأتي كل شيء غريب.

    ويبقى الأذان كلمة الإسلام الخالدة الأخاذة بمجامع النفوس إلى أبد الأبد.
    ________________
    بتصرف في المقال الأصلي
    --------------------------------------------------------------------------
    كيف يعالج الإسلام المشكلات الزوجية ؟
    لطالما كان الإسلام مصدراً لكل التشريعات والقوانين التي تحكم كافة تفاصيل حياتنا اليومية بما فيها القضايا الأسرية والمشكلات الزوجية.
    ومن هذا المنطلق شرع الله عز وجل الزواج على أن يكون مبنياً على المودة والرحمة والاحترام المتبادل بين الزوجين مما يكون له الأثر البالغ في تكوين حياة مستقرة فيما بعد بين الزوجين ويؤلف بين قلبيهما ولم يغفل الدين الإسلامي حالات وقوع مشكلات بين الزوجين فأمرنا بالتغافل والتجاوز يقول تعالى:(( وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ )) [البقرة : 237].
    كما أمرنا الله عز وجل لبناء حياة أسرية مستقرة بالقيام بسلسلة من الواجبات تجاه الأسرة، على الزوج واجب القوامة والإنفاق كما أمر الزوجة بطاعة الزوج واحترامه فتكون له سكناً ويكون لها سنداً فيدوم الود بينهما والحب حتى في حال وقوع خلافات طارئة لا تعكر صفو حياتهم، وذلك لا لشيء سوى أنهما قد اتبعا تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف في بناء حياة أساسها المودة والرحمة والتفاهم لتكون له قرة عين ويكون لها خير شريك في الحياة.

    وفي حال استحالة الحياة بينهما وطغت الخلافات على حياتهما بتقصير أحد الطرفين أو كليهما شرع الله الطلاق.
    ومن المشكلات التي يستحيل بسببها العشرة بين الزوجين: عدم الإنفاق من الزوج على الأسرة وتهربه المتعمد من القيام بواجب الإنفاق كما أمره الله عز وجل على زوجته وأبنائه، وكذلك السب والضرب الذي من شأنه أن يعكر صفو العشرة ويهدم المودة بين الزوجين، فضلاً على عدم طاعة الزوجة لزوجها وهجر أحدهما لفراش الآخر دون وجه حق ودون سبب مقنع، مما يكون له أبلغ الأثر في بناء حواجز من العزلة النفسية والجفاء بين الزوجين أو بسبب خيانة أحدهما ثقة الأخر سواء كانت الخيانة بالكلام والمحادثات المحرمة او بالخيانة في فراش الزوجية والذي بدورة يجعل استمرار الحياة الزوجية بينهما أمراً شديد الصعوبة والتحقيق، ولهذا أمرنا الله عز وجل بدرء كل أسباب الخيانة والهجر بين الزوجين وفي حال استحالة العشرة بين الزوجين لأي سبب من الأسباب السابقة وجب على الزوج التسريح بإحسان وعدم التعسف في استغلال حقة في قرار الطلاق وأن يعمل جهده على أن يكون إنهاء الحياة الزوجية بالمعروف والاحترام تقديراً لما كان بينهما من سنوات العشرة وتقديراً للرباط المقدس الذي كان بينهما.

    ونظراً لذلك فقد شرع الله عز وجل مراحل عدة يفترض أن يلجأ اليها الزوجان قبل التفكير في الطلاق أو طرحه كحل أخير كالنقاش بين الزوجين أو اللجوء لأهل الخبرة والحكمة من المختصين في المشكلات الزوجية والتوجيه الأسري أو بطلب تدخل طرف محايد من أهله وأهلها فكانت كل تلك الحلول ماهي إلا دروع حماية من الوقوع في فخ الطلاق والتفكك الأسري، وحتى في حال وقوع الطلاق لا سمح الله لأي سبب من الأسباب جعل الطلاق ثلاثاً الأمر الذي يتيح لهم فرصة التراجع عن قرار الطلاق، وعلق الطلاق بعدة شروط كأن يقع في طهر لم يجامعها فيه وإن كانت ذات حمل ينتظر حتى تضع حملها، وكل هذه الإجراءات ماهي إلا خطوات للتأني بحال لم يكن أحد الزوجين أو كلاهما غير مدرك بما فيه الكفاية لتداعيات الطلاق وخطورة هذا القرار على تشتت الأسرة وتمزيق كيان المجتمع ككل ولا سيما أن الأسرة هي نسيج هذا المجتمع وأساسه.

    أما في حال وقوع الطلاق بعد اللجوء لكل تلك الحلول الودية سالفة الذكر شرع الدين الإسلامي حزمة من الحقوق والواجبات بحيث لا يقع الأبناء ضحية لهذا القرار فشرع حق الإنفاق على الأب وتوفير المسكن والمأكل والمشرب كما أمر الأم وشدد عليها في مسألة حق الرؤية الشرعية للأبناء واستمرار تواصلهم مع الوالد بحيث تظل أواصر الاسرة متماسكة وتظل صلة الرحم مبنية وقوية لا تنفك.
    -------------------------------------------------
    شكرا لك أيها الأب...
    الأب كلمة كبيرة فهو الوجود والروح التي تولد في كل مولود، القدوة والقلب النابض لكل أفراد الأسرة، فمنذ أن يؤسس أسرته الصغيرة تراه يحلم بأبنائه ويتلهف لرؤيتهم ويرسم لكل منهم مخططا لمستقبله ويؤمن ما يساعد على ذلك، وتبدأ من هنا رحلة كفاح خفية وعطاء لامحدود من بئر لا ينضب.

    الأب هو ذلك القلب المحب ولو قسا وحزم، الأب هو صاحب تلك النظرة الصارمة والحازمة والمنبثقة من خوفه على أبنائه ومستقبلهم فهو خط الدفاع الأول عنهم بلا مقابل وقبل أن يسألوا ذلك أو يحتاجوه، هو السند والظهر الحامي لكل أبنائه بلا تفرقة ولا عنصرية، تراه يهتم بهم جميعاً ويهتم لأدق تفاصيل أمورهم جميعاً، يئن حين يرى ألم أحد أطفاله ويسعد حين يرى ابتسامتهم ويسمع أولى عباراتهم.

    طاقة عظيمة فهو قائد في بيته يدير كل شؤون الأسرة ويوفر حوائجها بكل حب وبلا مقابل، يعلم أفرادها الانضباط والالتزام في كل مجالات الحياة الدينية منها والدنيوية فهو المرجع بالنسبة لكل أفرادها والمستشار الأول فيها، فدور الأب لا يقل قيمة عن دور الأم بل هو الأساس في المحافظة على هوية الأسرة المسلمة، فعندما يأمر الأب ابنه بالصلاة وهو يصلي يزرع فيه حب الصلاة كما قال تعالى عن لقمان: (( يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُور )) [لقمان: 17]، ووجود الابن مع والده حين يتلو صفحات من القرآن فهو يعلمه حب القرآن وتعلم مفرداته، وعندما يوصي الأب ابنه على الصدق في التعامل ولمس هذا في تعامل والده مع الغير أو مع أبنائه تراه يطبق فعل الأب ويختار الصدق في كل تعاملاته، فالأب باختصار هو مؤسسة إن سنت قوانينها اتبعها كل العاملين وعملوا بقوانينها فلو أدرك كل أب هذا الدور وعمل لأجله صلح المجتمع و صلح كل أفراده فقط عندما يعلم كل أب ماهو دوره ويؤديه على أكمل وجه.
    ونعود هنا لنؤكد أن الابن يحذو حذو أبيه، فإن صلح الأب صلح نصف المجتمع واذا استهتر جازفنا بصلاح نصف المجتمع فهو المعلم في المنزل والقدوة لأفرادها، فطرة فطرنا عليها والدليل على ذلك في الأبناء اذا تيتموا من الأب نراهم يأخذون من الرجل الذي يقوم عليهم سواء كان عما او خالا أو جدا ويقتدون به ويعملون ما يرونه يعمل به.

    ما خلقنا في هذا الكون إلا لنعمره ونبنيه وفق تعاليم ديننا الحنيف وأنت أيها الأب العظيم رب الأسرة دورك كبير ومؤثر فلو حرص كل أب أن يعلم أبناءه ويربيهم تربية صالحه قائمة على تعاليم ديننا الحنيف وحب الدين والتعامل به في كافة تعاملات الحياة كانت النتيجة مجتمعا صالحا وواعيا مدركا وقادرا على التعامل مع كل الأخطار والتغلب على كافة المغريات.

    فشكراً أيها الأب المعطاء شكراً أيها القلب النابض بالحياة شكراً أيها الأب الدائم في العطايا بلا كلل ولاملل تعطي فتجزل في العطاء تعطي بصدق وبلا استعلاء.
    شكراً يا من جعت لتشبعنا ويا من كسيتنا ونسيت نفسك شكراً لك أيها الأب يا تلك الهبة الربانية التي أنزلت لنا رحمة من السماء.
    شكراً لك أيها الاب يا من مسح دموعنا وجبر جروحنا وقوم طريقنا ومهد وصولنا وانتظر صعودنا وهو ينظر بحب ويفخر بما أنتج.
    شكراً يا نبع العطاء ويا روحاً عانقت أرواحنا منذ أولى صرخاتنا في هذه الحياة وحملنا بين كفوفه وعمل واجتهد ليبني بنا مجتمعا صالحا نحيا فيه، شكرا لك أبي.

    --------------------------------
    العنف ضد الأطفال طريق الانحراف
    الأبناء نعمة أنعمها الله علينا يقول تعالى(الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)) لكهف : 46)، فهي نعمة عظيمة حرم منها الكثير، لذا من واجب الوالدين أن يحسنوا تربيتهم.
    إن بعض الآباء لا يملك العلم التربوي، والذي من أهم صفاته الصبر لأن التربية بلا صبر لا تربية، ولا يعصب أبداً بل دائما يستوعب المشكلة ودائما يحاول أن يغير السلوك السيء إلى الأحسن، فالعصبية تقود للعنف أحيانا، وبدلا من أن يتدارك المشكلة يجدها تتفاقم، فالعنف ضد الطفل يمكن أن يقوده للانحراف، فيكون من الصعب تدارك المشكلة حينها.

    مفهوم العنف ضد الأطفال وما أشكاله
    فالمقصود من العنف ضد الأطفال هو كل سلوك سواء كان لفظي أو غير لفظي وفيه إساءة للطفل من قِبل الوالدين وفيه استخدام للقوة والسلطة والذي يلحق الأذى بالطفل، ونجد أن للعنف ضد الأطفال أشكالا منها:

    1. عنف لفظي: هو الألفاظ المسيئة التي يتلفظ بها الأم أو الأب، وفيه توبيخ للأبناء من سب وشتم وعبارات التهديد والإهانة، ويعتبر العنف اللفظي من أكثر الأشكال تأثيرً على نفسية الطفل حيث يفقده أهميته.

    2. عنف جسدي: وهو الضرب الجسدي سواء باليد أو باستخدام العصا أو أداة حادة، وتترك أثرا على جسد الطفل يصعب إخفاؤه، والعنف الجسدي من أكثر الأشكال وضوحا واثباتا له.

    3. عنف اجتماعي: وهو الاستهزاء المتعمد بالطفل وإهانته وضربه أمام الآخرين.

    4. عنف جنسي: وهو استخدام أحد الوالدين الأبناء أو من ينوب عنهما سواء كانوا ذكورا أو إناثاً لإشباع الرغبة الجنسية بالإكراه أو الخديعة، وفيه انتهاك لخصوصية الطفل وحقوقه الجنسية.

    5. الحبس المنزلي والطرد من المنزل: كي يتقي الوالدان شر الأبناء عند صدور سلوك سيء منهم، وعند عدم تمكن الوالدين من تهذيب سلوكهم، يقومان بالحبس في المنزل بالنسبة للإناث والطرد من المنزل بالنسبة للذكور.

    آثار العنف على انحراف الأطفال

    1. نتيجة العنف الذي تلقاه الطفل من الوالدين أو أي أحد من أفراد الأسرة، تصبح لديه شخصية عدوانية، فيقوم بممارسة العنف ذاته ضد الأخرين حتى يفرغ العنف الذي بداخله ضدهم.

    2. أغلب المعنَّفين لا يجدون الراحة في المنزل لذا يقوم البعض منهم بترك البيت والاتجاه إلى الشارع، ويتلقاهم أصدقاء السوء الذين يقودونهم للتشرد والانحراف، فيستغلونهم في العديد من الجرائم من سرقة ومخدرات ودعارة.

    3. يتجه المعنف أحياناً إلى ممارسة كافة الجرائم الغير قانونية من نصب وتزوير وقتل وغيرها.

    4. يتجه المعنف جنسيا إلى عالم الجنس للحصول على الإشباع الجنسي.

    5. تدني مستوى الطفل دراسيا بسبب ضعف الانتباه والعدوانية، والرسوب في المدرسة.

    علاج العنف للحد من انحراف الأطفال
    من واجب المؤسسات الإعلامية والتربوية من مساجد ومدارس ووسائل التواصل الاجتماعي وقنوات فضائية أن يكون اهتمامها الأكبر بالحقوق الأسرية، فيقومون بنشر فكر السلام والمحبة بين أفراد العائلة وغرس المبادئ كالتسامح والايثار، والتحذير من العنف اللفظي أو غير اللفظي وبيان خطورته وآثاره، ويمكن أيضا تفعيل دور المؤسسات الاستشارات الأسرية لتقوم بتوجيه المقبلين على الزواج بضرورة تجنب العنف ضد الأطفال والآثار المترتبة على ذلك.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المراجع

    1. موسى، بن سعيد. (2018). العنف الأسري وأثره في انحراف الأطفال. مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية.

    2. زيان، سعيد. عنف الآباء، أسبابه وآثاره على حياة الطفل: دراسة نفسية اجتماعية للعنف في الوسط الأسري الجزائري.

    3. شهرزاد، محمداتني.(2015). نحو تصور مقترح لعلاج تنامي ظاهرة العنف الأسري.

    4. فيديو "أفكار لتأديب ابنك من غير عصبية" للدكتور جاسم المطوع.







                  

العنوان الكاتب Date
مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشباب... سيف اليزل برعي البدوي07-08-20, 11:52 AM
  Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� عزالدين عباس الفحل07-08-20, 12:03 PM
  Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� عزالدين عباس الفحل07-08-20, 12:05 PM
    Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي07-09-20, 12:13 PM
      Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي07-10-20, 10:42 AM
        Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي07-11-20, 12:23 PM
          Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي07-13-20, 12:32 PM
            Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي07-14-20, 03:42 PM
              Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي07-15-20, 01:05 PM
                Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي07-16-20, 01:46 PM
                  Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي07-17-20, 12:47 PM
                    Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي07-18-20, 03:53 PM
                      Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي07-19-20, 02:58 PM
                        Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي07-20-20, 05:18 PM
                          Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي07-21-20, 03:01 PM
                            Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي07-23-20, 00:52 AM
                              Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي07-24-20, 01:11 AM
                                Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي07-25-20, 01:58 AM
                                  Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-01-20, 01:41 AM
                                    Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-01-20, 12:20 PM
                                      Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-03-20, 03:17 PM
                                        Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-04-20, 02:10 PM
                                          Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-05-20, 02:06 PM
                                            Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-06-20, 02:56 PM
                                              Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-07-20, 12:27 PM
                                                Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-08-20, 01:04 PM
                                                  Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-09-20, 01:12 PM
                                                    Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-10-20, 01:07 PM
                                                      Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-11-20, 03:28 PM
                                                        Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-12-20, 05:15 PM
                                                          Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-13-20, 01:28 PM
                                                            Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-14-20, 01:58 PM
                                                              Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-15-20, 12:34 PM
                                                                Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-16-20, 02:47 PM
                                                                  Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-18-20, 11:36 AM
                                                                    Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-20-20, 01:39 AM
                                                                      Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-22-20, 00:20 AM
                                                                        Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-23-20, 11:50 AM
                                                                          Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-27-20, 03:28 AM
                                                                            Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-28-20, 02:22 AM
                                                                              Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-28-20, 10:21 PM
                                                                                Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-30-20, 04:49 PM
                                                                                  Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي08-31-20, 11:16 PM
                                                                                    Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي09-02-20, 00:30 AM
                                                                                      Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي09-03-20, 06:00 PM
                                                                                        Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي09-05-20, 02:42 PM
                                                                                          Re: مقالات مفيدة تهم المجتمع و الأسرة و الشبا� سيف اليزل برعي البدوي09-28-20, 02:15 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de