هزتني صورة ذلك العم المدثر بعلم السودان وهو يبكي (انا هنا شبيت يا وطني) ويحمل قارورة مياة : إلي العم المدثر بالتراب والعلم : اظني (عم احمد) استحي منك يامن وزعت صك المحبة ياعالقا في جنبات أتربة الدروب كيف لي أن أعلن حب اللقاء وشيب الدهر يخنثر دمعتك البلاد تمشي بين خطوتها الخطوب كيف لي أن اضع ازهار قبعتي تقتلني عفوية البنطال اتساخا عشب الكذب لايداوي الكروب ياهتافا ملء الحناجر ذات مرة ينشر بعض عطر محبتي قارورة عطر تناولته اغبرة الوجه الطروب ٣٠ يونيو ٢٠٢٠
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة