|
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم (Re: adil amin)
|
محطة 8 بعد اتخرجنا من الجامعة وحزمت حقائبي الي الشمال الي كريمة حيث العمل الجديد كنت احمل في مخيلتي كل ضجيج مايو سنواتا ال15 وكل من حدث ان ذاك وعندما وجدت السكينة والهدوء عن جبل البركل العظيم امسكت الدفتر والقلم وتنزلت علي الشيطاين وبدات اكتب رواية عن تجربة مايو وانسابت الرواية وكات شخصية فاطمة تدور في راسي باستمرار وموت زوجها الفادح وبقاءها مع ولد واحد تخاف عليه باستمرار من مخازي الامن وبدات المداد ينسكب في ارض حفيف الاجنحة التي فر لها الشاعر حميد ايضا عند الضفة الاحرى من النهر وامتلاءت الدفاتر وسيمت الراوية باديء ذى بدا ابناء محمد احمد ثم جاء كابوس الانقاذ 1989 وبدات الاقاليم تتدهور وتزبل وفصلو مدير والمدرسة في اسبوع توفي المدير حسن عبدالقادر في عطبرة واحسست بالعار واعتورني المرض والاسقام وتم نقلي الي الخرطوم بعد ازمت مستشفي المناطق الحارة شهور ومن ثم رحل اهل البيت الخرطوم وظهرت اليمن وحملت صندوقي الاسود ودفاتري وجاءت اليمن السعيد ومع السكينة والهدوء ايضا في الريف اليمني الجميل واذاعة هنا ام درمان قمت بتنقيح الرواية وسميتا الساقية احترما لقصيدة الدوش التي عبرت ايضا عن تجربة مايو وقلت عليها انا مايو كانت سبع بقرات سمان اكلنهن سبعة بقرات عجاف وربك رب الخير جاب الانترنت واطلقتها اولا في هذا الموقع وثم انشترت في الاسافير الاقليمية وفي مواقع التواصل الحديثة وصدف انا كان معنا روئي سوداني كبير فيصل مصطفي الان في امريكا اعجب بها جدا وشجعني علي طباعتها وعمل لها مقدمة رائغة جدا جدا باسلوبه الكتابي الخاص هو ايضا يكتب الرواية وطبعت الساقية في مركز عبادي للدراسات والنشر 2005 وتحررت زينب الشخصية التي تمثل فاطمة احمد ابراهيم امراءة مات زوجها في اكتوبر مقتول وبقيت مع ابنها في قرية طيبة في الشمال حتي جاء الرجال الامن واخذوهو اختل عقلها وفقدت الذاكرة حتي بعد ان عاد ابنها البعثي من وراء القضبان لم تعرفه وانتهت الرواية نهايات مفتوحة .....والحديث ذو شجون رواية الساقية موجودة في الاسافير وفي الرابط ادناه ايضا لنقرا كلنا ونشوف زينب او فاطمة احمد ابراهيم .... فقط يجب ان اضيف شخصية اخرى ركبتها في شخصية زينب من حيث الشكل وليس المضمون بعد ان تبهدلت زينب بعد اختطاف ابنها من قبل الامن ....اضحت صلعاء وممزقة الملابس وترقد في المقابر الشخصية الثانية هي عين شمس المراة الاشتراكية الوحيدة بالفطرة التي كانت تعيش في قريتنا مورا واضحت ايضا ديكور خارجي لشخصية زينب وهي ايضا كنداكة من بلاد كوش
Quote: سيرة مدينة(10)عين شمس
عادل الامين الحوار المتمدن-العدد: 1983 - 2007 / 7 / 21 - 05:35 المحور: كتابات ساخرة
https://top4top.io/
كل ما استيقظ صباحا على صوت ثلاث عصافير تغرد فى نافذة الفصل الذي اتخذه مسكننا فى مدرسة على تخوم قرية فى سهول تهامة فى اليمن السعيد ، قرية مظلمةحسبها من الحضارة ان تظهر على الخارطة ولكنها تضى ء بقلوب اهلها الطيبين ..اسال نفسى(لماذا انا هنا؟؟) واتداعى ويطوف بى الخيال وحات فى طفولتنا فى الشمال...عندما نكون مسافرين من بلدة ابى مورا الى بلد امى كورى...نشاهدها فى الافق البعيد تسبح فى السراب فى محيطات لا نهائية من الرمال...فينوس ..امرأ ة فى غاية الجمال..ترتدى فستان اخضر وتنتعل سفنجة قمر بوبا*..كانت عيناها نجلاوان وقامتها فارعة ولكنها صلعاء..(عين شمش)..هكذا كان يسميها الناس..لم اجد تفسير لوجودها الغامض وعزلتها المجيدة..ولكنها من كائنات الشوق ا لآخر التى يحبها الاطفال كثيرا...لانه تعطيهم الحلوى وتبتسم فى وجوههم..احيانا نجدها تجلس وحيدة كأله الهنود شيفا تحت ظل نخلة على الرمال فى مواجهة النيل فى استغراق عميق لا يعرف احد قيمة الظل الممدود فى الجنة اكثر من اهل الشمال وهم يعانون الامرين من رمال مشتعلة ورياح السموم التي تسفع الوجوه ويكون اقصى امل للمرء ظل ممدود وانسام باردة..انها تبصر عالم لا نراه ولكنه على ما يبدو عالم جميل لا يشبه عالمنا البشع اطلاقا..ويبدو فى ظلال ابتسامتها الساحرة ************ فى الحقيقة حتى لا نبخس الناس اشياؤهم..كانت امراة لها موقف من الحياة..فهى لا تتعهر او تستلم للغزل الرخيص الذى يتحفها به الرجال عندما تاتى لسوق الثلاثاء فى مورة لتتبضع تشتري الدهان والكحل والملابس والعطور وكل ما يستهوى امراءة جميلة تعيش فى قلب باريس..الويل ثم الويل لمن يسمعها كلمة غزل رخيص من بطش يدها او سفنجة القمر بوبا التى لا تخطى هدفها كانها موجهة باليزر..ويكون الدرس قاسى لهذا الرجل الغريب الذى جاء الى سوق البلدة واراد ان يتقرب من فينوس..آلهة الجمال التى هبطت مع ارفيوس فى الارض...وضلت طريقها الى السماء مرة اخرى ************** عين شمش ذات روح ابية لا ترضى ابدا ان يتصدق عليها الناس او ينظروا اليها كسقط المتاع..كانت تعمل لكسب عيشها احيانا فى طاحونة الطرف..وكم يبدو منظرها ظريفا عندما يغطى الدقيق المتتطاير وجههاو راسها الاصلع وتبرز عيناها النجلاوان المدمختان بالكحل وتلمعان ذكاءا فى توهج خرافى..تذكرك بمسرح الكابوكى اليابانى..تعمل بجد ونشاط ومرح ..هنا فقط تقبل المزاح والغزل ...حتى لا يفقد صاحب الطاحونة زبائنه..فهى تعرف الاقتصاد وشروط السوق قبل دخول الماركسية السودان *********** ليس من المهم ان تكون مشهورا..او ثرثارة فى كل ناد تخطب..كان صمتها جليل واحيانا تطلق عقيرتها بالغناء فى مشيها وتجاولها فى الصحراء بين البلدين او فى طاحونة الطرف دفعا للملل.بل المهم ان تعيش فى هذه الحياةبموقف..ان هذه المراة الساحرة وغيرها من كائنات الشمس وارمال..سببت حالة قلق ميتافيزيقى دائم للطفل الاخضر ..عن دقائق الحكمة غير المنظورة التى اوجدت هذه الكائنات فى زمان ومكان محدد..ثم الاختفاء فى هذا السديم الرمادى الذى يسميه الناس الموت. دون ان تترك اثرا.وتبقى فى ذاكرة الطفل القلق ليعيد خلقها من جديد وفى اطار اخر..لا مجال لذكره هنا..سياتيكم نباءه بعد حين ********** وعندما تركنا السودان وجئنا الى اليمن..كان ذلك موقف من الحرية و النظام فى السودان..والان بعد رحلة طويلة فى اروقة الذاكرة..اضحى لنا موقف من الحياة نفسها..اسوة بكائنات الدرب الاخضر التى كانت تعيش فى مدن النخيل فى بلاد الرمال الوقحة التى تدفن كل شىء وهجرة النخيل المستمرة الى مدن الخراب *******
كل ما استيقظ صباحا على صوت ثلاث عصافير تغرد فى نافذة الفصل الذي اتخذه مسكننا فى مدرسة على تخوم قرية فى سهول تهامة فى اليمن ، قرية مظلمةحسبها من الحضارة ان تظهر على الخارطة ولكنهاتضى ء بقلوب اهلها الطيبين ..اسال نفسى:لماذا انا هنا؟؟ واتداعى .. ********* (اظنكم الان عرفتم سر حبى لقصيدة البنت الحديقة(عين شمش شايلة قمرين فى عيونا وفاردة ليلين لجنونا وشايلة الوان حتجى البحدث بريقا ضجة الضو فى المكان*
قصيدة البنت الحديقة للشاعر السوداني خطاب حسن احمد وغناء المطرب الراحل مصطفى سيد احمد |
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 06-28-20, 07:31 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 06-28-20, 07:35 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 06-28-20, 07:52 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 06-28-20, 08:07 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 06-28-20, 08:21 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 06-28-20, 11:26 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 06-29-20, 03:47 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 06-29-20, 07:44 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 06-29-20, 07:51 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | Deng | 06-29-20, 08:17 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | MOHAMMED ELSHEIKH | 06-29-20, 08:56 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | Khalid Abbas | 06-29-20, 08:56 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 06-29-20, 10:03 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | Deng | 06-29-20, 10:12 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 06-29-20, 10:39 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | Deng | 06-29-20, 02:06 PM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | يحي قباني | 06-29-20, 05:50 PM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | يحي قباني | 06-29-20, 05:51 PM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | يحي قباني | 06-29-20, 05:54 PM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 06-30-20, 03:28 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 06-30-20, 03:56 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 06-30-20, 04:10 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 06-30-20, 04:22 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | الشيخ سيد أحمد | 06-30-20, 05:00 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 06-30-20, 05:55 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 07-01-20, 07:38 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 07-03-20, 03:30 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | محمد سنى دفع الله | 08-26-20, 05:09 PM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 08-27-20, 02:55 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 10-07-20, 05:37 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | Biraima M Adam | 10-07-20, 06:45 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 11-19-20, 11:13 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | HAIDER ALZAIN | 10-07-20, 07:01 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 10-07-20, 12:57 PM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 10-07-20, 01:09 PM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 11-19-20, 05:08 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 03-11-21, 06:18 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 04-22-21, 04:24 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 04-22-21, 04:45 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 08-23-21, 05:39 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | Biraima M Adam | 08-23-21, 12:43 PM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 08-24-21, 04:57 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 12-30-21, 10:52 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 03-07-22, 04:04 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 08-21-22, 04:05 AM |
Re: فضائية جقود:الكنداكة فاطمة احمد ابراهيم | adil amin | 08-21-22, 04:12 AM |
|
|
|