السلاح المستخدم في القتال في "لقاوة" كان بيد "الدفاع الشعبي" قال عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي، يوم الخميس، ان التوقيع على اتفاق السلام مع حركات الكفاح المسلح لن يتأخر كثيرا.
وكان مقررا التوقيع على الاتفاق في 20 يونيو.
وذكر كباشي خلال مخاطبته مراسم توقيع وثيقة عهد وميثاق سورني بين مجتمع لقاوة أن السلاح الذي ظل يتم استخدامه في القتال بالمنطقة هو سلاح الدولة الذي ظل في أيدي المنتسبين لقوات الدفاع الشعبي.
وأضاف:” تم حل الدفاع الشعبي والمجاهدين الذين كانو ينضمون له قررت الدولة بتخييرهم إما بالانضمام للقوات المسلحة أو تسليم سلاحهم للدولة”- بحسب وكالة السودان للانباء.
ولفت كباشي الى ان ظروف بعض المناطق من الولايات الحدودية ما زالت دواعي الاستنفار والتعبئة موجودة فيها.
و من جانبه تعهد وزير الحكم الاتحادي د. يوسف آدم, بمعالجة مشاكل المنطقة والولاية والمتمثلة في التنمية الاقتصادية والخدمية وقضايا الشباب التي ستكون مفتاح للاستقرار والسلام والتعايش السلمي والتاخي بين مكونات الولاية ، مشيدا بالتنسيق بين قوى الحرية والتغيير الذي يعتبر نموذجا لخدمة المواطنين والولاية.
العنوان
الكاتب
Date
كباشي: تخيير منسوبي الدفاع الشعبي بين الانضمام للجيش أو تسليم اسلحتهم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة