(العريسُ الداقسُ)

●》وأخيراً وأخيراً جداً تلقى نفسك قدلة يا مولاي حافي حالق جديد و بالطريق الشاقي الترام،
ولابس بدلة سوداء - أقرب إلى لون الحداد! ، و متأبط شراً عروستك المصونة التي عرفت تماماً
تعصرك لامن تطلع زيتك و تجيبك في القاطرة هدا مكلبش و رابطين ليك الحرية و الضريرة
والهلال غصب حسنة ترا متل عصابة الدبابين على جبين مجاهد ( شهيد رغم أنفه ) في إحدر
المعارك الضاريات بساحات الفداء أثناء ( صيف العبور ) و هدي جاءتك فى هيئة فيلة صغيرة
و كمان (دايرالا رفيقة ) بعد أن نجحتوصفات التسمين شيء مسيغورات و شيء جمرات خبيثات
و التى قامت بها العمات والخالات وبعض الصديقات الخبيرات , تأتيك متدحرجة فى فستان أبيض
طويل سابل لامن مجرجر - لون الفرح (...و ساحات لى فرح نَوّر ..و جمّل للحُزن ممْشى !!!