|
Re: خطة العمل التي قدمها رئيس مجلس إدارة مشرو� (Re: عبدالقادر محمد)
|
Quote: لان الفلسفة التي قام عليها المشروع تاريخياً كانت هي الإعتماد وبشكلٍ قاطع على الصفات الإدارية، كماً ونوعاً، كفلسفة تحكم العمل في الإدارة العليا للمشروع. وقد كان ذلك هو واحد من الأسباب الاساسية التي ادت إلى تدهور المشروع ومهدت الطريق لاجل القضاء عليه. فلو ان الصفات القيادية كانت متوفرة في عددٍ يسير من أفراد "الإدارة العليا للمشروع" لكان ان نهضوا في وجه السياسات التي أدت إلى خرابه وتدمير بنياته الأساسية!. |
مجرد تظير وفلسفة وماكتبه ليس خطة عمل، مجرد ترتيب للعمل وهو لأى عمل كان، وقد يكون فاته فيها أمور رئيسية.
كلامه عن الإدارة العليا للمشروع والتفريق بين قيادة أو إدارة ، ووصفه فى السابق لم تكن صفات قيادية وإلا كان نهضوا فى وجه السياسات التى أدت لخرابة وتدميره. كلام أجوف لا يقف على رجلين. ويبدو يحاول أن يعلل لماذا تسند له ادارة مشروع كهذا وهو لا يملك أى مؤهلات وخبرات نوعية ذات صلة بمشروع زراعى وإقتصادى. قيادى أو إدارى شنو الذى يقف فى وجه السياسات المدمرة؟ المشروع دمره عمدا نظام الإنقاذ، مثلما دمروا غيره ودمروا البلد. ولو عينوا أتباعهم رؤساء للمشروع فهم ليس النموذج الذى يكون مرجعيته فيما ينظر. ولو هو أو عشرة زيو جابوهم رؤوساء للمشروع فى زمن الإنقاذ .موقفهم المناهض لتدمير المشروع سيكون مجرد ابداء الرفض والإستقالة إن لم تسبقها الإقالة! يا ريت كان يقول فى العشرة سنوات الأخير بأمريكا كان بياكل عيش من وين .. شغال شنو وبيرأس منو وبدير مشروع شنو .. أو بشارك فى تنفيذ مشروع شنو؟ عشان يكون مؤهل لإدارة مشروع بهذه الضخامه. فقط لأنه مهوس به وبيتكلم وبينظر عنه كثيراً. ولو الدنيا الفلاسفة والمنظرين بيختارهم من تنظريهم ليوموا بالإدارة والقيادة والتنفيذ لما قامت للدنيا والبلاد قائمة.
نشوف القيادة النوعية العاوز يعينها ويختصر عددها وعدد الإداريين عموما (للقبض على ذمام المشروع). وحيكونوا محاصصات من أى حزب أو أحزاب!
|
|
|
|
|
|
|
|
|