كاركتيرك المشين ياعمر.. يهين ناس عطبرة والشمال

Quote: مابين نداء الشمال وكيانه بقلم عمار محمد ادم وخرج مرة أخري المدعو صلاح قوش ببدعة من بدعه فمن بعد أن غز سهمه في مفاوضات جوبا بكيان الشمال مقتسما المسار الشمال مع حركة كوش مستعينا بذلك بابنه توت .فهاهو يبتدع نداء الشمال باخرين ليكون له حضور اخر في التشكيلة القادمة للسلام والتي سيكون راس الرمح فيها عبد العزيز الحلو ومني اركو مناوي. وهكذا يفترض صلاح قوش عبر ممثليه أنه يمثل الشمال دون أن ينال تفويضا بذلك. والشمال مسكين ومغلوب علي أمره فمرة يدعيه محمد سيد احمد الجكومي ومرة أخري يدعيه محمد وداعةوبرطم ومن خلفهما صلاح عبد الله محمد صالح قوش .وليس لهم الحق في تمثيل الشمال .بل ليس للشمال اصلا قضية ينافح من أجلها ويشارك في عملية السلام. فالشمال متهم وليس مظلوم وهذه هي الحقيقة. وحين يطالب الآخرون بأخذ حقوقهم من الشمال. ينبري من يدعي أن الشمال مهمش .فاذا كان الشمال مهمش اذن فمن همش الآخرين .علي طريقة (ضربني وبكى وسبقني اشتكي) .صاحب هذا القلم من قلب الشمال ومن عمق ارض الشايقية اصلا ومولدا وانتماء .ولكننا نقول الحقيقة فليست لنا قضية. ولسنا من المهمشين. ثقافتنا طاغية. ووجدنا حاضر بكثافة في الحكم والسياسة والمال والفرص المختلفة .وصحيح ان لدينا مشاكل. ولكن ليست لنا قضية. بل نحن الذين نهمش الآخرين بفرض ثقافتنا من خلال الإعلام والتعليم ونستحوذ علي فرص في المدن والصناعة وكرة القدم والمسرح والموسيقي اكثر من الآخرين .فنداء الشمال وكيان الشمال دعوتي حق اريد بها باطل وهي من افكار صلاح قوش المنيلة حتي أنه أراد أن يكون نظارة الشايقية ليكون ناظرا علينا من بعد أن يزيح عثمان العمدة أما آن لصلاح قوش أن يرعوي و(يقعد في علبو) ويستهدي بالله وهو يزحف نحو السبعين. ومن يكون صلاح قوش سوي أنه كان أداة بطش لعمر البشير قمع به المعارضة ثم استغله وقمع به الترابي والمؤتمر الشعبي ثم جاء به ليحد من نفوذ الذين كانوا يرفضون ترشيح البشير من أمثال نافع علي نافع وغيره وباسم القطط السمان اقتلعت أموال الناس بواسكة صلاح قوش بغير وجه وعذبوا في السجون حتي مات أحدهم منتحرا .وخرج من خرج في أوضاع نفسية سيئة ومايزالون. من بعد أن أشتري اكثرهم حريتهم بملايين الدولارات .ويريد صلاح قوش أن يتاجر اليوم بالشمال من خلال برطم ومحمد وداعة ومحمد سيد احمد الجكومي وتوت .الا فليعلمن صلاح قوش أن في الشمال رجال يسدون عين الشمس هيئة وقوة وحكمة وفهما ولوان الأموال التي بددها صلاح قوش وأحمد الشايقي في محافظة مروي امتدت بها ترعتي السد لكنا الان في وضع اخر ولكنها بددت في مشاريع منقوصة وخدمات غير مكتملة وقامت مباني بلا معني. الا فدعونا من هذه الترهات. فليس للشمال قضية. ولم يكن مهمشا في يوم من الايام. فالاعراب والبدو في الصحراء هذه هي حياتهم الطبيعية ولايريدون لها بديلا .فلا تتاجروا بحالهم ومن اراد منكم السلطة فليكون له حزب سياسي ويطرح برنامجه وأفكاره .أما هذه الدعوات العنصرية البغيضة فلن تجد لها سوقا وسط شعب صاحب حضارة عريقة ومجد تليد وتاريخ زاخر وامة واعية.كفي إزعاجا وتهريجا باسم الشمال. حاولوا أن تترشحوا في الدوائر الانتخابية واذهبوا الي البرلمان. وهذا هو الطريق الوحيد للسلطة .أما التزرع بالتهميش فهذا ادعاء باطل فهل صاحب اعظم بيت في كافوري علي نسق البيت الأبيض الأمريكي مهمش وهو برطم أم أن رجل اعمال مثل محمد سيد احمد الجكومي مهمش ام رجل صلاح ادريس في الطباعة والنشر وهو محمد وداعة مهمش..دعكم مما انتم فيه واستمتعوا باموالكم وبيوتكم الفاخرة وسيارتكم الفارهة وخلوا الشمال في حاله لأهله ورجاله وصلاح قوش صاحب افخم بيوت الخرطوم وبيوت نوري وصاحب الشركات ليس مهمشا ولكنهم يريدون الوصول إلي السلطة عبر مفاوضات السلام وتوزيع الكيكة مع الآخرين وليس عبر الشعب والذي سيختار الرجال الذين يحققون مصالحه ويجتهدون في خدمته وليس أولئك الذين يريدون أن يصعدوا علي أكتافه.