مليـار مبروك يا Adil Amin قحت وعدتك فأوفت .. نظام حكم اقليمي فيدرالي.،،

Quote: د.احمد طه ابوحريرة ‏٢‏ ي · مابين قحت والجمهور ونكتة الاعمى والمسطول.... يحكى ان ظرف ما حتم على رجل اعمى ان يشارك مسطول في مشروع (طعمية) وكانت شراكة في العمل ورأس المال واتفقا نسبة لظرف الاعمي ان يقطع الطعمية ويقوم المسطول بتحريكها وتحديد نسبة الاستواء واستخراجها من الزيت... وبالفعل كان الاعمى مجتهدا في عمله يقوم بالقطع والرمي بالصاج ولكن للاسف كانت جل رمياته خارج الصاج ولكن المسطول ابى الا ان ينجح الاعمى وان كان ذلك على حساب عجينهم وراس المال وبينما يرمي الاعمي الطعمية في الارض يسمعه المسطول تش تش تش افتراضا..... بالضبط هذا واقعنا مع حكومة قحت التي خلا صاج انجازها طوال التسعة اشهر الماضية من الانجاز الا من بعض طعميات لجنة وجدي ولكن جمهور الثورة للاسف ابت نفسه الا ان تقول تش تش لن نقول ضاع عجين الثورة ولكننا سنقول هذا الوضع سيطيل من عمر معاناتنا مع اوضاعنا المتردية... دولار شارف على ١٥٠ج ونسمع تش تش زيادة فلكية في الاسعار تش تش انعدام في المواد البترولية تش تش و و وتش تش ولكي لايضيع العجين اريد ان اجمل بعض الرسائل في عدة نقاط... اولا... ان كان اسلوب الانتقام والتصفية الجسدية والمعنوية ينجح في اعدام فكرة او حزب لما الت مقاليد الحكم للحزب الشيوعي في الفترة الانتقالية ولما وجد الفكر الجمهوري منبرا للتسويف او التسويق ثانيا... الفترة الانتقالية لم تاتي لتكافئ حزب او تعاقب اخر وانما اتت بارادة الشعب لتهيئة السودان لحكم الشعب ولكن للاسف بعض احزاب قحت اعتبرتها غنيمة ولسان حالها كحال الاعمى الذي اتى وليمة وعندما هم المعازيم لتناول وجبة العشاء انقطع التيار وصادف ان كان بجوار الاعمي الدجاجة الوحيدة بالسفرة والتهما مبسوطا بما غنم وعندما اتى الى سماره قال لهم وليمة مليئة بالغنائم انا الاعمى دا مرقت لي بجداد ولكن لن نلوم الاعمى بما حرم ثالثا كي ننجح الفترة الانتقالية نحتاج ان نفرق دمها بين الاحزاب لكيلا يكيد حزب لحزب او تكيد احزاب لاحزاب والبديهي ان البناء يحتاج تضافر جهود الجميع وبعدها يمكننا ان ندرس خيار تقليص كم الاحزاب في كيفها ويمكننا ان نقتبس مسمياتها من شعار الثورة حزب الحرية (احزاب اليسار) حزب العدالة (احزاب اليمين) حزب السلام (احزاب الوسط) وكل سوداني يختار من يشاء من الاحزاب رابعا التعافي من متلازمة الحسد للاسف نحن كشعب يسشري فينا الحسد كما النار في الهشيم لذا نفرح جدا عندما تاتينا اخبار زوال النعم من الاخرين وان لم يكن لنا في ذلك مغنم(هذا الكلام تمت مناقشته في ندوة علمية وكان ماكتبت اعلاه النتيجة البارزة خامسا الثقة هي العهد بين الحكومات والشعوب وهي كلمة السر وانعدامها ادي الى سقوط نظام البشير وتوفرها كفيل بانجاح الفترة الانتقالية والاكيد ان الشعارات الجوفاء لن تاتي بالثقة الا اذا صدقها العمل ولكن للاسف حكومة حمدوك لن اقول اضاعت الثقة ولكنني اقو لم تستطيع المحافظة على الاجماع الذي وجدته من عامة الشعب سادسا واخيرا ان اراد حمدوك خيرا له والبلاد عليه ان ينفصل عن الحاضنات الفرعية وينضم لحاضنته الرئيسية (الشعب) ومن أمن حضن من الشعب فخامة رئيس الوزاء وعليك ان تكمل مابداته من عمل موخرا وان تجلس مع كل اطياف الشعب السودان وان تستلهم من نماذج رواندا وجنوب افريقيا كما قلت وان تشكل حكومة انتقالية توصل الفترة الانتقالية الى غاياتها وعندها فقط ستجد خارطة الطريق التي ستوصلك الى سدرة منتهى اعظم ثورة عرفها التاريخ البشري الحديث الهم الا هل بلغت