Quote: بكري يا حبيبنا ...اصحى وشعلق لينا الديباجة دي.
فوووووووووووق.
. |
* والله يا الشيخ و رفاقي عمو جقود و ود ياسين "ياغايب عن ع يني بس حاضر
في قلبي" ماني عارف زاتو الزول يقول ليلكم شنو. يعني أخجلتم تواضعي و كسرتم
عنق زجاجتي ، دي عبارات بقت زي لبانة ممدوغة لامن فاقدة طعما .علا الواحد يشرب
فوقا كباية شاي صاموطي تذوب في لهاتتو و ثقوم يببلعا. و انهينا. بس أقول ليكم حاجة:
ما فاضل علا أقول ليكم بلاقيكم في فرقة و بلحس معاكم ك المرقة على طعم اكَشنة ساي.
* لكن صاحب الحوش باشمهندسنا/ بكري أنا شخصيا ممتن ليه بالكثير المثير
و مراهن علي ثقتي العامرة ببعد نظرته للأمور ، رغم إنو قبل كدا كان أخونا مدثر
حجازي طالب منو فتح مكتبة متخصصة للتراثيات باسم شحصي الضعيف، و كان الأمل
معقوداً على أريحية التجاوب لولا أن بوست طلب ود حجازي زاتو ما أن رأي النور لتوه
ثم ما لبث أن غاب من بعد طلوعٍ و خبا بعد التماعٍ و ذهب مع الريح بُعَدَ سوعاتٍ معدوادتٍ.
*و لكنها تجربة واحدة لا نعتدُّ بها و يظل عزاؤنا دوماً في تقديم حسن الظن. و لعل لنا أسوة
حسنةٌ في ذلك بأروع ما قرأت في صفاء النية بصاحبيٍّ حليلٍ هو طلحة بن عبدالرحمن بن عوف.
كان أجود قريش بالخير في زمانه فقالت له امرأته يوماً : ما رأيت قوماً أشدّ لؤْماً منْ إخوانك .قال :
و لِمَ ذلك ؟ قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك فقال لها : هذا و الله من كرمِ
أخلاقِهم ! يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم.. و يتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم .
#علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال :انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى
جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء. وهذا والله يدل على ان سلامة الصدر
راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة قال تعالى
:﴿ ونزعنا ما في صدورهم من غلٍ إخواناً على سرر متقابلين ﴾