ادعموا زميلكم "دفع الله ود الأصيل"..في مسابقة عبر اصدارة اردنية.

يجازيك يا الشيخ و يخلي محنك. طلعت بتاع دلدوماسبة شعبية.
هسي جنس جوابك المنطقت بيه عن هدف البوست دا أنا كان مدغت لي
قفة قات عديل أني نقدر لي دا(بلهجة أهلنا الحُنان ناس كبر و ود نور عودو)
فشنو ما تغرك لماضتنا دي و جنون العظمة للكتابة . و بالجد كايس لي عالم
ظراط يشرح لي علاقة ال(DNA) بين السبهللية و إسهال الكتابة. شوف مسلن
واحد متل چورچ برنارد شو (George Bernard Shaw ) كانكاتباً مسرحياً
بريطانياً ذا نزعةٍ أيرلندية عنيدةٍ، جمع بينها و منذ نعومة أظفاره، و بين ولعه
بالموسيــقى و التي جنحَ منها لاحِقاً إلى أبي الفنون، المسـرح بـعد أن شبَّ
عن طوقه و نبتت لديه مخالب ميولٍ اشتراكيةٍ كان لها أثرٌ لالغٌ و سهمٌ
قويٌّفي جعلِهِ ممن عاشوا ، ليسوا مكتئبين ، بقدر ما كان ناقـماً بشدةٍ
و بحفيظةٍ ثائرةٍ و بحساسية عالية التوَتُّر ، و بسخريةٍ لاذعةٍ زائدة
ااحموضة في وجه كافَّة الأوضاع الصادمة و الأحوال المائلة
التي كانت قائمةً حوله في زمانه آنذاك .

● ولعل من طرائف ما كان يُحْكَى عن شو أنه في ذاتِ يومٍ ،
و بينما كان مُصْطفّاً كغيره من سواد الناس الغبش أبان مسوحن
موية ، في طابور لجلب رغيف العيش ، أو أمام لعله مكتب للبريد
أو ما شابه ، و لمَّا جاء الدور عليه ليقترب من فراني الطابونة مثلاً
أو موظف شباك البريد ، و الذي يبدو أنه قد أخذه على حين غرَّةٍ
ليباغته بسؤاله عن اسمه ، فإذا به كان ساهياً و غارقاً لشوشته
حيندئذٍ بين بنات أفكاره المتزاحمة لدرجة أن وجده ناسياً
لاسمه شخصياً ؛ فسُقِط في كِلْتا يديه ؛ الأمر الذي دفع
أحدهم ممن كان يليه في الدور إلى إسعافه به حقناُ
لماء وجه عظك شة و انقاذاُ للموقف؛و ربما كان
أيضاً كسباً لوقت الجميع و تمشية الطابور !!

● و طااما أتبلبلنا خلينا نكمل إسهال عما يُحكى من
قلة أدب بيرنارد شو في مواقفَ ساخرةٍ تتنزع الابتسامة
من عنق رحم" الجراح و الابتسامة و كل حرمان اليتامى ،
. لتطرحها على شفاه الحزانى ، أنه في ذات مرة دخلتْ عليه
معاونته أو سكرتيرته في رقةٍ و حنيةٍ كادت تفقده وقار كهولته
لتُبلِغه بوجود إحداهنَّ تدَّعي بأنها ست الحبايب أمِّه؛ و قدِمَتْ
تتحرق توقاً لرؤيته بعد طول غيبةٍ لكي ( تبلَّ ) فيه شوقها بأن
تضمه إلى سدرها فتطبع قُبْلَةً الحياة ساخنةً سَكرَى على خده
ثم تنصرف راشدةً ؛ و تتركهمنهمكاً في شغله و منكباً على وضع
اللمسات الأخيرةلرسم الشخوص لإحدى مسرحياته الساخرة
ك(تلميذ الشيطان) أو ( قيصر و كيليو باترا ) أو (جان دارك)
أو ( آرمز آند ذا المان).

● فما كان منه إلا أن أرسل معاونته عائدةً إلى
حيث أمه لكي خارجاً لتأخذ منها قُبلتها المزعومة
تلك ، فتحتفظ له بها أمنةً على خديها الورديين
ريثما يفرغ هو من شغله الشاغل ، ثم يستردَّها
بدوره منها بآخر مزاج(تميرات فوق رأس فكي)