Quote: ود البادية...الاصيل خصل شعرك عارف يا ودالبادية الخالدي كان عسكري في حرس الصيد ويحمل صوت شجي وما بتلقى البشبهو ابدا بدا في نادي ديم سلمان وبعدين تحول للخرطوم جنوب.احكي ليك حاجة واحدة عن الرجل الفنان دا فرقة الخرطوم جنوب كان عندهم لوائح وقوانين صارمة جدا.. عبدالمنعم كتير كان بنتهك القوانين دي (بدون قصد) وكان بتم ايقافه عن الدار .. وكان بجي يقيف بى برة طوال فترة عقوبة الايقاف ويرفض ان يبتعد مع انه بامكانه يمشي الحتة البتعجبه ويلقى ترحيب كبير ..لكنه الوفاء فوق جناح غيمة بشاير وفوق عباب دفقة مشاعر جيت مهاجر من بنادر تايهة في ليل العدم لي عوالم في عيونك فوق متون شاشاي ونم عارف ياود الاصيل انت دائما بتفتح لينا مواسم للفرح وللشجن ومواسم للشوق الحلو
|
يا سلام على ريدي الخلاك بقيت (CD). يأحمد ياسين
ياخي وعلى ذائقتك الرفيعة . موش تحيزاً لزولنا لكن بجد
صوت نادر بالذات في ثنائياتو مع الأروع عندليب الأسمر.
بس داير أضيف ليك نقيطة بعد فواصلك الجميلة، عن حياة
الخالدي قبال ما يتحنكش و يمش مننا وتبلعو كرش الفيل في
الخرتوم محل حمدوك بنوم و تيارة تتاركو كنات بتقوم..
الشاهد: فعلن بيت ناس أمو وابوه لسة حدانا طرف الحلة و فوق دربنا
سوقنا لمدني وللمناقل. و من الطرائف مرة حن لينا ورجع كما يرجع كلبٌ
في قيئة. وعاد لينا كما تعود عرجاءُ إلى مراحها ، و كما يعاود مرتاد سجونٍ
الكرة إلى أول مسرحٍ لاقترافه أولى حُنَحه. فشنو، تاني صبحية لجيتو مرق على
الحواشات قراب من شلعوها الخوالدة و هناك زي طرى القديمة قام وقف عربيتو
فوق ضهر الترعة و ملص هدومو ختاهن فيها و شمَّر بقى بسروال طويل و فنيلة
حمالات زي الداير ياخدلو غتسة عتستين و لا يقلع ليو شوية موليتة. .يلا أثناء ما
مدنقر كدا، إلا ويرفع راسو يشوف ليك العربية مسحسحة. أتاريو في رباطة كانو
مراقبنو لقو المفتاح فيها وأظنها معشقة ركبو ساقوها و هوفضل جاري وراهم
و لا يوم الللية ما قلعت الطفشة اللياها فراق الطريفي لي جملو.