Quote: دعاء وعم لصديقنا الجميل ود الاصيل والله يبارك المشوار
|
يا سلام ، و لعَمرُك أنت الأحمل اخوي جعفر .و بالجد فاقدك
و مشتاق لشوفتك لي زمن . و بعداك تباً ثم طظ ٌّ في أيتها حاجة .
فنحن نتسكع هنا علنا ننهل من كل مفيد على متصفحات حضوركم الدسم .
و ذوائقكم الشفيفة فهل من مُحْتَفٍ بوجودنا بين ظهرانيكم؟! فحينما تقرع نعلا
كل قادم بلاط نخبة النُّواخَبِ ، فلا بد و أن تُدَقُ له طبول االعز و الطنابير الترِن
و ترفرفأجنحة البيارق، و تنشد الأطيار لحن الخلود؛ فتعانق النسمات خصل
النخيل، تهللاً بقدوم نجم أُحَيْمِرَ بازغاً لتوي في سمائكم الدنيا و بكلتا يديَّ قنديلٌ
و شمعدانٌ، و باقاتٌ من أزاهيرَ إكليل الجبل. فقد تنادينا خِفافاً و سعينا سعياً
للِّحاق بركبكمو البشر مبسمناً..لنصافحكم و الألفة مِلْأَ أكفنا. لنجاذبكم
طرفي الحديث المباح من أروع معانينا. ندوزنُ حروفانا قولاً ليِّناً
وهمسَ بنفسجٍ لطيفاً، و بوحاً شفيفاً بأعذب قوافينا.
* بين نوبات مدٍّ و جزْرٍ و أخذٍ و ردٍ ، و سنضرب أكباد الإبل في ربوع بلادي .
و سنمخر عباب خضمٍ بلا مرسى و محيطٍ بلا شطآن ؛ و نغوص بئرٍ بلا أشطان
و نفائس الدُّرِّ في قيعانه قابعاتٌ وكوامنُ،.. و نخوض غمار آفاق معمعة بلا هوادةٍ :
مجادفنا سنان أقلامنا؛ أشرعتنا قراطيس صحافنا الغراءَ .. و وقودنا الحيوي دواةٌ
و ممحاةٌ. فألف ألف مرحباً بكل من يؤمم صوبنا ، لينزل ساحتنا و يشرفنا فدخل دارنا
مؤمناً و للمؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم، و منهن و الأموات. فيا زائرنا أيها القلم
الأنيق و النشوان و دافئ .. يا طارقاً دَوْمَاً برفقٍ على نوافذ البوح و التصافي .. كلما
عانقت عينايقسماتحرفك الراقص على تقاسيم أوتار القوافي .. فكم نسعد بلقيــــــاكم
ذات وصـــلٍ ، كـــــلما عَزَّتْ على الوَصْلِ المرافئ ،فطوبي لمن رام في دنياه
نبــــــلاً.،،و ســـــــعى لمُرَاِمـــــه مَسْعَاةَ ودٍ ، تحدو مواكبها بُشرى
المـراحب و العـوافي. و ســـــــوف نبـــــقى ما حَيِيْنَا بدار دنيــــــا
رفاقاً لا نخــــــونُ و لا نجـــــافي و نصونُ عهدكم في عمق
قلبٍ يُسْقَى من رحيق الود، و يذوبُ في نظم القوافي
ود ال ح ي ش ان ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورق منلياً بجيرة ماللطة