|
Re: نص خطاب عبدالله حمدوك في ذكري فُض الاعتصا� (Re: حسن ادم محمد العالم)
|
ذكري حزينه تمر علينا اليوم الذكرى الاولى لفض اعتصام القيادة العامه التي لجا اليه جموع الشعب السوداني فى يوم 6ابريل برمزيته المعلومه ليكتبوا فى ملحمه تاريخيه نهاية نظام الانقاذ بعد ثلاثين عاما من الفساد والظلم والتنكيل بالشعب السوداني. اظهر اعتصام القيادة العامه اجمل مافي شعب السودان وشبابه من شجاعه ومروءه وايثار ووحدة وشكل فى وجدان الكثير من الشباب باعث حلم وامل فى سودان فاضل وآمال كبيره. لقد شكلت الوحشيه والدمويه التى تم بها تفريق الاعتصام جرحا غائرا فى قلوب كل الاسر السودانيه,جرحا لن يندمل الا بتقديم كل المجرمين للعداله من امر وخطط وشارك وتواطا . والوفاء للشهداء بتحقيق اهداف الثوره حريه سلام وعداله. لقد شكل عنف الدوله وارتكاب المذابح بدم بارد والافلات بعدئذ من العقاب عادة ذميمه واصيله فى مسار الدولة السودانية: *اغتيال وذبح الآلاف من المدنيين العزل فى الحزيرة ابا وودنباوي وقصفهم بالطائرات1970. *مذبحة بيت الضيافة لاسرى عزل من كبار ضباط القوات المسلحه واعدامهم بدم بارد. *قتل ودفن العشرات وهم احياء عقب احداث 1976 لاسباب عنصريه تتعلق بسحناتهم دون ان يكونوا مشاركين فيها *مذبحةشهداء رمضان 1990 *شهداء معسكر العيلفون لطلاب الخدمه الوطنيه *شهداء بورتسودان *شهداء سد كجبار *ضحايا الابادة الجماعيه فى دارفور والنيل الازرق وجبال النوبه *شهداء انتفاضة سبتمبر 2013 *شهداء ثورة ديسمبر 2018 *الكثير من ضحايا عنف الدوله الذين قضوا في التعذيب والاغتيال فى حوادث متفرقه *ضحايا العنف داخل معسكرات المعارضه والحركات المسلحه. يجب تهيئة البيئه القانونيه والمؤسساتيه لتحقيق العدالة وضمان عدم الافلات من العقاب وتشكيل محاكم خاصه عل غرار محاكم مجرمي الحرب العالية الثانيه لانصاف ضحايا عنف الدوله والصراع السياسي وايصال رساله حازمه للمجرمين ان الحصانات الدستوريه والتقادم لن يكونا حاجزا امام القصاص العادل.
|
|
|
|
|
|