♧ هَمْسٌ.. حَزينٌ £

● إذن، هي رقائق شتى على هوامش حياتنا اليومية
ربما باتت مهددةً بالعطب فلنتعاهدها بالتلافي الحفاظ
عليها قدرَ مستطاعنا قبل فوات الأوان، و لات حين مناص .
● قلوبٌ مرهقةٌ بهشاشة البِلَّوْر , و ضمائرُ حاضرةٌ تتشكل بين
أيادينا كعجينةٍ رخوةٍ من صلصالٍ من(حمءٍ مسنون) . فالأفئدة
المرهفة توسك تلمسها لفتة بارعة في صميمالعصب السابع لحلمة
أذينها الأيمن و الأيسر معاً ؛ و قد تحطمها كلمة جارحة، رغم صلادتها
و هي قد لا تقوى تلى البوح بسر ما تنطوي عليه وطأة الألم إلا لمن قدِر
النفاذ إلى مسابر أغوارها. فإن ممامن العواطف إذا تنافر ودها، مثل الزجاجة
كسرها لا ينجبر. و لكن قافلة الحياة لا تنفك ماضيةً بنا إلى حال سبيلها
كسير طاكونة أنينٍ هوائيةٍ؛ حتى و إن يكن بشفراتها عرَجٌ!!
ود الأصيل/