|
Re: ملاحظات مختصرة على ما أدلى به حميدتي في سو (Re: ترهاقا)
|
Quote: اللجنة الامنية دي ، ممكن تعمل أوسخ من كدة ، لا معترفين بمدنية ولا ديمقراطية ولا برئيس وزراء سايبين الكيزان يخربوا في إقتصاد البلد ولا سألوهم تلت التلاتة كام، سمعتوا حاكموا ليهم واحد فيهم؟ |
الكلام ده لانهم عندهم حماية والحقيقة انو الحماية من حميدتي وموضوع يطلعوا حميدتي بره الخرطوم ده كلام شكلو اصلا طالع من الدعم السريع ولاسباب كتيرة ممكن نسال ليي اللقاء ده جاء الان؟ الملاحظ و المتابع للرجل و أدائه و أقصد حميدتي أنه و منذ بداية هذه الثورة كان دائما يتدخل و يصدر تصريحا هنا أو هناك يفشل به الإتفاقيات التي يكون الناس على وشك التوصل إليها و لم يتغير هذا السلوك إلا بعد مليونية 30 يونيو و دخول الوساطة الإثيوبية على الخط و لكن يبدو الآن رجع مرة تانية والاسباب ممكن تكون: (1) المدة المحددة لرئاسة العساكر لمجلس السيادة قد مرت منها سنة الآن و لم يبق منها إلا القليل لذا فإن الرجل سوف يعود للصفوف الخلفية و هو لم يتعود على ذلك. (2) عمل لجنة التمكين و جد قبولا عظيما لدى الشعب السوداني و أصبح الناس يمجدون أعضائها و لا أحد يذكره أو برهان و هذا مزعج لهما و فيه تمجيد للفريق ياسر العطا و أعتقد أنه قد قصده هو عندما ذكر أنه خسرنا مصداقيتنا بسبب موضوع العباس و هذا الأمر سوف نتطرق له في الجزء الثاني. (3) موضوع العقد الإجتماعي الجديد الذي طرحه الصادق المهدي و الذي في رأي سوف يؤدي إما لخروج حزب الأمة من الحرية و التغيير أو لإنشقاقه و تحالف الصادق مع الكيزان كعادته دائما . و هذا توقيت جيد لأي واحد يرغب في ضرب الثورة سواء الكيزان أو غيرهم . (4) إتفاقيات السلام على وشك أن تكتمل و إكتمالها سوف يفرز واقعا سياسا و عسكريا جديدا في السودان لن يجعل لقوة معينة السيطرة أو اليد العليا كما هو حادث حاليا إذ أن الدعم السريع هو المسيطر لأنه على الأقل ليس مسيطرا عليه من الكيزان و إنما من قوى قبلية لها أجنداتها و تطلعاتها الخاصة. و هذا أيضا ليس في صالح الرجل. (5) زيادة مرتبات الموظفين كإنجاز إستثنائي و عظيم لم يتم طيلة الأربعين سنة الماضية بل كان الموظفين لا يستلمون مرتباتهم لسنوات في بعض الأحيان على تفاهتها و قلتها . هذا الإنجاز كله جير لصالح الحكومة بقيادة حمدوك و وزير ماليته و هذا حقهم و لكن من الجانب الآخر هناك من أخذته الغيرة حيث لم يذكر إسمه و للأسف لتعوده على المدح من قادته بسبب و بدون سبب فجاء إلى اللقاء التلفزيوني و قال بملء فيها لقد فشلنا . و هذا الأمر سوف نتطرق له في الجزء الثاني. (6) إقتراب موعد الإنتهاء من التحقيقات الخاصة بمجزرة إعتصام القيادة و هذا الأمر ظل هاجسا لكل أعضاء المجلس العسكري و ليس له وحده . لذا فإنه بهذه التصريحات في تقديري يحاول تطييب خاطر المؤتمر الوطني أو على الأقل من إتفق معهم كما ذكر و أيضا يمكن أن يكون جس لنبضهم لإمكانية التحالف مرة أخرى إذا شعر بالخطر بسبب تقرير لجنة فض الإعتصام. (7) الإنفراجة النسبية في الأوضاع الإقتصادية و إنسياب السلع و نجاح الموسم الزراعي غير المسبوق و كل ذلك حدث قبل تكوين اللجنة الإقتصادية التي يرأسها الرجل و مثلا إستمرار التيار الكهربائي طيلة فترة شهر رمضان و ما قبله دون إنقطاع مؤشر إلى أن الحكومة تسير في الإتجاه الصحيح و سوف تنجز المطلوب منها و هذا أيضا يزعج من أراد أن ينسب كل نجاح لنفسه و كل فشل للأخرين .
|
|
|
|
|
|
|
|
|