أنا كنت زمان ولدا" صغير بالعجلة أمشي الموردة أغشي البنية مع العصير أمشي الإذاعة وأردفه الله على ذاك الزمان زمن الطفولة المدهشة يا عجلة ارقصي سكسكي يا طرحة رفي مع الهوا يا الله ما هذا الجمال يا الله ما هذا البها الله عليك ياعزة بت أهلي الحنان الله عليك يا موردة . ........ ....... مرات أذاكر للدروس مع بت اهل من حينا في إويضه من جالوص جعيص ومن طاقه في تحت السقف تقرصنا أنفاس الشتا وبيناتنا واقفة الطقطقة عليها بس لمبة قماش في النص تضوي محكرة في إيدا دفيان القلم وكتين تشيلو تحركو فوق الضفيرة وتهبشا يا الله ما هذا الجنون بخت القلم من لمسته أعمل شنو ؟! وأقول شنو ؟! وصتني أمي من الصغر بت الأهل بت الفريق لا تختا أبدا" تلمسا فد مره بس وبدون قصد لمست إيديا صوابعه انجدني يا سيدي الحسن يا الله جات الكهربا ...... حسي في هذا الزمان يالله وين الكهربا تقطع عديل ومن البيوت من الدغش حتي المسا الله على ذاك الزمان زمن الطفولة المدهشة ......... ........ وفي حفلة في ذات الزمان الليل يسامر في الغنا وقفت بنية من الفريق رقصت لرقيص فرح الجمال لي حسي شايف رقصتا ومشيت أهز أدتني شبال الهنا وفي وشي جاني الشعر دقتني حبات المطر شميت دعاش ملح البحر زغرودة من حلق الزمان هبشت عروقي ولمستا ........ وجربت أبشر في الشباب يا الله ما هذا الجنون يا الله ما هذا البها والحفلة في حب الرقيص والله جنت بهجته ........ ....... الله علي ذاك الزمان زمن الطفولة المدهشة
25/ مايو/ 2020 المهندسين
العنوان
الكاتب
Date
الطفولة المدهشة .. هاشم صديق .. قصيدة جديدة 25 مايو 2020
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة