هاشم فى العيد .. وكل عام وأنتم بخير

● سلام يا نادر و أنت بحق صاحب إحساس مرهف
و نادر . بصراحة《هاشم في العيد سرحتني بعيد
شوية، قربت تطفشني من العنوان لولا أنه لنادر.

●جمعتنا بمهندس الديكور/ هاشم ميرغني محطات ترانزيت
طويلة طوييية طول ليلك ، مع ود الحاوي . حيث ثنائية الدَّفءُ
الإنساي لا-منتاهي الأناقة في كامل بساطته. كان لامن يلاقو الزول
في الشارع ساي يوقفوه يعرفوه بأنفسم، و بحركة مسرحية خفيفة
الدم. مثلاً ود الحاوي يقلدك من ورا و يغمد ليك عيون و يسألك :
حذِّر فزِّر أنا منو . و قبال تبدأ تضايق يفكك و يقول ليكة: ياخ معاك
أخوك في الله/ عبد اللطيف ود خِدِر ، من أهلك الرباطاب وارد حي
البوسطة - أمدرمان . و قبال تكمل اندهاش تتلفت تلقى التاني معاه
طفلين ، يقول ليك شايف ديل أنا جايبم هسة راجعين من الروضة
كنا عاملين شمطة مع الأبلة مزعلاهم. قت ليها اسمعي، قسماً عظماً
لو ما وريتك حدودك وينة، ما أكون أنا هاشم ود الصادق ميرغني.
و بكدا يكون تم التعارف و لا من شاف و لا من دري . كان آخر
عهدنا بيه" يوم ودعنا حسنو و لازمنا الشجن " و ذهب فلم
و لم يعُد ، في رحلة تشافي روتينية كانت إلى أمريكا.