بعد عام من المذبحة... القاتل والمقتول في السلطة

Quote: #العقيد معاش عمر ارباب #تجريد الحقائق بخصوص فض الاعتصام .. أنا ما عارف ليه الواحد بعمل رايح عن الحقائق القدامو ويجتهد إنو يلوي أعناق الأحداث الظاهرة والمعلومة للجميع .. هل الكيد السياسي والمزايدة مبرر مقنع إنو نضع أنفسنا في خانة الجهلاء أو الجبناء !؟ مجزرة فض الإعتصام إرتكبها المجلس العسكري وكان هو الحاكم الوحيد للبلد والممسك بكل مفاصل الدولة ده فضل عن إعتراف رئيس المجلس ببيان على رؤوس الأشهاد وإعتراف نائبه بأنو نحن لو ما فضينا الإعتصام كان اتفض براو وإعتراف الناطق الرسمي للمجلس بأنهم إجتمعوا وأصدروا القرار وحدث ما حدث .. ده فضلاً عن حجم القوات ومحاور هجومها وتزامن المجزرة مع فض الإعتصام في الولايات وقطع الإنترنت ومطاردة العسكر والميليشيات للمواطنين في حتى الأطراف ولعدة أيام ..! ده أدلة كافية تثبت تورط المعجا في المجزرة ومسؤوليته المباشرة عن كل الأحداث بلا إستثناء .. بعد الحقائق والأدلة يجي واحد الكيزان هم الغشوا المعجا !! بالله .. هم شفع عشان تغشوهم .. طيب فرضنا غشوهم يطلعوا يقولوا نحن غشونا .. مافي سبب يخليك تدافع عن زول بليد وجبان .. يبقوا رجال ويتحملوا نتيجة قراراتهم .. أو يجيك واحد تاني يقول قحت وافقت على فض الاعتصام .. ياخ أنا مالي ومال قحت .. وهل قحت هي الاصدرت التعليمات وسلحت العساكر وقفلت أبواب القيادة وجمعت سلاح الجيش !؟ الناس تبقى واضحة وتطعن في الفيل وتبطل لف ودوران الفريق أول عبد الفتاح البرهان هو المتهم والمسؤول الأول عن المجزرة ومعه بقية المعجا وقد ارتكب هذه الجريمة طائعاً مختاراً مع سبق الإصرار والترصد .. أي محاولة للتبرئة وتقديم قرابين فدي في نظري جريمة جديدة لا تقل عن المجزرة نفسها بل أسوأ منها لأنها جات تحت عنوان العدالة وهي المحاولة التي يسعى لها المعجا عبر لجنة التحقيق وأي محاولة لتغبيش الحقائق بغرض المزايدة أو الكيد سواء كانت برمي الوزر على الدولة العميقة وتبرئة المعجا وهي ما تسعى له بعض القوى السياسية المناوئة للإسلاميين أو محاولات التزييف بأن قوى الحرية والتغيير وقعت ووافقت على فض الاعتصام وهي محاولة بعض الإسلاميين بذات الأغراض أعلاه .. كل هذه المحاولات في تقديري هي دس للرؤوس في الرمال وذر للرماد على العيون ولا تغني من الحق شيئاً فالحق أبلج وهو أحق أن يتبع .. بل هي محاولات لا تمت للدين أو العدالة أو الأخلاق أو حتى الرجولة بصلة .. #لن_ننسى_ولن_نغفر