♧ شُعَراءُ الفُصْحى بِأَدَواتِ زَمانِ الحَداثَةِ £

● ياخ ينصر دينك و نصير شمة بنكهة العرب دي نكتهم من وين؟! يا
قارئ فنجان ظنوني..و لَّا شفتَ الصورة الشايلاها عيوني"؛ كأنك شامِّي
ريحة إنو قد"تعلَّق قلبي طَفلةً عربيةً..تنعم بالديباج..و الحُلي و الحُلَل".

● بالمناسبة معانا هنا صحفينا الألمعي و عريس غفلتنا النافض كيس
حفلتنا / زهير عثمان حمد. فارع ليه مشروعين مساجلة معنونم باسم
شخصي الفقير إلى الله ، و مشحونين بألف واط ذات جهد عالٍ من فيوض
التشبع بخلجات مشاعرنا النبيلة و نوازع عطفنا الجياش . واحد فيهم لسة
منشَّط، بعدما نفد بجلده بأعجوبة من خور (مايقومة) الأرشفة الأخيرة.

● بالنسبة لتحنيسك لينا بألا نتكاسل ، أبشرك بأنو هذا البوست تمت
دعوتي به اليوم لمسابقةٍ بمجلةٍ أردنيةٍ أدبيةٍ متخصصةٍ. و لا عشم لديَّ
بالفوز ؛ حيثُ رحم الله امرءً عَرِف قدر نفسه فلزِمَ، و مدَّ كدارينه على
طول لحافِه، و لم يتشابى إلى أبعد من مدى حاسَّة شممان أرنبة أنفه.

● و لكن يكفينا فقط ، شرف المشاركة بجهد المُقِل ب(بليلة مباشر
و لا ضبيحة مِكاشِر) في عرض و لو نفحاتٍ من (خميرة سودنة) عبر
أثير أسافير محيطنا العربي القريب، و المعذور في جهله بإي فرقٍ يُذكر
ما بين الطيب صالح و علَّامتنا عبد الطيب و الطيب سيخة..و نحن بجاي
لسة مع سحنات ناس الطيب ود اللعيسر، بطل حكاية (النعمة بت ورَّاق).

● ذلك لأن لديَّ عيوباً ليس أقلها أنني مصابٌ بمتلازمات الفشل مثل:

1} الجنوح بعيداً إلى رمزية السرد المخلة بتماسك النص المطروح ؛

2} الحنو شديداً إلى لهيجنا السكري بدارجينا العربيوالفسيخ؛ لأدق
حشوداً من ألفاظه دقاً كأسافين خردة الحدادة في نعش نصوصي؛

3} تبعثُر شتات خواطري أيدي سبأٍ عبر أثير الأسافير، منسوبة إلى
مختصر اسمي شبه المستعار ؛ مما يضعني أحيانا قاب قَوسينِ و أدني
من نزاعٍ مع ذات نفسي باعتباري (سارقاً) و (مسروقاً) في آن واحدٍ.

● و هي للأسف ، ذات العِلَل التي تسببت غيرَ مرةٍ باستبعادي
من مسابقة جائزة عمنا/ الطيب صالح ، بل و نفضي من أول
قائمة فرز (Short Listing) للمترشحينَ لها ؛ رغم أن نفراً
ممن فازوا بها تربطني بهم وشائج قربى نقديةٌ أدبيةٌ عامرةٌ.