♧ شُعَراءُ الفُصْحى بِأَدَواتِ زَمانِ الحَداثَةِ £

Quote: ●أها وكتين الله جابك و إن شا الله يجيب عقابك هاك بعضاً من هترشاتي: [} و لكنْ بحكم مهنتي كخبيرٍ في علم تشريح جينات الأجنة ، فقد أفْتَيْتُ بأنك أنثى و لكن في حضرة غياب، كقمر توشحَ بالسَحابْ. .غَبَش توغل, حالما , بفجاجِ غابْ ..فجر تحمم بالندى و أطل من خلف الهضــابْ. من أي نَبْعٍ غافِل الشفتينِ..تندلعُ الورودُ ؟ - من الفضيلَهْ. هي ممكناتٌ مستحيلهْ..قمر على وجه المياهِ يلُمهُ العشب الضئيلُ و ليس تُدركه القبابْ .قمرٌ على وجه المياه سكونه بالإضطراب و بعده في الإقترابْ .غَيبٌ يمد حُضورَه وسْطَ الغيابْ... وطنٌ يلم شتاته في الإغترابْ. روحٌ مجنَّحةٌ بأعماق الترابْ و هي الحضارة كلها تنسَل من رَحِم الخرابْ و تقوم سافرة لتختزل كل الدُّنا في كِلْمتين : ( أنا الحِجابْ ) [}إذ تطبقين أخشبَيْ صمتك ، فلا تُكَلِّمِيْنَ إنسيَّاً ولا جِنِّيَّاً.. بينما تجْنَحِينَ كثيراً إلى التمدد بفخذيك تحت شجرة البابونج ، لكي تساقط عليك ثمارها رُطباً جَنِيَّاً !!