Quote: أبوالدفاع يا جميل ادمنا المرور على هذه الرضاب للنهل ماlتجود به من اشعاروقصص وادب وبلاغة وحاجات كتيره كده كل واحدة فيها تحمل سيماء محددة لروعتها وجمالها رغم ان البوست كان يحمل في بدايته يحمل الصبغة الشعرية الا انك وبمقدرة فائقة حولته الى احد مراتع الادب فجمعت فيه نواصي الكلم و"الفصاحة" ف خليتنا نتلفت يمنة ويسرة وكأننا في "مقعد سائق سيارة الاجرة" الذي يبحث عمن يؤانس وحدته وينعش مخابئ جيوبه الخاوية.
|
هي هو ناني كمساري بتاع(كُرُب) دا ولا نشال الب بالبهابش حيوبك الخاوية دا؟!
لكن صدقت و الله يا الشيخ وياكو بقيت زول ي البترف كاثافة كي بورتي المختست دا.
إني بتاع تخريمات. و تخليني بالمناسبة دي أقول ليك : يا سلام على ريدي الخلاك بقيت(CD)
و لعلك بهذه تجرجرني خلسةً للتخريم برة جك الشعر و الشعراء إلى شيءٍ من الأدب و قلةالأدب
العالمي. للولغ في مواعينه الواسعة. لشيء في نفس يعقوب ، فنعرج على الروائية الآيرندية الباين
من اسمها/آريس موردوخ (Iris Murdoch إنها أنها يهودية (راشدة) . يغلب على كتاباتها روح
التصوف الفلسفي الأقرب إلى الخيال العلمي كونها أكاديمية بالأساس . فهي ليست بتلك الواقعية
لتنسج لنا رواياتها من لحمة وسداة الحياة اليومية لسواد الناس الأعظم ، وبالتالي لا تسلط بؤرة
عدستها لتلقط مدى شحوب سحنات شخوصها أو مدى انشراح أساريرهم ، بقدرما قد تتنبه
كثيراً إلى مدى حرص هؤلاء على نظافة ملابسهم الداخلية مثلاً و ذكاوة
روائح خلوف أفواههم ، بل وأهم منه نقاء ضمائرهم.
• هي متأثرة إلى حدٍّ كبير بروائيين تقليديِّين أمثال دوستويفسكي وتولستوي وإليوت،إلخ.،
بالإضافة إلى إظهارها ولعاً طاغياً لشكسبير. ومع ذلك ، هناك تنويع كبير في إنتاجها الأدبي
متعدد المشارب و متفاوت الطبقات بخيالٍ كوميديٍّ و واقعي مقنعٍ ؛ كما في " الأمير الأسود"
(1973) والمختلف تمامًا عن عمل هزلي مبكر لها هو:" تحت الشبكة" (1954) أو "وحيد
القرن/ The" Unicorn (1963). و التي يمكن قراءتها ولاسيما ال" "Unicorn على
أنها رومانسية قوطية متحشمة ، أو منمننمة بزخارف جيرمانية شرقية ،
أو ربما كمحاكاةٍ ساخرةٍ لنمطية الكتابة بلغة القوطِيِّن.
• فرواية الأمير الأسود ، الذي حازت بها مردوخ على جائزة جيمس تايت بلاك التذكارية،
هي أقرب إلى دراسة علمية للتشخيص النفساني عن الهوس الجنسي ، حيث يلامس النص هنا
أوتاراً من العصب السابع أشد حساسيةً و يطرق نقاطاً أكثر تعقيداً، مما يشير إلى تفسيراتٍ ذات
أبعادٍ خماسية متعددة الزوايا.عندما تتعمد الكاتبة وضع جوقات شخصياتها التابعة (الكومبارس)
في حالة تعارضٍ و مشاكسة ضمن قواعد اشتباك مرسومة بعناية ، قصاد اابطال و حتى مع ذات
الراوي نفسه ؛ ربما ذلك لإضفاء نوعٍ من الغموض على مشهد الحبك الدرامي لا يكاد ينقشع
الغبرارعن شيء منه بأكثر من بضعة إسقاطاتٍ عفويةٍ عابرةٍ نجدها ملاقة على قارعة
النص بلسان الحال ، أكثر مما يتفوه بها لسان المقال عبر فوهة سن يراع الكاتبة.
• ومع اختلاف رواياتها بشكل ملحوظ ، وتطور أسلوبها ، تتعدد القاضايا العويصة
المطروحةبجرأةٍ زائدهةٍ و متململة، و التي غالبًا ما تستهدف النُخبة المثقفة من ذكران
و إناث الطبقة ما فوق المتوسطة ، الذين يقعون في معضلاتٍ أخلاقية دفينة كالمثليين
و الرهبان أنجلو كاثوليك، ممن يعانون أزماتٍ إيمانية تدفعهم أحياناً لخلقروابط حميمية
مريبة شيطانية أكثر منها إيمانية مع الأطفال و حتى مع حيواناتهم الأليفة المتعاطفة.
• الأمر الدي قد يضعنا نحن أمامها جنباً الى جنب مع المؤلف الأمريكي دان براون بروايته
التشويقية المشحونة بالغموض البوليسية الخيالية وبكثير علامات الاستفهام حول كثير مما هو
مسكوتٌ ومتغاضى عنه في هذا الصدد. هذا علماً بأن موردوخ رقغم إيمانها بالمسيحية فهي ممن
لا يظهرون ارتياحاً لأية قناعةٍ بأن عيسى عليه السلام هو ثالث ثلاثة يشكلون (توليفة) الذات
الإلهية. طبقاً لنظرية الثالوث الأعظم السائدة لدى النصارى الأب و الابن و والروح القدس.