♧ شُعَراءُ الفُصْحى بِأَدَواتِ زَمانِ الحَداثَةِ £

ههههههههههههه
♤ صدق ياالشيخ لي زمن ما ضكت بهاء معطشة بالطرقة دي.
أنت زول فعلن ما عادي كنت لابد ياخوي؟ فمرحبن بك و مسهلن
بك أيُّ هذا الكعبُ العالي، بحجم وفدٍ كاملٍٍ و رفيع المستوى ؛
و كفانا بك زائراً مواظباً بين الفينة و الفينة على تعطير رضابنا
الخالية و بيادرنا اليباب بغُبار النور تنفضه من زعفران قرع نعليك .

© هذا، رغم إنو شُلتنا ناس ود الماطامير و أبو إيثار و سواح عاشق
الترحال و التنين نفاخ النار أطعم اتنين نفاجية أولاد لزينة كناةعاملين
ثورة كونية . كنا مقومين ثورة كونية و عاملين سافوتة لأصحاب السمو
العاطفي طواقم الأدمن لأنهم كانو هاجرين المنتدى، و لابنشافو گلو گلو
علا فنة في السنة لإيقاد شموعه.حاجة كدا، متل الكاتليو الكتيل و ماشين
في جنازتو). لدرجة كنا معتمدين في قراية بوستاتنا فقط علىالسيدات
و السادة زوار الهزيع الأخير من الليل.وطبعن حاقدين جدن كانو بقولو لي:
خزعبالتك القاعد تخرمجا هنا دي و لا في زولن كدي قاعد يقراها ليك .

● برضو كتب أبو خالد يسجل إحصائية بتعداد الذين يقرأون لنا عدد 10
تنفار (1 من الأعضاء و 9 زوار فقط لاغير)،و يدعي من باب التندر و السغالة
إنو التسعة ديل همأهل(العتود) الذي ذهب مأسوفاً على شبابه ضحية شجار
عبثي تشب بين زوجينأحنقين.
[} فحتى ديل قامو شكوكنا في نواياهم، حسداً كدا من عند أنفسهم.
فمرقوهم لينا كلهم عفاريت من الجن: يعنجنسشباح بعاعيت و عناكب
عملاقة . فكان عندي بوست في"بقايا عشق يُحْتَضَرفي حطامات إنسان"
في بحر أيام مشاهدنُّو فوق المية
ألف قارئ! فقلنالم معقول ياخ بس يكونو ديل كلهم سراي
ليل و زوالات گدا شيء (بنات إبليس) و شيء (أولاد أم بعلُّو)
أها عاد أكان كدي قول لي تاني لما أمشي أتاوق من دغش
الرحمن ،يعني أصلي ما أقول "بسم الله" ولا كيفن عاد؟!
يقوموا يشتتو عن بكرة أبيهم يخلو لي بوستي ضبانو
يون! أها شايف بالله جنس كيف كيف؟!!

[} قلنالو : لا ،لا و إتا الصادق ديل ناسي أهل العوض هعهع!!
تباً لكم أيها الإوغاد أتدٍَعون أنه لا يقرؤني أحدٌ سواي إذن ، فمن
أين لگم بهذه الارقام المهولة من المشاهدات الفلكلية المسجلة أمام
ناظريم هنااللهم إلا إذا كنت متعدداً لذاتي . أم أنها يا تُرى أنهم عفاريت
من عيال المردة منو عفاريت الجِنِّ و (بنات إبليس)، حيث يأتونَ يوماتي
بقطعٍ من الليل، زرافاتٍ و وُحْداناً، لنزول ساحتيو زيارة زاويتي . يعني
بعد كدا و أنا جاي أتاوق ، ما اسمي الله و أدخل بيميني .

● فقط واجبٌ علينا التنويه ، إلى أن ما ندلقه من نطف مدادنا هنا
ليست مجرد ثرثرةٍ في فرغة و مقدودة نتخذها ذريعة و حيلةٍ ماكرةٍ
لطرد خلوف الصائم عن الكلام بطول االسكات الذي يقال جزافاً أنه من
ذهب ؛ كما يسميه البعض ، و إنما هي آراءً حُرَّة و مقالات ضاربة في
صميم الشأن اليومي العام و نريد من وآرء نثرها قول الكثير المثير من
المسكوت و مغاضى عنه ، إما من باب الخوف منه أو الخوف عليه.