|
Re: الصادق المهدي متناقض وكذاب ورجل مأساوي (Re: عبدالقادر محمد)
|
كذب الصادق على الشعب
في مؤتمره الصحفي وهو ضمن سلسلة حلقات كذبه قال الصادق المهدي: ابدا لم نشارك مع النظام، مع ان رموز حزبه اول من شاركوا مع النظام. في حين حزبه تقسّم لصالح النظام للمشاركة معه بحجة الانقسام والنتيجة واحدة بل المشاركون هو الاقرب اليه وهم المقتنعون بطرحه لذلك ارسلهم للمشاركة مع النظام الى حين اقناع الاخرين الرافضين للمشاركة، ومن رموز حزبه المشاركين: عبدالله علي مسار وله جناح اسموه حزب الامة الوطني وهناك الامة الاصلاح والتنمية ، وحزب الامة المتحد وخرج منه حزب الامة الموحد، ومنه الفاضل ادم اسماعيل. واما ابن الصادق اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد لرئيس الجمهورية، ومن حزب الامة دكتور الصادق الهادي وزيراً لوزارة تنمية الموارد البشرية، ووزير العمل والاصلاح الاداري احمد بابكر نهار من حزب الامة، واخرين وكلهم شاركوا مع النظام في حكومة النفاق الوطني. وابراهيم موسى مادبو من انصار الصادق بل ومخابراته كان يزعم المعارض ثم لحق بهم، فهل يصدق الصادق نفسه ان الشعب يصدقه؟ ولا يدرك ذلك، ان الاخف من كذبه لو قال اشارك في الحكومة فهذه قناعته، لكن يكذب فيفقد مصادقيته عند الشعب اكثر، والخطا الاكبر من كذب الصادق هو تصديق البعض للكاذب ممن ادمنوا الانقياد والتسليم.
وكان من حديث الصادق يتضح انه يحاول تحسين صورة وتخاذل قيادة الحزب بعد ان وقف مواقف مخذية فكان الصادق يتحدث عن تاريخه وانهم فعلوا كذا كذا اغلبه تدليس وينسب له مواقف الوطنيين اسماعيل الازهري وزروق ويحي الفضل. مع ان سلفه ورئيس الوزراء سابقا من حزبه عبد الله خليل سلم السلطة للفريق عبود ثم تباكوا عليها كما سلم هو السلطة لانقلاب الترابي والبشير ثم زعم معارضته، وكلما راى فئة جدت في المعارضة لحق بها او تزعمها ثم عاد لحليفه النظام ويشارك برموزه ويقول لم نشارك، فانه ادمن الكذب ولن يترك عادته ولكن موضوعنا ان يترك الاخرين تصديقه فيما يكذب وان يتابعوا عامة الشعب ويتخيروا من يصدق فان الصدق يهدي الى البر، وان القوى الحديثة زاخرة بالكفاءات، وادارة اليوم هي التكنوقراط والمهنيين والمستقلين الذين لا تسيطر عليهم تكتلات النفعيين في الاحزاب واما الوطنيين من كل حزب وحدب وصوب هم من ضحوا وخرجوا لاجل الوطن والشعب الا من ابى وآثر الدفاع عن النخب فلا تصغوا لمن ادمن الكذب.
|
|
|
|
|
|
|
|
|