لماذا صمتت قحت وتجم والدعامة عن مقتلة المسيرية بواسطة مليشيات جنوب السودان الارهابية؟؟

Quote: في أول زيارة لمسؤولين من حكومة الولاية للميرم* *السلطات المحلية تقدم تنويرا لممثل الوالي عن هجوم الجيش الشعبي علي رحل المسيرية* ، *مسببات حريق منازل بعض الجنوبيين* الميرم : الخرطوم / الصادق محمد حسن قدمت السلطات المحلية بمحلية الميرم لممثل والي غرب كردفان، وزير البني التحتية الأستاذ / جمعة داؤود ، يرافقه وزير المالية المكلف الأستاذ / مهدي الدود والوفد المرافق لهما خلال زيارتهم اليوم الخميس والتي استمرت ليوم واحد للمحلية ، قدمت تنويراً مفصلاً عن أسباب الهجوم الذي شنته قوات الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية لدولة جنوب السودان علي رحل المسيرية ، كما تطرق اللقاء الي أعداد الشهداء والأضرار النفسية التى لحقت باسر الشهداء الي جانب نهب أموالهم وأثر الهجوم الأمني علي مواطني محلية الميرم ، كما استعرض الإجتماع مسببات الحريق علي منازل بعض المواطنين الجنوبيين. وذلك قبل أن يتوجه الوفد الي منطقة القرنتي خمسة وعشرين كيلو جنوب الميرم ومنطقة الدوم وجنوب تدامة لأداء واجب العزاء لأسر الشهداء في الهجوم الغادر لقوات الجيش الشعبي. هذا وتبرأ المتحدثون باسم مجتمع الميرم من من تسببوا في حرق منازل المواطنين الجنوبيين وقالوا إن من قاموا بالحرق لم يمثلوا مجتمع الميرم ، وأن الجنوبين بالميرم ضيوفاً أعزاء علي المجتمع المحلي ، داعيين الحكومة لتولي مهامها وبسط سيطرتها ومحاسبة الجناة ، وشددوا علي تحمل الحكومة الإنتقالية مسؤوليتها في عملية ترسيم الحدود بين السودان ودولة جنوب السودان للحفاظ علي أرواح المواطنين وضماناً للسلم الإجتماعي بين الشعبين. وقال ممثل الحرية والتغيير بمحلية الميرم الإستاذ / إبراهيم علي إزيرق إن الإجتماع مع ممثل الوالي والوفد المرافق له ضم الي جانب مكونات مجتمع الميرم السلاطين الجنوبيين بالمحلية الذين ثمنوا استنكار مجتمع الميرم للحريق مبدين تعاونهم مع السلطات المحلية لتعرف علي الجناة. وأبان أزيرق أن المعلومات المتداولة ستوفر فرصاً للتعاون بين السلطة المدنية والعسكرية لتعقب الجناة ومحاسبتهم ، مثمنا جهود شباب الميرم وتعاونهم المشترك للخروج من الأزمة التي تمر بها الميرم وطريقة تطويق المعتدين. يذكر أن هذه الزيارة هي أول زيارة لمسؤولين ولائيين بالحكومة الإنتقالية للوقوف علي المتضريين بعد مضي اسبوعين من هجوم قوات الجيش الشعبي علي رحل البادية والذي راح ضحيه ثلاثة وعشرين شهيدا