● و لكن حيثُ إنَّ المصائبَ إذ يأبين إلا أن يجمعنَ المصابينَ، فلا يأتينَفُرادى؛ فيا ليتَ الأمورَ انتهتْ إلى ذاك الحدِّ. و لكن، هيهاتَ و كلَّا بلْ رانَ على قلبه همَّ أعظمُ و حلتْ به جائحةٌ أفدحُ حينَ علِمَ أن صاحبَه قد وافتْه المنيَّةُ فداهمَه هادمُ المَلذَّاتِ ، مبعثِرُ المَلمَّاتِ و مفرتِقُ الجماعاتِ ، و هو لمَّا يفرغْ بعدُ من لملمةِ فضَلاتِقُمامة تلكم المائدةِ اللَّعينةِ ليَكبَّها في أقربِ برميلٍ للزِّبالةِ!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة