● غير أن هذه المرة لم تسلم الجرَّةُ كما كان العهد بها في كلِّ مرةٍ ؛ و لم تأتي الرياحُ مرسلةً بما تشتهي السُّفنُ . حيث عاد الطباخ أدراجه مثلَما تعودُ عرجاءُ إلى مراحِها ؛ و كما يرجعُ كلبٌ ضالٌّ يلهثُ ليلِغَ في قَيئِه ؛ و مثلَما يعاوِدُ صاحبُ سوابقَ ، قتال قُتَلةٍ و مرتادُ سُجونٍ الكرَّةَ إلى أوَّلِ مسرحٍ لارتكابه أولى جرائمِه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة