|
Re: جيش مصر الأبيض ورسائل الغرام والانتقام ال (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كما قلت ارتبط الجيش عندنا بالعنجهية و التسلط و الطغيان( ما جبت حاجة من عندي)..
و أنعكس التسلط العسكري الجكومي على سلوك (الجيّاشة) فيما سميت من قبل سخرية ب(حركات الجيش).
و في مرحلة ما كان اسم ملائكة الرحمة هو الشائع و هو المقبول كذلك و إن كان لصيقاً أكثر بكوادر التمريض.. بأزيائهم(رجال و نساء) البيضاء الناصعة التي تماثل صورة الملائكة المنطبعة في الأذهان منذ الأزل.
و إن كان كثيرا ما كان سلوك هؤلاء الملائكة لا يتوافق مع الإسم اللقب الجميل...( لا أستطيع أن أستمر دون أن أتوقف للاستثناء و الاستدراك)...
............فلربما لهذا السبب تلاشى اللقب تدريجيا من ألسنة المجتمع..
و زيادة في التقسيمات الفئوية و التراتبيات التي تعكس رغبة في تميز فئة على حساب الفئات الأخرى..
ثم ظهر جيل جديد أو لنقل فئة جديدة من كوادر التمريض و هم اللاتي أطلق علينا(دلعاً) السِسْترات..
و إن كنت هنا لا أستطيع كذلك تجاوز تلك النظرة الترتبية المهنية الإجتماعية التي تجعل الأطباء في أعلى السلم
بالتالي فتعبير ملائكة الرحمة غير مرحب به كما أنه ارتبط تاريخياً بالنساء و ليس الرجال(تحية سلام للجندرة )
كل هذه الأشياء تجعل كلمة (الجيش الأبيض) مقبولة أكثر من ملائكة الرحمة؟
سبحان الله..هذا التعبير الذي يضرس..جعلني أطوف يمينا و يسارا ...
المهم لا يسعني في نهاية المقال إلا أن أقول:
إذا كان عاجبكم لقب الجيش الأبيض سعيد و بخيت عليكم؟؟
|
|
|
|
|
|