∆ يتحرشن و هن الشاكيات ∆

يتحرشن و هن الشاكيات!!!
وهذه فتاة تطلب أذن أمها لممارسة الهوى!!!
إن كان لا بد لي من إضافة نقطة صغيرة تحت نقطة
بعد فواصل استفهامنا التي تعمدنا تركها فارهة حائرة بلا جواب؛
فهنا دعوة عامة لقراءة واحدة من أغرب الحادثات في زمان العجائب!
حيث طلبت فتاة يافعة لم ترَ من دنياها بعدُ شيئاً إلا( رأس ديك). قامت تطلب
من أمها ذات نزوةٍ عارمةٍ أن تأذن لها بتجربة فعل فاحشة البغاء مع صديق حميمٍ لديها.
و لكن الأم كانت عاقلة وقد عركتها التجارب. فلم ترغ و لم تزبد؛ بل بل فكرت ملياً بعد ابتلعت
جرغةً ساخنةً من ريقها و قررت أن تأخذ صغيرتها بحكمة و موعظة حسنة . فقالت لبنتها: أمهلينى
لبضعة أيام بشرط تنفيذ ما أطلبه منك و هو كالآتي:أن تذهب أمام قصر الملك و ترمى نفسك أمام الملك أثناء
خروج موكبه كما لو كانت فاقدة للوعى و تنتظري لترَيْ ما سيحدث ، ثم تأتي لتحكي لأمك حبيتك شعورك آنذاك.
فقبلت الفتاة التحدي و راحت لترمي نفسها أمام حصان الملك الذي ترجل و هُرِع نحوها عن جواده و أفاقها بنفسه
ثم أمر بتوصيلها إلي بيت ذويها. ثم طلبت الأم منها أن تفعل الشيء نفسه فى اليوم التالى ؛ ففعلت و لكن الملك
تجاهلها هذه المرة و لم يلتفت إليها. و لكن و زيره هرول إليها و أفاقها ثم تركها لقائد الحرس و فى اليوم الثالث ألقت
نفسها أمام الوزير فلم ينظر إليها؛ و تلقاها قائد الحرس فأفاقها؛ ثم فى يومها الرابع أفاقها أحد الجنود لأن قائده لم
يلقِ لها بالاً هذه المرة. و فى يومٍ خامسٍ أفاقها أحد المارة من عامة الشعب و فى اليوم السادس لم يعرها
الناس اهتماماً،بل أزاحوها بأرجلهم عن قارعة الطريق إلى جانب الرصيف ليفيقها أحد المتسولين هنالك.
ثم إلى أن جاء يومٌ سابعٌ حيث لم تجد إلا كلباً يلحس وجنتيها بلسانه و يجرها بعيداً إلى حيث يحثو
عليها التراب (لعله يحسبها جيفة رمة).فقالت لها أمها: وهكذا يكون شأن و مآل من تسقط فى
حضيض الرذيلة، يتناولها الشريف ثم يرفسهاجانباً لمن هو أدنى، لتظل تتقاذفها الأحضان
من خسيس إلى أخس و ألعن. حتى تصبح يوماً سلعة رخيصة لكلاب السكك الضالة.
مع ملاحظة أنها لن تعدم أبداً من سيتحرش بها على علاتها ؛ لكون لكل
ساقطة لاقطة؛ و لكلفولة مسوسة مدودة كيال أعور و سيقبل بها!!
*************************************
ود الأصيل