∆ يتحرشن و هن الشاكيات ∆

يتحرشن و هن الشاكيات!!!
بحاجة لنظر ثاقبٍ و نابعٍ من فهمٍ صائبٍ
و متعمقٍ للقضية على أنها تهم الجميع ذكراناً و إناثاً.
فوا إسلاماه و وا مروءتاه لمان تمر و تشوف كم ال(كارينة ما تبارينا)
مع أسكيرت طوييييييل طول النخلة تقول القبة تحتها فكي لكن العقول
أصغر
و أضيق من عقل سخلةٍ: صدورٌ ناهداتٌ، خصورٌ ناحلاتٌ و أحذق من قيد أنملة،
و عطورٌ فواحة لمان ترمي في الشوك و ميكب يدي إحساس بأن وليان الأمور في
إجازات مفتوحة بدون راتب. لكنها آفةٌ تنخر في كيانات الأمم. و الظاهرة عامةٌ بحيث
لا تستثني أحداً و لا تعفي بلداً : سلوكياتٌ دخليةٌ ما عادت نشازاً و هي آخذةٌ في
التفشي منذ زهاءِ عقدين فائتين من الزمان نتيجة تحول دراماتيكي في التركيبة الديمغرافية؛ يوازيه ارتفاعٌ في نسب صغار السن و المراهقين في بلدانٍ جائعة
عيشتها كفافٌ و تشهد تفشياً خطيراً لأنماطٍ اقتصاديةٍ و اجتماعية هي أميل
إلى نشاطٍ خدميٍّ ترفيهيٍّ هامشيٍّ بامتيازو استهلاكيٍّ وليس انتاجي.

▪ تحولت مراكز المدن إلى مراتع لقطعان شبابٍ ضائعٍ عاطلٍ و متسكعٍ
و غارقٍ إلى أذنيه في ثقافة المقاهي و المتنزهات و متحرفٍ لاقتناص
لحظاتٍ شهوةٍ عبثيةٍ مع غنيماتٍ قاصيةٍ هن أضل سبيلاً . سلوكياتٌ
عدوانيةٌ ناتجةٌ عن تقلص أو انعدام أية فرصٍ للمقاربة ما بين سخف
النظرية و ضعف التطبيق في حياتنا. كلها عوامل جعلتالناس عرضةً
لأية انزلاقاتٍ لاخلاقيةٍ ليس التحرش بشقيه بأفظعها و لا أدناها.

▪ لا بد إءن ، من إشارة هنا إلى كون التحرش صار مزدوجاً ذا
حدين و لم يعد ذكورياً فقط إن لم يكن ( معكوساً) . و كثيرة هي
الحالات التي يجد الأسد نفسه فبها فريسةً و عرضةً (في عرينه)
للتحرشمن لبواتٍ كاسايتٍ عارياتٍ أو لابساتٍ من غير هدومٍ.
ود اتحبسان التلاتة
مؤذنٌ بجزيرةِ مالطة
***************