مكتول هواك..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 12:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-22-2020, 08:59 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مكتول هواك.. (Re: Haytham Ghaly)

    Quote: د. النور دا كان معي في حيواتي السابقه ذاتا، وكما قال لك لم تجمعنا مسقط فهناك بيادر لاتحصى جمعتنا قبل مسقط..

    بمناسبة مسقط هذه، وعمان الجميلة، قضيت وزوجتي فترة في صلالة درة السلطنة سعدنا فيها بزيارات كثير من الأخوان.
    زيارة صديقكم "من ألست" د. النور كان لها طعم خاص... قضينا ثلاثة ليال، مثلكم، لم نكد نذوف فيها طعم النوم، بل كنا فرحين اذ أبدل الله ميم نومنا راء من "الوزن الثقيل"
    أبرّكم، مولانا، ورواد خيطكم البهي هذا، ببعض ما كتب النور عن تلك الإلمامة "النورانية"
    ----
    أولا لا بد أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى الأخ والصديق، عبد الله عثمان وزوجته الأخت نزيهة محمد الحسن، التي يحلو لي أن أسميها "القديسة"، لإتاحتهما لي فرصة لقاء خدن الروح، وصديق الطفولة والصبا والشباب الباكر، ورفيق الطريق، شيخ علي أحمد إبراهيم، بمنزلهم العامر بمدينة "ثمريت" بمحافظة ظفار العمانية.

    "ثمريت"، وما أدراك ما "ثمريت"! "المدينة/القرية"، التي تسبي فؤادك منذ النظرة الأولى، وإلى ذلك عودةٌ لاحقة في هذه السلسلة.

    أمضيت بين ظهراني عبد الله ونزيهة، وشيخ علي ثلاثة أيامٍ نضرات، مررن كالحلم، كن بالنسبة لي، زنة الدهر الدهير، من حيث فيض الروح الذي غمرنني به. وهذه الكتابة التي أكتبها اليوم إنما هي تعبيرٌ عن بعض ما غشيني من ذلك الفيض السخي. ولا غرابة، فلقد اجتمعنا، نحن الجمهوريين، بميراثنا الروحاني، المتجذر في التراث الإبراهيمي الإسماعيلي، الأحمدي، الثر، في بقعةٍ قديمةٍ مروحنة، هي جزء مما أسميه، "الحزام الروحاني الجنوبي" الذي يمتد من ظفار مرورا بحضرموت وسائر اليمن، عبورا بالهضبة الحبشية، وانتهاء بوادي النيل الأوسط في السودان، وتمددًا جهة الغرب في الحزام الإفريقي الكبير جنوبي الصحراء الكبرى.

    منطقة ظفار، التي تمثل بداية هذا الحزام "اليماني الجنوبي"، "السوداني"، المروحن منذ عهود كوش الغابرة، أرضٌ مزروعٌ ثراها بأجساد عددٍ من أنبياء العهد القديم. ولا يهم هنا الجدل القائم ما إذا كان هؤلاء الأنبياء قد كانوا حقيقة هناك، أو لم يكونوا. ففي ظفار من الناس المستظلين بظلال الروحانية الإبراهيمية، من آمن بأنهم قد كانوا هناك، فأقاموا لهم الأضرحة، وواصلوا زيارتها على مدار الساعة، حتى اليوم. ولقد شعرنا نحن بوجودهم، وأحسسنا مددهم، وهذا هو الأهم. سمعت الأستاذ مرّةً يقول: إن أيَّ ما "بيانٍ" نصبه رجل، أو امرأة للسيد الحسن، في أي مكانٍ، أو زمانٍ، فإن السيد الحسن يملأه في التو والحين. ولعله قال أيضًا، إن الأولياء كالماء ينسربون في مسارات في باطن الأرض، وينبعون هنا وهناك. خلاصة الأمر، أنبياء العهد القديم، من بني إسرائيل يرقدون هناك، في أرض ظفار، وقد أفاضوا علينا.

    منذ أن عرفت من الأخ عبد الله عثمان، أن شيخ علي سيزور صلالة، أضمرت السفر إلى هناك لألتقيه. وقلت لعبد الله: لا تقل لأحدٍ أنني قادم، لأنني غير واثق تمامًا من إمكانية قدومي، فظروف عملي ضاغطة الآن، وإقامتي في قطر تبقى عليها بضع إيام لتفقد الصلاحية، ولم يتم تجديدها بعد، والمكاتب الحكومية تتهيأ لعطلة العيد، وربما لا أستطيع تجديدها قبل العيد. كما أن كل خطوط الطيران مقاعدها محجوزة نسبة للعيد، ونسبة لعادة عرب الخليج زيارة صلالة في خريفها البديع، خاصة وأن إجازة العيد الطويلة طابقت هذه المرة خريف صلالة. وكما هو معروف لدينا في أدبياتنا التوحيدية أن "علامة الإذن التيسير"، فقط تيسر كل شيء، ووجدت نفسي بين الإخوان في صلالة ظهر يوم العيد نفسه؛ فجأةً وجدت نفسي أمام شيخ على، وعبد الله عثمان، ونزيهة، وعبد القيوم وأبنائه، وأحمد المصطفى الصديق، وكريمات الأخ حسين محمد عيسى. ونسبةً لأن العيد العُماني جاء متأخرًا يومًا عن بقية الخليج، فقد عيّدت مرتين؛ مرة في الدوحة، ومرة في صلالة. بل كانت أعيادي كانت ثلاثًا دُمجت ليٍ في عيدٍ واحد، استنادا على مشهد الصوفي الذي قال:

    يومٌ أراك به فلستُ أصومه، فالعيدُ عندي ثابتٌ تحريمُه
    ودجىً أُميط لنا سوادُ لثامِه، ببياضِ وصلٍ منك، كيف أقومه؟!

    وأيضًا استنادا على مشهد عاشق مدينة ود مدني الأكبر، شاعر الحقيبة، الذي لا يشبه شعره شعر أي شاعر آخر من شعراء الحقيبة، "على المساح"، الذي قال في "غصن الرياض المايد":

    يا نافر جفيتني، بنظرةْ ليْ ماك عايد
    شوفتك زي هلال العيد، وفيه أُعايِد

    باختصار، كان عيدي الثالث، هو عيدي الأكبر من بين تلك الأعياد، وكان متمثلاً في "الشوفة"؛ "شوفة" شيخ علي، و"شوفة" الإخوان.

    جملة اعتراضية:
    استمعوا إلى أغنية المساح في "اليوتيوب" بصوت رمضان زائد، وأنصتوا، يغمركم فيضٌ من الروح عميم.

    ربما لا يعرف كثيرٌ من الإخوان والأخوات أن علاقةً خاصة جدًا تربطني بالأخ علي أحمد إبراهيم، ترجع إلى أيام الطفولة. لا أزال أذكر ذلك اليوم في مدرسة حلة حمد الصغرى، وتلكم الأيام التي نجلس فيها داخل حجرات الدراسة ذات الأرضية الترابية التي حفرت فيها أرجلنا الصغيرة القلقة حفراً عميقةً تحت الكنبات. جو الغرفة خليط من الرائحة العتيقة لمبنى المدرسة شبه المهجور؛ فالطلاب يعمرونه في الفترة الصباحية فقط، ثم يبقى مغلقا لبقية اليوم. وحين ندخل حجرات الدراسة في الصباح تكون تلك الروائح المختلفة قد تكثفت. من تلك الروائح التي حفرت لنفسها مكانة في الذاكرة، رائحة الكنب الخشبي المطلي بطلاء أخضر غامق، ورائحة الكتب المدرسية، ورائحة الحبر المدرسي السائل الذي كان يوزع بإبريق صغير على المحابر الموضوعة في حفر صغيرة على سطح الكنبة، ثم رائحة الطباشير المستهلك التي اختلطت بتراب الحجرة. ورائحة السقف البلدي القديم. كانت يومياتنا بين جدران المدرسة كئيبة، لم تعرف مرح الطفولة، وإنما عرفت الهموم المبكرة. كنا نعيش في ظل خوف لا ينقطع من معلمين معتكري المزاج، سريعي الغضب، قليلي الصبر، سريعي اللجوء للسوط والعصا، لا يرون بأسا في الإيذاء اللفظي، وإطلاق النعوت، والسخرية والتشهير. وما في هذا شكوى، فقد وسّعوا آنيتنا، وجعلونا نعرف اللّجأ المبكر إلى الله، والالتصاق به. كانت أيامنا بين جدران المدرسة مليئة بالخوف. كما كانت مليئة بالسأم الذي ينتج من الحبس الطويل، والحرمان من الحركة، رغم أن طبيعة الأطفال هي الحركة، وليس السكون. كنا نقسم وعينا بين متابعة ما يقوله المدرس حينا، وبين متابعة حركة الناس حول المدرسة عبر النوافذ المشرعة، حينًا آخر. هو ذاك حاج محمد ود حمد على ظهر حماره عائد من الضحوة. وهو ذاك حاج شعيب، أحد رجال حلة الفلاتة المجاورة، عاد يحمل حزمة قش من الحواشات. وتلك هي عربة المفتش الـ "موريس ماينر" تخرج من بين حواشات نمرة اثنين ونمرة ثلاثة لتدلف إلى حرم القرية عابرةً ميدان كرة القدم. ويجول في الخاطر "لا بد أن المفتش متوجه إلى منزل شيخ القرية ليبلغه أمرا ما". كنت أحسد كل أولئك الذاهبين والعائدين من الحقول على حريتهم وعدم حبسهم في مكان واحد، وكنت أحسد النسوة المتجمهرات حول منصة البيارة ليحملن الماء على رؤوسهن إلى المنازل. يصلنا صوت ثرثرتهن الصاخبة، وفقًا لاتجاه هبوب ريح الضحى. كان كل أولئك القوم أحرارًا في نظري، وكنت أتمنى حريتهم. وكما هو الحال في اللطف الإلهي، فإن كل تلك المشاعر المنقصة كانت تصحبها مشاعر مفرحة. فالنوافذ المشرعة جعلتنا نعب من جمال شمس الضحى وهي تنسكب على حقول القطن والذرة التي تبدو من بعيد، وأصوات الحياة المختلطة التي تطرق آذاننا حين تحملها هبات الريح. ثم روح الغيط الذي يفرد أجنحته بلا كيفية فوق تلك الربوع ولا ينفك يلج الدواخل ويعمل على تنغيمها. أيضا، كنا ننعم بالصداقات التي ننشئها مع أولاد القرى المجاورة، الذين يأتون على ظهور الحمير إلى حلة حمد؛ أولاد حلة مكركا، أولاد حلة أبوروس، أولاد حلة ملكال، أولاد ري الترابي وما يجاوره. في تلكم الأيام، وفي أحد أيامه المتشابهة التحق محمد عثمان أحمد إبراهيم، وعلي أحمد إبراهيم، والأمين أحمد إبراهيم "الباسم"، بمدرسة حلة حمد الصغرى. جاء أحد المعلمين بالأخ علي ليقدمه إلينا بوصفه طالب جديد، وما كنت أعلم أن علاقتي بالطالب علي أحمد إبراهيم الذي تم إدخاله لصفنا في ذلك اليوم البعيد، سوف تصبح أخوة وصداقة عمرٍ، أسأل الله أن يمتد بكلينا. أصبحنا أصدقاء وأصبحت أزورهم في قريتهم وأبقى لديهم اليوم واليومين واصبح علي يزورنا في بيتنا في حلى حمد الترابي. ووطد الصلة أن حواشة أبي كانت قريبة جدًا من قريتهم. كما أن حواشة خالي تكاد تكون ملتصقةً ببيتهم، إذ لا يفصلها عن بيتهم سوى شارع. انتقلنا سويا من حلة حمد الصغرى، إلى المعيلق الأولية ذات الرأسين، إلى أبو عشر الوسطى. أما في الثانوية فقد افترقنا، ذهبت أنا إلى حنتوب وذهب عليٌّ إلى مدني الثانوية ليلتقي بالطالبين الجمهوريين بمدني الثانوية حينها: جاه النبي يوسف، وحسن عثمان، وليصبح واحدًا من جمهوريي ود مدني. وما لبث عليٌّ حتى زارني في حنتوب ليبشرني بالفكرة الجمهورية، فقد عرف خير الفكرة الجمهورية واراد لصديقه نصيبًا في ذلك الخير. وحين زارني ليبشرني كنت غارقًا في لجة اليسار، و"رطاناته". غير أن مسعاه لم يخب، فبعد ثلاثة أعوامٍ، من زيارته التبشيرية تلك، أصبحت جمهوريًا، وأنا في عامي الثاني في كلية الفنون. وحين جاءني علي في حنتوب وجلسنا في مقهى الطلاب الواقع بين داخلية "دقنة" و"ود عدلان" ذات ضحىً رائقٍ، "رقيقِ النسيم طويلِ العمر" في واحد من أيام الجمع، جادلته برطاناتي تلك، ولربما صدمته بنفوري من الدين، ورغم ذلك طلب مني زيارة الإخوان في ود مدني، فلبيت رغبته. وسيرد تفصيل ذلك.
    (يتواصل)






                  

العنوان الكاتب Date
مكتول هواك.. محمد المرتضى حامد04-13-20, 08:59 PM
  Re: مكتول هواك.. محمد على طه الملك04-13-20, 11:09 PM
    Re: مكتول هواك.. ABUHUSSEIN04-13-20, 11:32 PM
      Re: مكتول هواك.. عبدالله عثمان04-14-20, 01:53 AM
        Re: مكتول هواك.. محمد المرتضى حامد04-19-20, 09:52 PM
      Re: مكتول هواك.. محمد المرتضى حامد04-15-20, 09:43 PM
    Re: مكتول هواك.. محمد المرتضى حامد04-14-20, 12:11 PM
  Re: مكتول هواك.. جمال ود القوز04-14-20, 02:04 AM
    Re: مكتول هواك.. يحي قباني04-14-20, 09:06 AM
      Re: مكتول هواك.. عبدالله عثمان04-14-20, 02:30 PM
        Re: مكتول هواك.. عبدالله عثمان04-14-20, 02:42 PM
          Re: مكتول هواك.. عبدالله عثمان04-14-20, 02:59 PM
            Re: مكتول هواك.. امتثال عبدالله04-14-20, 03:54 PM
              Re: مكتول هواك.. يحي قباني04-14-20, 04:43 PM
                Re: مكتول هواك.. Yasir Elsharif04-14-20, 05:14 PM
                  Re: مكتول هواك.. ابو جهينة04-14-20, 05:24 PM
                    Re: مكتول هواك.. محمد المرتضى حامد04-23-20, 09:25 PM
                  Re: مكتول هواك.. محمد المرتضى حامد04-23-20, 01:30 PM
                Re: مكتول هواك.. حيدر حسن ميرغني04-14-20, 05:21 PM
                  Re: مكتول هواك.. محمد المرتضى حامد04-24-20, 02:44 AM
                Re: مكتول هواك.. محمد على طه الملك04-14-20, 05:26 PM
                  Re: مكتول هواك.. امتثال عبدالله04-14-20, 05:57 PM
                    Re: مكتول هواك.. Osman Musa04-14-20, 07:09 PM
                      Re: مكتول هواك.. عبدالله عثمان04-15-20, 07:30 AM
                        Re: مكتول هواك.. Yasir Elsharif04-15-20, 08:32 AM
                          Re: مكتول هواك.. علي عبدالوهاب عثمان04-15-20, 10:09 PM
                            Re: مكتول هواك.. Osman Musa04-16-20, 04:55 PM
                              Re: مكتول هواك.. Ahmed Yassin04-16-20, 05:22 PM
                                Re: مكتول هواك.. احمد عمر محمد04-16-20, 10:33 PM
                                Re: مكتول هواك.. محمد المرتضى حامد04-26-20, 07:28 PM
                            Re: مكتول هواك.. محمد المرتضى حامد04-26-20, 06:44 PM
                      Re: مكتول هواك.. محمد المرتضى حامد04-25-20, 11:19 PM
                  Re: مكتول هواك.. محمد المرتضى حامد04-24-20, 07:42 PM
                Re: مكتول هواك.. محمد المرتضى حامد04-22-20, 09:11 PM
              Re: مكتول هواك.. محمد المرتضى حامد04-22-20, 06:53 PM
          Re: مكتول هواك.. محمد المرتضى حامد04-22-20, 11:20 AM
      Re: مكتول هواك.. محمد المرتضى حامد04-20-20, 10:08 PM
    Re: مكتول هواك.. محمد المرتضى حامد04-20-20, 09:08 PM
  Re: مكتول هواك.. Kabar04-17-20, 04:49 AM
    Re: مكتول هواك.. امتثال عبدالله04-20-20, 00:55 AM
  Re: مكتول هواك.. Fatima Alhaj04-20-20, 10:48 PM
    Re: مكتول هواك.. عبدالله عثمان04-21-20, 09:24 AM
      Re: مكتول هواك.. امتثال عبدالله04-21-20, 10:21 AM
        Re: مكتول هواك.. محمد المرتضى حامد04-21-20, 09:20 PM
  Re: مكتول هواك.. محمد محمد قاضي04-21-20, 10:09 PM
    Re: مكتول هواك.. Haytham Ghaly04-22-20, 08:05 AM
      Re: مكتول هواك.. عبدالله عثمان04-22-20, 08:59 AM
        Re: مكتوخل هواك.. عبدالله عثمان04-23-20, 02:49 PM
          Re: مكتوخل هواك.. عبدالله عثمان04-23-20, 08:03 PM
        Re: مكتول هواك.. يحي قباني04-23-20, 07:57 PM
          Re: مكتول هواك.. امتثال عبدالله04-23-20, 09:14 PM
            Re: مكتول هواك.. احمد يوسف (خور جهنم)04-24-20, 04:40 AM
              Re: مكتول هواك.. امتثال عبدالله04-24-20, 08:41 AM
                Re: مكتول هواك.. عبدالله عثمان04-24-20, 09:08 AM
                  Re: مكتول هواك.. عبدالله عثمان04-25-20, 05:12 AM
                  Re: مكتول هواك.. احمد يوسف (خور جهنم)04-25-20, 05:52 AM
                    Re: مكتول هواك.. عبدالله عثمان04-25-20, 09:45 PM
                      Re: مكتول هواك.. امتثال عبدالله04-26-20, 07:23 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de