|
Re: أبناء الجمهوريين: مبروك فوز أبنتنا نور صل� (Re: عبدالله عثمان)
|
الرياض
( الفاضل هواري )
( نقطة وفاصلة )
( نور صلاح حميدة : مبروك )
في البدأ أن مقاربتي هذه، وفي إعتقادي أنها تندرج في سياق مقاربات سابقة ذكرتني بها الطالبة ( نور صلاح حميدة ) التي فازت مؤخراً بجائزة الطيب صالح للكتاب الشباب في مجال القصة القصيرة لهذا العام 2020 وبالتأكيد طرحت هذه الطالبة في محور قصتها القصيرة التي جاءت بعنوان ( عالم ما بعد موت الحضارة الحديثة ) جراء كارثةٍ ما لطبيعة ( فيروس _ نيزك ) أو بشرية (الحرب النووية ) حيث أخذت القصة من مفهوم الحجاجة السردية ، والتي تعنى بكل بساطة وضع الفرضيات ثم محاولة الإجابة لتلك الفرضيات .
لعلي ومن خلال متابعتي للشأن الثقافي في السودان،حيث سبق أن دعيت من قبل القائمين على أمر جائزة الطيب صالح للكبار في الخرطوم منذ نحو ثلاثة سنوات، أقول إننا جميعاً كمثقفين، وأدباء نتطلع إلى حركة ثقافية تليق بوطننا السودان وبتعدد حركاته الثقافية وتطلعات أبنائه المخلصين الواعدين من الشباب .
وهنا أبارك للأستاذة ( نور صلاح حميدة ) فوزها بهذه الجائزة للشباب والتي تندرج في قول الحق ( هل يستوي الذين يعملون والذين لايعملون ؟) لأن الأمة التي لاتقيم للمعرفة وزناً هي تعتبر أمة خاملة وإن شاع فيها الكثير من المباهاة لمكتسباتها من الحياة الثقافية وزخرفتها .
وهنا أقول أنّ المثقفين هم أشخاصٌ ذو أفقٍ واسعٍة وفكرٍ عميق، فهم يعتبرون الموجهين للحلول المختلفة للمشاكل من حولهم، فيفيدون باقي أفراد مجتمعاتهم بما يملكونه من معرفةٍ وعلمٍ وذكاءٍ وحكمةٍ وثراءٍ فكري ، وبالتالي يعتبرون أنهم كمرجعيات لا يُستهان بهم .تجاه ما يحدث من ظواهر أو قضايا في مجتمعاتهم، فيفيدون مجتمعاتهم بما يملكونه من معرفةٍ وعلمٍ وذكاءٍ وحكمةٍ وثراءٍ فكري، وبالتالي يعتبرون مرجعيات لا يُستهان بها..
وهنا أشكر الأخوات والأخوان في ( جمعية لمتنا السودانية ) لمشاعرهم النبيلة فور سماع خبر نيل أبنة عضو الجمعية ( الأستاذة فائقة مهدي ) لتبنيها تكريم هذه النابقة ضمن واحدة من الفعاليات التي ستقام إن شاء الله بعد زوال جائحة الكورونا لو ربنا مد في الأجال .
الفاضل هواري
الأحد 12/ أبريل /2020
ده في الانتباهه والسوداني
نبهني أخ كريم انو المقال وردت أثبتت فيه آية غير صحيحة
— طبعت في الصحف وسارت بها الركبان واللهم بقلبه لا بلسانه
ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ من الآية : أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ
iPhone
|
|
|
|
|
|
|
|
|