♧ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ《 3》

●》سلااااام عليك عمنا يا كنز(ي) المفقود .
ليك وحشة و جيدن جيتا ؛ و رجاءً تاني لا تطول النجعة.
●》و إذ نتدبر معكم ، إنما صيداً لشوارد الفوائد من هذا
السِّفر الذي لا تنقضي عجائبه. أنزل الله تعالى كتابه هادياً
لطرائق السداد و سبل الرشاد ، و كافياً لمصالح العباد .فهو نورٌ
على نورٍ.. نهتدي به إذا أظلمت الأمور ومحراب نتسورٌه لنتحصن
به إذا وقع المحذور ، و ضياء نتبصر فلا تزيغ عن حق و لا نجور.
} كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته و ليتذكر أولو الألباب}
فكلما ازددنا كيلَ بعيرٍ منه نهلاً و فيه تأملاً كلما زدنا علماً بأنتا
أجهل من جهلول في إسطنبول و أعمى بصيرةً مما نتصور .

●》وقف ابن عباس، و هو حَبر هذه الأمة، يتنفل خلف النبي صلوات
الله و سلامه عليه فإذا به يشبع الأركان و يتجرع آي القرآن كالماء الزلال
يقول ابن عباس حتى أنني قد هممتُ بسوءٍ ، أي : أن أقطعها و أفارق.

●》و كان عمر بن الخطاب شديداً على المسلمين قبل إسلامه متعصباً لكفره ،
حتى أنهم قالوا : لو أسلم حمار آل الخطاب ما أسلم عمر . فلما أسلم عمر صار
فاروقاً كما السيف في حده الحد بين الجد و اللعب، رجاعاً إلى صواب رشده ؛
حتى أن أبا بكر المعروف بلينه، يوم فرضه لحد الردة على مانعي الزكاة زجر
صاحبه قال: ويحك يابن الخطاب أجبَّار في الجاهلية خوَّارٌ في الإسلام !!؟.
اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا و نور صدورنا وجلاء أحزاننا و ذهاب غمومنا
هذا و الله أعلم. و طبت يا كنزي و طاب ممشاك و تبوأت من الجنة منزلاً.