قبل أربع سنوات كتبت هذه المداخلة في بوست وضعت رابطه هنا في هذا البوست "هام.. لعناية الأستاذ ضياء الدين بلال" شرحت فيه ما حدث في الحلقة. أرجو الاطلاع عليه: هام.. لعناية الأستاذ ضياء الدين بلال.. هكذا يصلي الأستاذ محمودهام.. لعناية الأستاذ ضياء الدين بلال.. هكذا يصلي الأستاذ محمود قولك:
Quote: بصراحة تمنيت أن يكون فى محلها أستاذ الدالى فهو خير منيمثل الجمهوريين فى طرح الفكرة والإجابة على التساؤلات حتى إن كان بعضإجاباته غير شافية.
لن تجد أي إجابة يمكن وصفها بأنها "شافية" في موضوع "صلاة الأستاذ محمود". وطبعا خير من يتحدث عنها صاحبها نفسه، ومع ذلك فإن كثيرين لن يقتنعوا به، باعتبار أن ذلك مخالف للشريعة الإسلامية. ولكن الأستاذ محمود لديه فهم جديد في مسألة الشريعة الإسلامية نفسها وقد كتب عنها في خاتمة كتاب "بيننا وبين محكمة الردة":
Quote:
أما بعد فإن بعض ما يقوله الجمهوريون لا تقره الشريعة الإسلامية التي بين أيدينا الآن، ولكن يقره الدين.. بل انه أصل الدين، ومطلوب الدين في المكان الأول.. وهو انما لم يرتفع اليه، في مرحلة الرسالة الأولى منه، لأن وقته لم يجيء يومئذ، وجعلت الشريعة، في بعض صورها، في الرسالة الأولى، شريعة مرحلية لتعد الناس ليوم مجيئه.. والفقهاء لا يعلمون عن هذا قليلا ولا كثيرا، فظنوا أن جميع صور شريعتنا الحاضرة مقصودة بالأصالة، وباقية لتنظيم حياة انسانية القرن العشرين.. وهذا جهل مزر.. نحن لا نلوم الفقهاء على عدم الفهم، ولكننا نلومهم على عدم الصدق، حتى في التزام الشريعة المرحلية..
وقد كتبت في المداخلة التالية مباشرة ما يلي:
Quote: مع أنني استمعت إلى المحاضرة من قبل إلا أنني اليوم أكملت إعادة الاستماع إليها وأرجو من الأخوان الجمهوريين أن يعيدوا الاستماع إليها قبل التداخل في هذا البوست. كما أرجو من كل إنسان يريد أن يبرئ ذمته من اتهام الأستاذ محمود بأنه "تارك صلاة" أن يكمل سماع هذه المحاضرة حتى النهاية. وأرجو من محبي الأستاذ محمود والذين لم يستمعوا إلى المحاضرة من قبل أن يستمعوا إليها.. أما معارضي الأستاذ محمود فأنا أيضا أدعوهم إلى سماع المحاضرة وأن يتذكروا قول الله سبحانه وتعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"مع صادق معزتي ومحبتي للجميع
والآن أكرر ما قلته في ذلك البوست: طريق النبي عليه الصلاة والسلام الذي تدعو إليه الفكرة الجمهورية يعني التزام الفرد بالصلاة الشرعية المعروفة بحركاتها المعروفة وأوقاتها المعروفة، وأيضا قيام الثلث الأخير من الليل. "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين".. هذا ما تطلبه الفكرة الجمهورية من الفرد ممن يتقبل السلوك على الطريق النبوي. ولكن الفكرة الجمهورية لا تضع عقوبة دنيوية من أية سلطة على من يترك أداء الصلاة أو غيرها من العبادات، فهي مسألة بين الإنسان وربه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة