خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباوي والكرمك.. رصد وثائق تاريخية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 04:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-03-2020, 12:06 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 49030

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو (Re: Yasir Elsharif)

    لم أعثر حتى الآن على بقية حلقات التيار في موقع الصحيفة، أو السودان اليوم، ولكن وجدت في موقع سودان فوروم دوت نيت ما هو منقول عن التيار:

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الغداء الأخير!!.

    قال لي د. الصادق الهادي المهدي.. وهو شاهد عيان رئيسي إذ كان يقيم داخل سراي والده الإمام الهادي المهدي.. أنهم وبعد صلاة الجمعة وفي حوالى الساعة الرابعة عصراً كانوا على وشك تناول وجبة الغداء التي كانت أمامهم على المائدة.. في هذه اللحظة بالتحديد دوت أصوات القذائف..!!.

    اهتزت أرض الجزيرة "أبا" بالقنابل وأصوات الرصاص المنهمر.. بدأ الرجال يهرولون نحو "الجاسر" ذلك المعبر الوحيد الذي يربط البر الشرقي للنيل الأبيض مع الجزيرة "أبا".
    المفاجأة لم تكن متوقعة فالإمام الهادي المهدي قال للمواطنين في صلاة الجمعة أن الأزمة مرت بسلام وأن الله كفى المؤمنين القتال.

    للدرجة التي علق فيها د. محمد صالح عمر على خطبة الإمام وقال أنها صبت ماءً بارداً على الروح الحماسية القتالية للأنصار.. الذين كانوا في أعلى درجات الحماس للذود عن الإمام وجزيرتهم.
    __________________

    الحصيلة الأولى.. (93) قتيلاً

    السيد الفاضل الهادي المهدي.. الشقيق الأكبر لدكتور الهادي.. كان يحمل السلاح ويهرول جيئة وذهاباً يحمل تعليمات القيادة إلى الأنصار الذين قرروا المقاومة حتى آخر رجل.

    يقول اللواء محمود عبدالرحمن الفكي في كتابه من تاريخ القوات المسلحة أن الهجوم عصر الجمعة استمر عدة ساعات.. ثم توقف.. وجمع الأنصار جثامين (93) من رجالهم الذين قتلوا على الجاسر أو داخل الجزيرة "أبا"..

    يقول د. الصادق الهادي المهدي.. (مع اشتداد القصف جاء بعض الأنصار وأخلونا من السراي.. فهي الهدف الرئيسي للقصف والبقاء داخلها ضرب من الانتحار.. أخذونا إلى منزل كانت تقيم فيه أسرة الدكتور محمد صالح عمر.. لم يكن موجوداً بالطبع لأنه واحد من القيادات العسكرية الميدانية.. لكن كانت في البيت زوجته وثلاث من بناته)..

    يروي الصادق الهادي تلك الساعات العصيبة..(كان يطلبون منا الاختباء تحت "العناقريب" خشية انهيار سقف البيت.. فـ"العنقريب" يمثل حماية للرأس والجسم من ركام البيت إذا سقط على الرؤوس).

    في الخرطوم وفي عصر يوم الجمعة الدامي؛ عاد بابكر عوض الله نائب رئيس مجلس قيادة الثورة ووزير الخارجية والعدل من رحلة قصيرة إلى السعودية التقى خلالها الملك فيصل ثم زار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم قبل عودته إلى الخرطوم. بينما صرح عمر الحاج موسى وزير الإرشاد للصحف أن الرئيس نميري سيلقي بياناً مهماً للأمة السودانية غداً السبت.

    انتهى يوم الجمعة الدامي وحوالى مائة بيت في الجزيرة "أبا" يبكون في صمت أليم ضحايا المذبحة في يومها الأول.
    فما الذي حدث في اليوم التالي.. يوم السبت 28 مارس 1970م ؟


    اليوم التالي.. يوم السبت!.

    صعق الشارع السوداني من هول المصيبة، فالسودانيون لم يتعودوا على مثل هذه الفواجع فليس مبرراً قتل حوالى مائة في ساعة قليلة بينما من الممكن استخدام وسائل أخرى إن أرادت السلطة فعلاً تطويع الجزيرة "أبا".. فهي أصلاً محاصرة من كل الجهات وليس من منفذ سوى "الجاسر".. فما الداعي لاقتحامها أصلاً؟..

    في مساء يوم السبت ألقى الرئيس نميري بياناً موجهاً للسودانيين حاول فيه إلصاق تهمة البدء في القتال على جماهير الأنصار وبتعليمات من الإمام الهادي المهدي.. وقال أن (الرجعية) تحاول أن تبقي الجزيرة "أبا" خارج سلطة الدولة السودانية وأنه اجتهد لحقن الدماء فألغى زيارته لمنطقة الشوال لأن الأنصار هاجموا سرادق الاستقبال الشعبي ومزقوه.

    مباشرة بعد البيان (انهالت!!) برقيات التأييد من المنظمات والنقابات وطالبت بإلقاء القبض على الإمام الهادي المهدي ومصادرة أمواله.. بل وأموال جميع آل المهدي.. وفي إشارة غريبة طالبات البيانات بتأميم البنوك والشركات الأجنبية!!.

    في يوم السبت واصلت الطائرات ضرب الجزيرة "أبا" من الجو بينما الدبابات على الضفتين الشرقية والغربية تنهال على الجزيرة الوادعة بالدانات. والمدفعية الثقيلة كانت تطلق قذائفها بعيدة المدى من منطقة سكر عسلاية.

    في النهار ألقت إحدى الطائرات منشورات موجهة إلى مواطني الجزيرة "أبا" تدعوهم أن لا ينساقوا وراء (الهادي) هكذا كتب الاسم منزوعاً من أية عبارات توقير. وتطلب منهم إلقاء السلاح فوراً. ولم يكن واضحاً كيف يستطيع سكان الجزيرة إلقاء السلاح والخروج آمنين بينما القنابل تقتات بكل شيء يتحرك..

    د. الصادق الهادي يرى أنها لم تكن مجرد مذبحة.. بل كانت محاولة لتصفية سكان الجزيرة "أبا" بصورة كاملة.. فالقصف لم يكن مسدداً لأهداف بعينها بل يمسح الأرض بصورة شاملة..

    يروي د. الصادق تفصيل ذلك اليوم فيقول (لم يكن بيت محمد صالح عمر كافياً لضمان سلامتنا فجاء من يأخذنا إلى أقصى الطرف الشمالي في الجزيرة "أبا".. لا يمكن التحرك في وضح النهار.. فقط نتحرك ليلاً فالرصاص والقذائف تحصد كل شيء متحرك بلا تمييز.. أخذونا إلى المقابر.. نقضي النهار تحت الأشجار.. وفي الليل نتوسد القبور و وننام فوقها.. لا طعام سوى "الطحنية".. ونشرب من النيل مباشرة)..

    كان الطرف الشمالي من الجزيرة هادئاً بعض الشيء لأنه خالٍ من السكان.. ويضم المقابر الرئيسية في الجزيرة "أبا" وليس في المقابر أية مبانٍ فقط الأشجار التي تنمو في أنحاء متفرقة منها.. وكان القصف يتركز في المناطق الآهلة بالسكان ومنطقة سراي الإمام الهادي المهدي.


    إحسان كامل.. !!.

    السيدة إحسان كامل زوجة د. محمد صالح عمر لم ترافقه حينما سافر إلى الجزيرة "أبا" مباشرة بعد انقلاب 25 مايو 1969؛ لكن زوجها المستعصم بحصون الجزيرة "أبا" أرسل في طلبها وأولادهما.. كانت إحسان تدرك صعوبة إقناع أسرتها بهذه المخاطرة؛ فاختارت أن تقول إنها مسافرة إلى "الحصاحيصا" موطن إقامتها .. وطبعاً صعوبة الاتصالات في ذلك الزمان لم تكن تمنح الفرصة لأسرتها التأكد من وصولها فعلاً إلى "الحصاحيصا"..

    سافرت إحسان كامل إلى الجزيرة "أبا" وانضمت إلى زوجها.. مع أطفالها الأربعة (ثلاث بنات وولد).. أقاموا في بيت عادي في وسط الجزيرة "أبا" لكن الأنصار وفروا لهم حراسة خاصة على مدار الأربع وعشرين ساعة.

    بداية الجحيم!!.

    تروي السيدة إحسان كامل تفاصيل أيام الرعب المهولة، في يوم الجمعة 27 مارس 1970 ألقى الإمام الهادي المهدي خطبته التي قال فيها إن الله (كفى المؤمنين القتال)، بعد الرسالة التي بعث بها عبر العميد أبو الدهب إلى الرئيس نميري وتحوي مطالبه السياسية التي سبق أن ذكرناها هنا.

    تقول إحسان كامل- في حوار نشرته صحيفة(الراية) السودانية قبل أكثر من ثلاثين عاماً -(بعد صلاة الجمعة ذهبت إلى المنزل، وأذكر أن الشهيد محمد صالح عمر كان مستلقياً على سريره يقرأ بعض قصص الأطفال لابنتيه سوسن (4 سنوات) وليلي(6 سنوات) فجاء أحد الأنصار، وقال للشهيد: إن هنالك ضرباً عند "الجاسر" في مدخل الجزيرة أبا بالمدفعية والدبابات، فانتفض محمد صالح واقفاً ورمى البنتين وأخذ سلاحاً من الدولاب وخرج سريعاً.

    وبعدها اشتدت حدة إطلاق الرصاص والمدافع، وكان ذلك من جانب الجيش، أما الأنصار فبدأوا بواسطة عربات "اللاندروفر" و"مايكرفونات" يوجهون النداء إلى الجيش بأنهم لا يريدون إراقة دماء، وإنما لديهم مطالب محددة. وتوتر الناس في الجزيرة أبا، وتزايد الضرب وسقط الكثير من الجرحى. وعندما رفض العساكر إيقاف الرصاص بدأ الأنصار في تسليح أنفسهم، وكان أغلبهم يحمل سلاحاً أبيض سكيناً أو فأساً أو حربة، وذلك لأن السلاح الموجود بالجزيرة كان بسيطاً وأغلبه غير معد ومجهز.


    وتمضي إحسان كامل زوجة د. محمد صالح عمر في روايتها لأحداث تلك الأيام العصيبة:

    (ومن أغرب المشاهد التي رأيتها؛ هنالك أشخاص يرتدون ملابس رجال؛ ولكن أشكالهم أشكال نساء، وتأكدت فيما بعد أن كثيراً من النساء اشتركن في المعركة وقاتلن بشجاعة فائقة، واستشهدت الكثيرات منهن. وكان الرصاص ينهمر كالمطر من الدبابات، وفي نفس الوقت كانت هنالك طائرات تضرب من أعلى، فتجمع جميع النساء والأطفال في منزل كبير، وكنت أحمل ابني معاذ، وبنتي سوسن؛ وأما ليلى وسلمى فقد كانتا تركضان خلفي، وكان جميع الأطفال فزعين ومعظمهم يضع يديه في أذنيه من هول صوت المدافع والدبابات. وفي تلك اللحظة رمت إحدى الطائرات قنبلة تفجرت في نفس المنزل الذي كنا فيه فتهدم الركن الذي كنت أجلس فيه مع الأطفال وامتلأت الغرف بالغبار، وكدت أختنق، وتطاير النساء والأطفال واستشهدوا وجرح الكثير منهم .

    وتواصل إحسان كامل شهادتها للتاريخ فتقول: (ورغم الدماء التي سالت؛ كما لم نرها، لم أسمع صرخة واحدة. كنت أرى نساءً بترت أطرافهن، ونساءً تفجرت شظايا القنبلة في أرجلهن، وبعضهن استشهدن ولكن كن نوعاً فريداً من النساء، لهن شجاعة نادرة تدل على مدى إيمانهن بوطنيتهن، وللحقيقة أقول: لقد اكسبت أنا منهن صلابة وقوة مكنتني من المواجهة وهي لازالت تؤثر علَّي، وكنت أرى المرأة المجاهدة ترى منزلها ينهدم وزوجها يستشهد وهي تسبّح بالمسبحة في انتظار لطف الله ورحمته.)

    (كان كل جهدي منصباً على حماية الأطفال واستمرار الضرب حتى غابت الشمس، فجاءت امرأة غاضبة ترتدي عراقي وسروال، وقالت لولا أن الأنصار طلبوا منها الرجوع لمساعدة النساء؛ لما تخلفت عن الجهاد. وكان إطلاق الرصاص في ذلك الأثناء قد توقف تقريباً وبدأ المجاهدون في الرجوع إلى الجزيرة، فأخبرونا بأن آلاف الأنصار المجاهدين قد استشهدوا في المعركة بعد أن هزموا السلاح الناري والدبابات وكانوا يتقدمون صفاً وراء صف فتحصدهم الدبابات حصداً، حتي تمكنوا من الوصول إليها واحدة بعد واحدة وأحرقوا بعضها واستولوا على البعض الآخر، ووقع في أيديهم الكثير من السلاح والذخيرة، وفقد الكثير من العساكر أمام أفواج الأنصار المقاتلة.

    ومنذ ذلك الوقت لم يقترب أحد من الجزيرة، وبدأوا في استعمال قذائف الهاون والمدفعية تضرب من على البعد ضرباً عشوائياً، والطائرات تضرب تجمعات الأنصار من أعلى. وكان الضرب يبدأ بعد صلاة الصبح وقبل انتهاء الأنصار من الراتب، وينتهي بعد مغيب الشمس، واستمر لمدة أربعة أيام كاملة شهد السودان خلالها أبشع مجزرة في تاريخه، حيث استشهد الرجال والأطفال والنساء، وانتشرت الجثث على قارعة الطريق وتهدمت أغلب البيوت .).

    وتستمر إحسان كامل زوجة د. محمد صالح عمر في سردها..( وفي يوم الأحد 29 مارس1970 وبعد أن استمر الضرب والقصف لمدة ثلاثة أيام، جاءت طائرات وألقت مناشير، وعندما قرأها الناس قالوا إنها إنذار لإخلاء الجزيرة من النساء والأطفال، وقد جاءت هذه المناشير متأخرة بعد أن تمت الإبادة الجماعية للمواطنين الأبرياء؛ كتبرير للذي حدث.

    وفي اليوم التالي الاثنين30 مارس1970 خرجنا جميعاً أنا وأطفالي الأربعة ومجموعة النساء والأطفال الباقية إلى منطقة الشيخ الطيب، وكان هذا قبيل الفجر حوالي الساعة الواحدة صباحاً، كنا نركض مسافة ثم نختبئ خلف ترعة كبيرة عندما نسمع هدير الطائرات، ولقد كانت هذه أصعب أيام حياتي على الإطلاق؛ أحمل طفلة وتجري خلفي طفلتان حتى وصلنا إلى مقابر الشيخ الطيب، وهناك اختبأنا خلف الأشجار، فجاءنا أحد الأنصار؛ وقال: إنه تم إعداد عربتين"لاندروفر" لحمل النساء والأطفال.

    وعند الليل جاءت العربات وحملتنا إلى "الجاسر" في طريق بين الترعة وحقول القطن، وعند مدخل "الجاسر" قابلت الشيخ محمد الصادق الكاروري؛ فأعطاني بعض الأمانات واطمأن على سلامة الأطفال، وقد كانت اللحظات القادمة رهيبة جداً فقد طلب منا أن نخفض رؤوسنا لأنهم يتوقعون أن تضرب العربات عند عبورها "الجاسر". وكنت وأطفالي في أول عربة، وكنت بين اللحظة والأخرى أتوقع انهمار الرصاص علينا، فكنت أتشهد واقبض بقوة على أطفالي ومرت العربة بسلام، لقد كان الطريق وعراً وكنا بلا دليل، فضلت العربات الطريق عدة مرات وتعطلت عجلة بالعربة الأخرى، فسارت بثلاث عجلات فقط حتى وصلنا إلى الخرطوم٠)


    وتمضي شهادة إحسان كامل:

    ( وصلت إلى أهلي في الخرطوم وكانوا لا يعلمون بذهابي إلى الجزيرة أبا، فقد اتفقت مع عمي بأن يأتي لأخذي للشهيد محمد صالح، وادعيت أنني ذاهبة معه إلى الحصاحيصا حيث نقيم٠ وقد كانت مفاجأة لأهلي فقد كنت في حالة إعياء شديد، وكان الأطفال في حالة يرثى لها من الجهد والتعب.

    وهنا بدأت رحلة عذاب أخرى مع رجال الأمن الذين يأتون إلى منزلي في منتصف الليل ويرعبون الأطفال بالبنادق والمسدسات، وكانوا على اعتقاد جازم بأنه - الشهيد محمد صالح - معي ولم أكن أعلم عنه شيئاً منذ خرج لملاقاة الجيش في ربك. وبعد فترة علمت من بعض الأنصار أن محمد صالح استشهد، ولكنني لم أكن مصدقة، كنت أريد شخصاً أثق به ليذكر لي الحقيقة، وبعد سنة قُدر لي أن التقي مهدي ابراهيم في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وقد كنت ذهبت لأعتمر و قال لي الأستاذ مهدي بأن محمد صالح قد استشهد في ربك وقُدِّر له هو النجاة)٠

    على سبيل الطرفة في وسط هذا السرد المشحون بالقنابل والأشلاء، في رواية الصادق الهادي المهدي؛ الذي كان عمره آنذاك عشرة أعوام؛ فأخذوه من سراي الإمام إلى بيت د. محمد صالح عمر، قال لي الصادق إن زوجة محمد صالح عمر كانت تأمرهم بالاختباء تحت (العناقريب) عند لحظات القصف المدفعي والجوي، وذلك خشية سقوط سقف البيت على الرؤوس.. وعندما تنتهي الغارة أو أصوات المدافع تبدأ في البحث عن أطفالها فتصيح بصوت عالٍ (سلمى ليلى سوسن.. انتو وين؟) يتكرر المشهد مع كل غارة..

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 04-03-2020, 12:20 PM)







                  

العنوان الكاتب Date
خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباوي والكرمك.. رصد وثائق تاريخية Yasir Elsharif04-03-20, 10:43 AM
  Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو Yasir Elsharif04-03-20, 10:51 AM
    Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو عبدالله عثمان04-03-20, 11:05 AM
      Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو Yasir Elsharif04-03-20, 11:31 AM
        Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو Yasir Elsharif04-03-20, 12:06 PM
          Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو امتثال عبدالله04-03-20, 01:22 PM
            Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو علاء سيداحمد04-03-20, 01:28 PM
              Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو Yasir Elsharif04-03-20, 01:51 PM
                Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو علاء سيداحمد04-03-20, 05:53 PM
                  Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو Yasir Elsharif04-03-20, 07:34 PM
                    Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو Yasir Elsharif04-03-20, 07:42 PM
                    Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو حسام الدين حمودة04-03-20, 07:43 PM
                      Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو Yasir Elsharif04-03-20, 09:01 PM
                        Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو Yasir Elsharif04-03-20, 09:09 PM
                          Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو Yasir Elsharif04-03-20, 09:39 PM
                            Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو خالد العبيد04-03-20, 10:32 PM
                              Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو Yasir Elsharif04-03-20, 11:53 PM
                                Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو خالد العبيد04-04-20, 00:13 AM
                                  Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو خالد العبيد04-04-20, 00:36 AM
                                    Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو خالد العبيد04-04-20, 00:52 AM
                                      Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو خالد العبيد04-04-20, 01:10 AM
                                    Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو elsharief04-04-20, 01:08 AM
                                      Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو elsharief04-04-20, 01:16 AM
                                        Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو كمال عباس04-04-20, 01:32 AM
                                          Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو كمال عباس04-04-20, 01:48 AM
                                            Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو كمال عباس04-04-20, 01:52 AM
                                              Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو Yasir Elsharif04-04-20, 09:19 AM
                                                Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو Yasir Elsharif04-04-20, 09:45 AM
                                                  Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو Yasir Elsharif04-04-20, 10:12 AM
                                                    Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو Yasir Elsharif04-04-20, 10:27 AM
                                                      Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو Yasir Elsharif04-04-20, 10:44 AM
                                                      Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو علاء سيداحمد04-04-20, 11:03 AM
                                                        Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو Yasir Elsharif04-04-20, 11:37 AM
                                                          Re: خمسون عاما على حوادث الجزيرة أبا وودنوباو امتثال عبدالله04-04-20, 01:37 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de