اتابع واثمن كغيري من سجني في الحجر المنزلي ا الاخبار المتولترة في وسائل الاعلام قرارات لجان ازالة التمكين التي تستهدف الكيزان عصب الدولة العميقة نوطئة لاقامة دولة مدنية اساسها المواطنة بعيدا عن الحزبية والجهوية ومحاربة للفساد والاستبداد الذي عشنا فيه في العهد السابق هل ستتمكن هذه اللجان الثورية من القضاء على الكيزان عن بكرة ابيهم ويعود للسودان ةالاسلام رونقه؟؟ ان القضاء على النمكين الكيزانب لا يعتمد في نظري المتواضع فقط على الكوز المفضوح باللحية والثروة الظاهرة على اخره ه وهذا في اعتفادي الجهاد الاصغر ضد الدولة العميقة ذلك العدو المستهدف بهذه القرارات والجهاد الاكبر يكمن في الكوز المنخفي ان الكوزنة هي سلوك وليس فقط انتماء للمؤتمر الوطني البائد او للجبهة الاسلامية كتنظيم فلو كان الامر كذلك لكانت مهمة ا\ لجان التفكيك سهلة وميسرة وها هم في قبضة لجان التفكيك تقذف بهم للشارع غير ماسوف عليهم وعند ربهم يرزقون ولكن الكوز الخفي الذي كان يخرك الصف الاول هو السلوك الانتهازي وحب النفس على الوطن الكامن في المجتمع والسمة الظاهرة لجيل الانقاذ لذي استوطن في السودان على مدى تلتين عاما بعيد عن دروس التربية الوطنية هي عمر الانقاذ المزعوم ان الممارسة اليومية للمواطن السوداني في التعاطي مع الشروط والتحديات التي ارستها الانقاذ خلقت قيم جديدة في المجتمع خلطت بين الحق والباطل حين هتكت بالمنافسة الشريفة بين اابناء الوطن وعمقت حب النفس ان التخلص من الكيزان لا يتم بكنسهم من مؤسسات الدولة بل يجيب محاربة السلوك الانتهازب المستشري في حياتنا العامة ووضع دستور ومحددات يتعاهد عليها المجتمع تكون تحدد من هو الكوز
البداية ان ينظر الزول السوداني في داخلة ويقتل الكوز الكامن في الاعماق وزرعته حكومة الانقاذ التي عدلت الكثير من القيم للتتماشى مع مشروعها المسمى عندها بالحضاري
وحتى هذه اللجان المشكلة لتفكيك التمكين لابد ان تخضع للفحص النفسي والحجر السياسي ودارسة سلوكها بعناية لانو بحق قد يكون الشخص مصاب ويحمل الفايروس الكيزاني ولاكن لا تظهر عليه الاعراض فيصيب بقية اعضاء وشباب الثورة
ان الفايروس ko1989 هو اشد فتكا بشعبنا من الكرونا واعراضه المتاخرة هي الجهوية والقبلية الماثلة الان وضحاياه بالالف من القتلي من الحروب الاهلية والارزاق ولو لم نتوحد في مواجهته كما توحدنا في مواجهة الكرونا سيكون القادم اس
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة