《 كورونا .. و حَظْرُ التَّبَوُّلِ 》

♧صراعُ العمالقةِ بين جعليٍّ و كرونا£

● دخل الكائن التاجيُّ اللعين إلي أرض السودان يتلفت
يمينةً و يسرةً متعجباً من مظاهر الفقر و الفاقة المرسومة
علي وجه الإنسان و الجدران

● فقابله أول من قابل جعليُّ قرفان لامن
أخلاقو هنا، محدر طاقيتو و مبرّم شنيباتو
و كافّي ضراعو عن سكين متر إلا ربع و لا هاميهو
البنا و لا البنوا الطين. ضرب الجعلي الواطة بي (كالوت)
عكازته المانعة الغليظية؛ غايتو كان أداك بالحتة الفيها
الحديد بفوتك أمات طه لي غادي ؛ وقال للكورونا :*

• من وين يا اللعين جاي و كمان تتقدل
• ومالك فارد العضلات وماشي متندل
• جيت بلد التلوب الحالا كلو مبدّل
•وكان خشيت قسم ما نشوفك إلا مجندل

● نظر الكائن التاجي بإزدراء إلي الجعلي
المتحفز لقتالٍ و متحيِّز إلى فئةٍ و قال :*

°ها يا سجم الرماد أسحف بعيد لا أدوسك
° أنا ما ضبان كوش وةلا شبه ناموسك
°أمش كوسلك علاج ودق للخطر ناقوسك
°و أنا وحيات ذو الجلال ما اخلي إلا ضروسك

●الجعلي تفاّ سفّتو جدعا هناك متل دقار مجروس
وجرّا عكازو ركز و قال للكرونا :*

•إن جيت للرجالة ما أظنك ارجل مني
•أنا أخوك يا البدور والعازة لي بتغني
•راسمالك قرض اختّو بس فوق سني
•أمش ألعب بعيد يا ( طيرة) لا تزعلني

●الجعلي رفع عكازو وهجم علي الفيروس
.. والفيروس زي الشيطان الرجيم طار فووووق
وجاء داخل نخرة الجعلي و نزل جري على حلقو
وفشافيشو؛ وصاحبنا الجعلي رررب دقّ الدلجة
وشخرتين ما زادن وسلم رويحتو لي باريها!!

○أهاا الكورونا جا مارق و اتمدد فوق نخرة
الجعلي وخلف كل رجلين من كرعيهو الكتار
ديل فوق بعض وقعد (يجر النم مع الحردلو
في الدوباي) استعدادا للهجمات الجاية :*

°أنا بحر الدمار معروف مأّصل صيني
°تلات أرباع البشر في وجبة ما بكفّيني
°لا عسل النحل ...و لا القرض بنفيني
°ولا درجة حرارة زاتو يمكن تأثر فيني

°فرتاق للصفوف أنا كم نسفت جماعة
°إيطاليا وفرنسا قالوا السمع والطاعة
°جيت لي بلدا فقران وضاربا مجاعة
°وحالف باليمين أضايرو في فد ساعة

○أنا مصنوع من نار غضب و يلا من حيسو:
عوووع أخخخن تُف قبال يتم المربوعة مات

▪والعلماء جو وشرحو الفايروس ولقو سبب موتو
اختناق بسبب فتفوتة من سموم سفة التمباك التفاها
الجعلي قبيييل ديك اللتاريها دخلت في نخرين
الكورونا و جابت خبرو.

¤ بت أم زقدة القضارف، ما قُتُّو نوبة!!

♡يلا مطرو و دنكلو سِفو ساي كلكم
و تنقد الرهيفة؛ الحبة دي ما بتجيكم 😂

✍️ هذا ، و من حر البليلة ما يضحك
حتى يسيل لعابك ثم يجهشك البكاء.