《 كورونا .. و حَظْرُ التَّبَوُّلِ 》

* شوف يابو حراز نجيك من الباب للطاق كدا.
دي تاني أو تالت مرة نتلاقى و نمر في بعص حوفا،
مرور الكرام . فياخي لو أنت من أبحرازنا الواحدة دي,
كمان خريج كلية زراعة أبو حراز مسجلا ود عمتي/أحمد
عثمان منصور..ففي الجحلة دي تنسى لي فتيحابك مربع
(9) و تجي خاشي في أخوك بدفء الأحضان.بانسبة لي،
لو خشيت على بروفيالي بتلقاني في عبك لحم و دم .

* يلا، وبقى ود دا اللصيل خشم بيت كبير في شدرة أنساب أهلك الأعراك. وجدي اللمين ود حمد العمسيب ؛ والحلة الورا المناقل المشيتو ليها للبكا ديك لو ميها الكريمت ولا أبو حوة
ولا ود الضو العكريين ـ بتبقى كمل نومك. فياخيفلو الاحداثيات دي واقعة ليك سمح خليني اونسك بحاجة ظريفة كدا عندنا من أدبياتنا في بحراز و طبعن عارونا هنا بنسو للبكا شندوق و راس و لا كأنو عرس عديل كدا ناقصو الفرقة والساون بس. حيث الونسات الدقاقة و القهقهات، بالذات لامن يتلمو ليك ظرفاء عاقالمدينة ناس على كي و حلو الجوار بوكال مِدو و عمنا العمدة الشريف ود الناجي . كمان لو جضر ود وجع راس
و ود البي قروشو تكون تمت الناقصة و زاد الطين بلة.

* فمرة قاعدين في فراش أعمانا برعي دفع الله ود أبادريق ، بأبَكر حمد النيلوعمنا دقع ا لله اللمين عبد العزيز معلم الأجيال
و صاحب الصوت الجهوري. بعد فطرو و ضربو ملاحت أم دقوق والنعيمية العجيبة و بقو متبطحين يتَّرَّعوا في الدهن. قامو احد كان شكلو قاعد يدافع الأخبثين، فأفلتت منو أصوات نياص كدا غريبة من جراء نفاخات البهارات من متقلات البطون.أها ديل
بهنا قرررر فعقوها ضحات مجلجلة لامن أخونا زاتو خجل.

* لكن كما تدين تدان و الديان لا ينسى،؛فكانت ثالثة الأثافي
و الطامة الكبرى لامن عمنا أستاذ دفع الله اللمين زاتو بطنو زي كركبت، فختف إبريقو و مشى جري دخل بيه المُستُراح يستريح من متقلات البطن. فبقو الجماعة راخيين أضنينم يسمعولم منو حاجة يعلموها (قهة). و فعلن، أول ما قعد بدأ مهرجان إطلاع الألعاب النارية و عمنا طبعن زي ما قلنا كل أصوتو جهوريةبحيث إذا تكلم اسمع، و إذا مشى أسرع و إذا وة إذا ضرب أوجع. يلا حدس ما حدس واللي كان كان ؛ و الديوان دا عن بركة أبيه قعد يضحك يقول قررر. فلامن جاهم مارق قاللهم، : دا عشان تعرفو كيف نحن بنفجر" مُخرجات الحوار الوطني"في مواقعا صح.