《 كورونا .. و حَظْرُ التَّبَوُّلِ 》

♧جهجهة في قسم للحوادث》

●》ذات مرة ، كان معاي مصاب. فضلنا لايصين و مطوطحين
بينات موظف الاستقبال و حراس أمن (الاستدبار) و كان للإجزخانة
الشاش دا بي حقك، و علا بواسطة. ثم أشعة. و إسعافات . و كمان الليلة،
ما كنا ح ننسى وكر الأسعافات) دي عاد خليها ساكت حيث اختلاط حابل
عتة الوطاويط بنابل ريحة( الزبير/تو) ، مع مزيج عرق الأباطات و الذي
منو، في عز صنانة تفور المخيخ و تقوم لك كتاحة العصار من نص راسك.
و الأدهى و أمر لامن فقدنا الكاشير ، عشان ندفع دم قلبنا. قالو دا من قبيلك
فرتق و شتت مشى نام.
●》 لكن الأشد دهاءً ومرارة بقى ، لامن مشينا نشكيه لسعادتو/ مدير طبي
المستشفى لقيناه دا كمان في عش الظبور شويفع حنكوشة، شكلو كدا
غايتو شهادة (طب وراثي) منجعص جوة مكتبه المنيف: حيث لا يقربه
زوار و لا مرضى لا من بين يديه و لا من خلفه . فهيهات هيهات لا جن
و لا سحرة بقادرين على أن يجدوا له أثراً. كان عبارة عن حجرة مكندشة
خمسة نجوم ، بصحبة نخبة منتقاة من الغيد الحسان طابقن في صفلقة بس
جيزان حمام لزوم يلاطفنه و يلاطفهن ؛ و يضعن له( اللقيمات و الخصل)
سائغاتٍ بين شفتيه، على إيقاع آخر الأحداث الساخنة لمسلسل (مهند و نور).

●》فلما طرقنا له الباب طرقن خفيفن خجولاً، يبدو أننا شوشنا على
خلوته في جوٍٍ روماتسيٍّ من ألف ليلة و ليلة فوقعنا في أفعالنا يا زول
قامت قيامته ؛ و ثارت حفيظته. ثم عبس في وجوهنا و بسر ، ثم أدبر
و استكبر، حين فتح ليطردنا شر من طردة الكلب داك الأكل الدريش .

ود الأصيل/