♧ الحاجُ يُريدُ تفريحَ ثمَّ تسريحَ المَدام. £

● البصيرة أم حمد قالولا: لو بعلك دا راهق أها،بتسوي شنو؟!
قالت : براهق معاهو.. بلبس جلابية رجال و بقعد أضحك أقول
قررر، برا شغلة! ماهو كده كده بقىمراهق خلاس ..نبقى في الهوا
سوا، عشان مايراهق مع غيري. بالله شفتو محن الحيزبونة! غايتو
عليها جنس غايتو و قالو: الشلااااااااااااااااااقة عاقة . يعني حتى
في المراهقة و خفة العقل دي برضو مباريننا و الله ظنيت الواحد
أكان دخل فب فتيل ضب برضو وراك و راك. و سيك سؤك معلق
فيك. ما فاضل إلا (ينحشر) في طه بحشر يلبسوك ( أحفظ مالك
في كرعينك , و برضو ح تجي البصيرة أم حمدتلقانا مداقراك !!

● لكن ، بصراحة كدا ح ترجعوننا تاني لحكاية البيضة و الجدادة .
غايتو حاسي و كأنني أوشك أن ألمس موضع الأذى بمشرطي لدى
كلا الطرفين . فلا بد نعترف أنو الحلقة الضعيفة في هذه المنظومة
هي الحب الحقيقي ؛ إما أنه مبني على أساس مهلهل بين الطرفين أو
أن أحدهما أو كليهما لم يمنحاه جرعةً كافيةً من الهواء النقي و الضوء
الساطع كي يعيش بهدوء و سلام . فذهب مع الريح ليغوص سحيقاً
و يظل يغرق .. يغرق و يتنفس تحت الماء.. أو أنه وُلد بينهما أصلاً
حباً خديجاً منتهي و الصلاحية". بوركتم و الود بيننا...