وفد سوداني رفيع المستوى برئاسة حميدتي الى القاهرة

Quote: ‏عبد الغفار خلف الله‏ مع ‏ود الهزيل‏. ٩ ساعات ثار كثير من اللغط والجدل الاجوف حول اللقاء الذى تم بين السيد محمدعثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادى ومرشد الختمية ومحمد حمدان دقلو(حميدتى) نائب رئيس مجلس السيادة فى السلطة الانتقالية والاغرب ان بعض المنتقدين من عضوية الحزب الاتحادى الاصل وينتقدون من يا للهول الحسيب النسيب السيد محمد عثمان صاحب النظر فى الاتجاهات الست وهذه لم يسبقه اليها احد وكيف لا وهو من ورث مجامع الكلم والحكمة والعبقرى الذى لا يفرى فريه احد ومن المحير ان دعاة العزل والاقصاء من قوى اعلان الحرية والتغيير قبلوا بدقلو هذا وجعلوه رئيسا لآلية ادارة الازمات هكذا بل وازدادوا كيل بعير بان اتوا بالمنصورة مريم الصادق المهدى مقررا لهذه الآلية علما بان كليهما علاقته بالاقتصاد كمعرفتى باللغة الصينية بغض النظر عن ماقيل عن رفضه لرئاسة الآلية هذه وهذا دليل قاطع على ان السياسة لا تعرف الثابت وانما هى مع المتحرك او لم يكن هو نفسه من هتف ضده هولاء ب(جنجويد رباطة) وما شاكل الم يقولوا انه والغ فى قتل الثوار اولم يقولوا انه هو وقواته من فض الاعتصام وارتكب ما ارتكب فى حق الثورة والثوار او لم يقبلوا به ان يصبح على ذروة سنام الامر الم يرافقوه الى منبر جوبا والمنعقد لوضع اسس السلام مع حركات دارفور الم يكن هو صاحب الضرس والناب فيها على حسب ادعائهم وهكذا وبرغبتهم يصبح عراب الحرب هو عراب السلام وحامل غصن الزيتون فما العيب وما الخطل فى ان يتعاطى صاحب الكياسة ورائد السلام تاريخيا وصاحب القدح المعلى فى هذا المجال ومهندس اتفاقية السلام المعروفة باتفاق الميرغنى/قرنق والزعيم الاكبر معروف برجاحة عقله وصلابة فكره وقوة عزيمته بعيدا عن المكر والغدر والمتاجرة بالقضايا الوطنية وقطعا ان دقلو انما جلس له ليشير عليه فى كل الملفات وليستفيد من ثاقب بصره وبصيرته فى كل المجالات والاطر والحسيب النسيب لا يعرف الخطأ ولا الخطيئة ولا يأتيه الباطل لامن خلفه ولا من بين يديه وهو استاذ الاساتيذ فى السياسة ومعلم المعلمين فى الوطنية والحرص على حقن دماء السودانيين والحفاظ على وحدة ما بقى من السودان بل هو من وراء ضرورة اعادة وحدة السودان بشكل او آخر وعودة جوبا لتعانق الخرطوم ولهذا اقول لكل من ينتقد لقاءه بدقلو مكانك ولا تكن ملكيا اكثر من الملك