أساتذة الجامعات الهيكل الراتبى وصراع البقاء

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم لجنة تطبيق الهيكل الراتبي لأساتذة الجامعات السودانية بيان رقم (5) حول الدعوة للاضراب الاخوة و الاخوات الأساتذة الأجلاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ببلادنا العزيزة والعالم أجمع يمر بظروف صحية عالية التعقيد نسأل الله عزوجل ان يرفع هذا الوباء والبلاء وان يخفف عن الناس المعاناة الاقتصادية التى ضيقت حياتهم . وأن لجنتكم الموقرة تتابع باهتمام الاراء التي تنشر في منابر الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول عزم بعض أساتذة الجامعات استخدام سلاح الاضراب عن العمل لاحقاق الحقوق المهدرة للأساتذة وانفاذ المطالب العادلة لهم المتمثلة في تطبيق مزايا ومكتسبات الهيكل الراتبي المجاز وذلك بأثر رجعي منذ اجازة هذا الهيكل. تعلمون أيها الزميلات والزملاء أن اللجنة قد قامت بعدد من الخطوات التي تهدف لتحقيق تلك المطالب كتسليم مذكرة مطلبية بها لمجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين ووزارة التعليم العالى وتود اللجنة أن تؤكد على ما يلي: 1/ إن الاضراب حق مشروع لاحقاق الحقوق ورفع الظلم، وهو أحد وسائل الضغط لبلوغ الأهداف و لكنه ليس غاية في ذاته ،كما تؤكد أن هذا الحراك هو حراك مهني مطلبي وليس سياسي. 2/ استخدام الاضراب سيكون آخر الأسلحة للاستجابة لقضيتنا العادلة والتي لن نرضى لها تماطلا أو تأخيرا. 3/ ترى اللجنة ضرورة القيام بما يلي في هذه الفترة التي تغلق فيها الجامعات أبوابها لدواعي صحية: أ) مقابلة الجهات الرسمية التى تم تسليمها المذكرة لمعرفة الرد عليها. ب) الطرق بقوة في وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة والمشاهدة على هذه القضية. ج) العمل على زيادة التفاف زملاء المهنة حول هذه القضية. د) انشاء لجنة قانونية من الأساتذة لدراسة مطالب هذه القضية وتقديم دعوى قضائية بها لدى المحاكم . ه) عقد مؤتمر صحفي مشهود اعلاميا لتوضيح نتائج هذه المساعي واعلان القرار النهائي المتخذ بشأن هذه القضية. الزميلات والزملاء: تؤكد اللجنة على ضرورة استمرار لغة الحوار بيننا والحكومة للوصول إلى موقف رسمى من القضية و اذا استنفذنا المساعي في حل هذه القضية خلال وقت معلوم سيكون خيار الاضراب هو الخيار الاوحد لأن الهدف هو الوصول إلى اتفاق يضمن الحقوق المكتسبة لأساتذة الجامعات في أقصر وقت. وتود اللجنة أن تلفت نظر الجهات الرسمية في البلاد الي قضايا أساتذة الجامعات بما فيها أجورهم المتدنية جدا في السودان، وما حيق بهم من ظلم فادح طال أمده، وتأمل في الاعتراف بمطالبهم العادلة والسعي الحثيث لتحقيقها مما سينعكس ايجابا على أداء هذه الفئة القائدة لمسيرة الوعي والتنوير والتغيير الايجابي في البلاد. إعلام اللجنة 18 مارس 2020م