Quote: هاك من مؤلفات الحافظ أبو الفرج بن الجوزي من كتابه نوادر الحمقى والمغفلين وهنا يتحدث عن جحا وخرج يوماً من الحمام في يوم بارد، فضربته الريح ،فمس خصيتيه فإذا إحدى بيضتيه قد تقلصت، فرجع إلى الحمام وجعل يفتش الناس، فقالوا: ما لك؟فقال: قد سرقت إحدى بيضتي، ثم إنه دفىء وحمى، فرجعت البيضة، فلما وجدها سجد شكر لله، قال: كل شيءلا تأخذه اليد لا يفقد. من كتاب نوادر الحمقى والمغفلين للعلامة بن الجوزي وهنا بن الجوزي لم يكن يتحدث عن مسائل فقهية فقط كانت قصص للتسلية والفكاهة |
____________________
▪حيا الله أخوي منتصر و طابَ ممشاك إلى باحتنا القفر زائراً ، لا غائراً.
▪ و لتدعني أبتدرك بأول سؤالٍ: عماذا عنيتَ بأنه غير لائقٍ، و (مطلقاً)؟!!!
هل كوني سميتُها روائعَ ، أم (قلة) أدبٍ؟! فهنا خُدعةٌ أو نكتةٌ نحويةٌ أو ، إن
شئتَ، بديعيةٌ لعلك لم تُلقِ لها بالاً، إذ جاءتْ على سبيل المدح بما يشبه الذم.
▪ كمان خلينا نجي على مويتك شوية ، كعربون محبةٍ في الحوار معاك ، بأنو
ثمةَ شيئاً ما من عدم(اللِّياقة) في طرح الأمور هنا، بمعنى خدش الحياء و الذوق
العام. يلا من هنا ، يقوم ينط لينا سؤالٌ ثانٍ ساذَجٌ و بسيطٌ : فما بال ذوقنا العام
و إلامَ يخجل ، بل يتنكَّر لما نسميه(أدبيات)-دي ركز لي عليها كونها مفتاحيةَ- مما
نظل نمارسه كعادةٍ سريَّةٍ و(ديدنٍ) في ليالي الخمايس كما في غيرها ؛ مثلما أن
" من لم يمت بالسيف مات بغيره ". و لذلك وجب التنويه لأن أديبنا الراحل لم
يفعل شيئاً سوى أن وجد غسيلاً (مدسوساً)و خشيَ عليه من(العتة) ثم تفضل
بنشره أو لنقلْ : قفز به من قُمقم ونساتنا الشفاهية الدُّقاقة (بي تحت تحت)
إلى رحاب عالمية (الأدب) المتلفز هواءً و مترجمٍ إلى نيف و ثمانَ عشرةَ لغةً
حيةٍ.أما أنا العبدَ الفقيرَ إلى الله فلا أعدو كوني عارضاً لأزياء ذلكم العملاق .
▪ و لعل هذه بحد ذااتها واحدةٌ من أشيائي أو سمها مصائبي . لأضع أصبعك
عليها : و هي أنني لا أشرب لحالبٍ و لا أقرأ لكاتبٍ و أقوص في أغوار ما كتب،
إلا و وجدني أخرج من بين صلبِ و ترائبِ سطوره بتهويماتي الخاصَّة الخالصة
التي ربما لم تكن لِتخطرَ على بالٍ لسواي أو حتى لمؤلف العمل ذات نفسه . ليكن
ذلك عائداً إلى اختلاف ربما ظرفية الحيز الزماني أو حتى المكاني لدى تطرقنا إلى
قضيةٍ بعينها. و هو ما يدفعنا دفعاً ، أو نتخذه مطيةً بالأحرى، للنبش في كل ما تقع
عليه خائنةُ أعيينا بالنقد و التحليل و التفكيك إلى عناصره الأولية كعلم قائم بذاته.
▪ و دي كوووولها ياخوي منتصر مجرد تسخينة( إحماء) للدخول و أنا متحرفُ
لسجالٍ مع زول زولي تب معروف باللُّياقة ( و دي هنا تختلف تشكيلاً و مضموناً)
و هي ملطوشة طبعن من عمر التاج، هو من سماك( لايوقاً) و بالمناسبة لو الكوع
حمى ياني المستعين بيه كصديق، كان ما يخذلني في فتيل المعمعة دي. فغايتو
أمرنا لله و يحلنا الحلَّ بلة من القيد و المذلة. فيا زول مرحبنبك و أبقى لا جوة.