♧ أما هذه {فتُنقَعُ بماءِ الذَّهَبِ الخالِصِ £
♡》وصايا راقيةٌ تسمو بأخلاقنا في الحوار...🌹❣
♡》أحد طلاب اﻹمام الشافعي، يُدعى يونسَ بن عبد
الأعلى اختلف مع أستاذه اﻹمام الشافعي على مسألة ،
فقام يونس و ترك الدرس ..و ذهب مغاضبًا إلى داره.
●》فلما أقبل الليل... سمع يونس صوتَ طارقٍ على بابه
فقال يونس : من بالباب؟ . قال له الطارق : محمد بن إدريس فقال يونس ما مفاده : أنه قلب ذهنه في كل من كانوا بالمدينة
من المحمدين أبناء الأدارسة إلّا شيخي الشافعي .. قال : فلما فتحت الباب ، فإذا بي أمام إمامي الشافعي..يخاطبني بلينٍ:
~》يا يونس، تجمعنا مئات المسائل ، أوَ تفرقنا مسألةٌ واحدةٌ..!!! .
~》 يا يونس، لا تحاول الانتصار في كل الخلافات ..!! فأحياناً ما يكون كسب القلوب أولى و أجدى من نشوة "كسب المواقف"...
~》يا يونس، لا تهدم جسوراً بنيتها ثم عبرت منها..فربما تحتاجها للعودة منها ذاتَ يومٍ ما. اكره الخطأ دائمًا...!! و لكن
لا شأن لك بالمُخطئ المسيء و أبغض من كل قلبك المعصية..و لكن كن مسامحاً كريماً ذا رأفةٍ بمقترف المعاصي..
_》 يا يونس، انتقد ففند من القول ما شئتَ..و لكن لا تُرِق ماء وجه قائله فإن دورنا هو أن نقضي على عين المرض..و لكن ، لا نشهر سلاح دمارنا لاغتبا شخص المريض لله دركم .. فأيُّ سمو أخلاقٍ هذ!؟💞
♧ كسرة : كذلك: لمَّا سئل حكيمٌ : لم لا نتخلص من المنافقين مرة و إلى الأبد قال: ، لو فعلنا ؛ إذن لاستوحشت بنا منهم الأزقة و الطرقات.
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 08-08-2020, 07:30 AM)